حرام حرام حرام اكلونا لحم ورمونا عظم، يقطع المعاش وسنينه، فلوسنا بنشحتها يا نعيش بكرامة وعزة يا نموت إحنا وأولادنا ما هى قرارات ملخبطة ومسئولين مش عارفين الألف من كوز الذرة وشعارات كثيرة وغيرها ياخدوا القرار وتانى يوم يغيروا فيه هما بتعملوا فينا ولا أية شعارات وصرخات وآهات أطلقها أصحاب المعاشات وقالوا كمان وزيرة التأمينات الاجتماعية بتقول أنا باعمل لوجه الله هى حتشحت علينا ولا إية دى حقوقنا وفلوسنا اللى احنا محوشنها عندهم، مافيش حد هيجبى علينا لأنها فلوسنا، لكن للأسف فلوسنا اللى كانت فى وزارة المالية بطرس غالى ضارب عليها فى البوصة، فى الوقت اللى احنا نحتاج إلى علاج بعد أن استنزفنا فى العمل طوال سنوات عمرنا جهدنا وعرقنا وصحتنا وأصبح عندنا الآن أولاد على وش زواج ومصاريف علاج وتكاليف معيشة واحتياجات أولادنا مع البطالة التى تتفاقم، عار عليهم جميعا ألا يشعروا بينا، بل الأغرب من ذلك أنهم استخدموا أموالنا التى تزيد على 600 مليار وضيّعوها فى البورصة، ولما كان الاتحاد العام للعمال المنحل قد قام برفع دعوى ضد بطرس غإلى وزير المالية الأسبق علشان فلوس المعاشات اللى ضارب بها فى البورصة راح بطرس غإلى مكدبش خبر وراح الاتحاد وعمل صفقة علشان يتنازلوا عن القضية مع رئيس الاتحاد الذى اتهم فى موقعة الجمل ونزيل برتو طرة ودلوقتى المسئولية أصبحت على عاتق البدرى فرغلى رئيس نقابة المعاشات وعضو مجلس الشعب الذى سيكون أول استجواب لوزير المالية عن فلوس التأمينات وأين ذهبت ومن المتسبب فى ضياعها؟. حسب ما قاله رئيس نقابة المعاشات فإن ممتاز السعيد وزير المالية هو ربيب بطرس غإلى وتسبب فى معاناة أصحاب المعاشات وحول الأموال لبطرس غالى. الآن نطالب برلمان الثورة بمهمة جديدة هى إعادة النظر فى نظام المعاشات لأننا عندما نخرج على المعاش نتقاضى ثلث المرتب مع كافة الاحتياجات فى هذه السن فإنها لن تؤكّل إلا الخبز فقط. وأنا اذكْر أعضاء برلمان الثورة بأن فرنسا عندما قررت رفع سن الإحالة للمعاش خرجوا فى مظاهرات لأنهم يريدون أن يحالوا للمعاش مش ذى عندنا نخاف نخرج للمعاش لأن الحياة سوف تضيق بنا، لأننا نأخذ ثلث المرتب، لكن فى فرنسا الأمر مختلف حيث إنهم يتقاضون أكثر من ضعف مرتباتهم وعلشان يتمتعوا بمدخراتهم فى بلد تسوده الشفافية ويستمتعوا بربيع العمر.