100 سنة زمالك.. وياكل زملكاوى هنيا لك.. فتاريخه من أول قصر النيل إلى المختلط إلى أمير الصعيد ثم نادى فاروق.. نسبة إلى الملك، وغير ذلك يصبح العقوق.. وبعد قيام الثورة أصبح الزمالك.. وعقبال 1000 سنة.. ويعيش كل زملكاوى فى تبات ونبات.. ويخلف صبيان وبنات بعضهم يصبح أهلاوى وغاوى.. وبعضهم يصبح زملكاوى.. فكل على انتمائه من طفولته يصبح الناوى. ** ياه.. وألف ياه.. هم وانزاح عن قلوبنا.. وتبنا.. طلبنا دورة البحر المتوسط أو دورة اللحم الأبيض المتوسط.. ولم نضع منطق، ولهذا الأمل لم نحقق.. حتى فى هذا البحر لا نغرق.. فقبل الثورة كان هذا الطلب يفرق.. وبعد الثورة كنا لشكل مصر نحرق.. والفضائيات والتليفزيونات والصحافة.. وهذا فى الحقيقة منتهى السخافة.. لأن توجهاتها غير شفافة.. تقدم لنا التيار الدينى وتضخم من حجمه.. وتزيد للشعب من همه.. وكأن هناك اتجاها أن يستولى هذا التيار.. ونار يا حبيبى نار.. وأن يورث الحزب الوطنى.. وهذا الكلام لنا نحن الرياضيين علينا بيجنى.. ولهذا رفض تنظيم مصر صاحبة فكرة وتنفيذ هذه الدورات.. ولكن كأن اللى فات مات.. وأنا أقول للزين سلامات.. وعدم حصولنا على تنظيم الدورة، فيه فضل من الله.. وسبحان من سواه.. وبركة يا جامع.. والكل شاهد وسامع.. لأن هذه الدورة بعد الثورة.. هذه التيارات تعتبرها رجسا من عمل الشيطان.. ولن تكون الدورة فى أمان.. وآمان ياللى آمان.. فكيف تأتى دول أوروبا، وباقى دول البحر.. ببنات أعطاهن الله جمالا مثل السحر.. يرتدين الملابس الرياضية القانونية الدولية، والتى لا يستطيع متسابق مخالفتها.. فيكون اللعب رجالا ونساء بالشورت غير الشرعى.. الذى يبين السيقان يا فنان.. ولاتطلق لخيالك العنان.. فأنت ذاهب لهذه الملاعب بهذا الغرض أو المرض.. ولم تذهب لتتابع التنافس، وفى العالم كله الذى يشد هو التنافس.. ولكن عند التيارات المتشددة أن هذه الملابس فتنة، وهذا عندهم ليس بالنكتة.. فمعنى هذه النظرة أن نكفن وندفن رياضة الجنس الناعم.. ولعلك يا كل مشجع أن تصبح لهذه الحقيقة الفاهم.. والرياضة فى الألعاب التى تحتاج المايوهات والشورتات وعلى سبيل المثال السباحة والجمباز ورفع الأثقال والمصارعة وكرة اليد وكرة السلة.. وباقى اللعبات فى نظر هؤلاء المتشددين.. فى الحادية عشرة بعد الألفين.. هى للساقطات الفاجرات الداعرات، ووجب رجمهن.. عرفتهم لماذا أن رفض الدورة كان بركة يا جامع.. فإذا جاءت البطلات من كل مياه البحر كعرائس البحر والكل شاهد وسامع.. يقدمن الأسرع والأعلى والأقوى، وهى كلهطة القشطة وحطة يا بطة يا ذيل القطة.. وقام بعض المتشددين برجمهن بالحجارة.. فماذا يحدث من رد فعل عالمى.. وبفكر المتشددين مصر لاتصلح لتنظيم أى دورات محلية أو إقليمية أو أوليمبية أو دولية.. وخاصة إذا وصل هذا التيار إلى سدة الحكم.. فعلى رياضة البنات أن تشبع ممات.. وتقولون البحر بيضحك ليه.. لهذه المفاهيم المغلوطة يا سعادة البيه!! ولا نستطيع إلا أن نسأل: هو فيه إيه؟! ** الألتراس يهوس.. ففى العروض أثناء المباريات لقلوب المشجعين يلمس.. وفى نفس الوقت له تصرفات تنحس.. وبالشماريخ والصواريخ وطاخ طخ.. يبقى لأعماله الحسنة ينحس.. وساعات تعتقد أن الالتراس بهذا العنف يفلس.. ولدور المشاغب يلبس.. ودوره فى الوقوف إلى جانب فرقه يتقلص.. ومن مؤازرة ناديهم تصرفهم هذا ينقص.. والجميع يتمنى أن يختفوا من الملاعب.. فكل منهم بهذه التصرفات وضع فى قائمة المشاغب.. وأنديتهم تتغرم، وتلعب بدون جمهور، والألتراس يبدو أنه لهذه المصائب المسرور مما يجعل جمهور النادى الحقيقى.. يقول: الألتراس عليه أن يختفى ويغور حتى تنصلح فى الملاعب.