استقال د. محمد عبد المطلب -الناقد الأدبى المعروف - من رئاسة تحرير سلسلة أصوات أدبية أول وأشهر سلاسل الهيئة العامة لقصور الثقافة، والتى صدرت فى عهد رئيس مجلس الإدارة الأسبق حسين مهران وتوالى على رئاسة تحريرها الأدباء محمد البساطى وفؤاد قنديل وعبد المنعم تليمة، وتدرجت فى الصدور من أسبوعية إلى نصف شهرية حتى استقرت على شهرية، وسعى للنشر فيها كبار الشعراء والأدباء، إضافة إلى الأدباء الشبان، وقد أرجع د. عبد المطلب سبب الإستقالة إلى الهجمة الشرسة والتطاول عليه وعلى اسمه وتاريخه على صفحات الفيس بوك والانترنت من قبل بعض الأدباء الذين تأخر نشر أعمالهم التى أرسلوها للسلسلة منذ فترة، والتى وصلت إلى حد الدعاء عليه وسبه من نوعية يا كافر وربنا ينتقم منك.. ويضيف عبد المطلب بأن السلسلة تعانى من تزاحم وتكالب الأدباء من جميع الاعمار ومختلف الأشكال والأنواع الأدبية، حتى وصل عدد النصوص الصالحة للنشر والمجازة فى طابور قائمة النشر إلى أكثر من 170 نصاً أدبياً، وهذا يعنى أننى أحتاج لعدة سنوات دون أية اضافات أخرى أو الإستعانة بأسماء كبيرة لإثراء السلسلة.. ولهذا قدمت استقالتى لرئيس الهيئة سعد عبد الرحمن وكى أتيح الفرصة لآخرين غيرى، ولتجديد دماء السلسلة، خاصة وأننى قضيت فى هذا العمل خمس سنوات كاملة وهو وقت كافٍ كى أتنحى وأترك المسئولية لغيرى.. وشدد عبد المطلب على رغبته فى ان يتولى السلسلة أحد النقاد الأدبيين أو الأكاديميين، وألا تترك لمبدع سواء شاعر أو روائى، حتى لاتطغى ذائقته الخاصة على الاختيارات وتلونها بطابعه وتحصرها مدرسة واحدة.