كتب: خالد فتحى ..ظاهرة القرصنة على مشاهير الرياضة ليست بجديدة فى أوروبا وأمريكا وبصفة خاصة فى أمريكا اللاتينية بسبب ثراء هؤلاء النجوم بصورة تجعلهم محط اهتمام العصابات المختلفة. ففى انجلترا اقتحم اللصوص شقة اللاعب الهولندى (ديرك كولت) لاعب ليفربول الإنجليزى أثناء استدعائه مع منتخب بلاده واستولوا على جميع الأشياء الثمينة بشقته، وذكرت مصادر الشرطة أن هذه هى خامس حالة سرقة ضد لاعبى ليفربول خلال عام ونصف العام والتى تمت أثناء خوض اللاعبين للمباريات مع فرقهم وأثناء إقامة المعسكرات، حيث يحرص اللصوص على سرقة المجوهرات والأجهزة الالكترونية بجانب الكوؤس والميداليات الرياضية. يذكر أن حارس مرمى ليفربول (جيرزى دوديك) والمدافع (دانيل آجر) والمهاجم (بيتركراوش) والأسبانى (بيبى ريينا) تعرضوا لسرقات مختلفة سواء مساكنهم الخاصة أو السيارات الفارهة التى يمتلكونها. ومن أشهر نجوم الأندية الأخرى الذين تعرضوا للسرقة لاعب مانشستر يوناتيد (واين رونى) الذى فقد العام الماضى العديد من الكوؤس والميداليات فى حادث سرقة منزله. وفى عام 1994 تمكن بعض اللصوص من السطو على منزل النجم الأرجنتينى (جابرئيل باتستوتا) وسرقوا مجوهرات زوجته التى تقدر قيمتها ب 40 ألف دولار. ولم يسلم النجم البرازيلى (رونالدو) من قبضة اللصوص بعدما وقع فى سنة 2001 فى الفخ واعترض طريقه اللصوص، واستولوا على سيارته الفارهة بعد ارغامه على النزول منها، مما اضطر النجم السابق لمنتخب البرازيل وايندهوفن وبرشلونة والانتروريال مدريد والميلان السير على قدميه إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن الحادث! ولم يسلم الجوهرة السوداء (بيله) نجم المنتخب البرازيلى من حوادث القرصنة، ففى عام 1999 تعرض أثناء استقلاله سيارته المرسيدس مع زوجته وابنته وسائق السيارة وأوقفته مجموعة من اللصوص فأمر بيليه الجميع بإعطائهم ساعاتهم والأموال، وتتضمن قائمة الذين سرقوا الهداف البرازيلى (روماريو) وذلك عندما أرغمه لصوص مسلحون على سرقة سيارته المرسيدس وفروا بها هاربين! كما تعرض (روماريو) للسطو المسلح مرة ثانية، حيث قاموا بإشهار أسلحتهم فى وجهه وطلبوا منه النقود التى يحملها فى الوقت الذى لم تسلم فيه نجمة التنس العالمية اليوغسلافية الأصل (مونيكا سيلز) التى تعرضت لحادثة طعن بسكين من أحد المشجعين الألمان خلال مباراتها أمام (شتيفى جراف) الألمانية..