أكد محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية الجديد أنه لا يوجد ما يسمى برجال حبيب العادلى داخل أروقة الوزارة لأن العادلى محبوس حاليا، مشيرا إلى أنهم قد يكونون مسئولين عن إعاقة عودة الأمن للشارع المصرى إلا أنه يعمل فى الوقت الراهن على إعادته من خلال التواجد الميدانى الفعّال وأن من يمتنع عن النزول من الضابط سيتم استبعاده فورا.. وأضاف الوزير ل مهنى أنور محرر أكتوبر أنه لن يمارس عمله من خلال المكتب بل سيقوم بالمرور على كافة المواقع الشرطية بمختلف المحافظات للتأكد من حسن سير العملية الأمنية مشيرا إلى أن هناك جولات ميدانية فى الوجهين البحرى والقبلى. وأوضح أنه قبل توليه مهام الوزارة توسط لدى اللواء العيسوى وزير الداخلية السابق من أجل عقد لقاء مع حوالى 6 آلاف شاب بمديرية أمن الجيزة لقيامهم بعمل تطوعى والتعاون مع رجال الشرطة فى الشارع الجيزاوى إبان المرحلة الثانية للانتخابات وخرج الاجتماع بنتائج مذهلة.