احتلت أخبار الأمير وليام – أمير ويلز- عناوين الصحف البريطانية و العالم بعد إعلان خطوبته على كيت ميدلتون فى أكتوبر الماضى بكينيا، والاستعدادات لعقد الزفاف فى 29 إبريل القادم بكاتدرائية وستمنستر – التى عقد فيها زفاف والده الأمير تشارلز ووالدته الراحلة ديانا – وتتنافس وسائل الإعلام المختلفة لتغطية هذه الاستعدادت من حيث تكلفة الزفاف، والمدعون من الشخصيات العامة و رؤساء الدول و تحضيرات الزفاف. وفيما يتعلق بالإجراءات الأمنية استعدادا للحفل ذكرت صحيفة «الدايلى ميل» البريطانية أن الأمير وليام يحارب من أجل أن يجعل هذا الزفاف عاماً وليس خاصأ حتى يتيح للشعب الحضور رافضاً دعوة الكثير من رؤساء الدول لتجنب الإجراءات الأمنية المشددة التى سوف تحرم الكثيرمن البريطانيين من المشاركة فى زفافه إلا أن كل من الملكة و الأمير تشارلز يرفضون ذلك خوفآ على حياته خاصة بعد تعرض الأخير وزوجته باميلا باركر إلى إعتداء الطلاب الأخير على سيارته اعترضاً على رفع الحكومة مصاريف الدراسة فى الجامعات إلى ثلاثه أضعاف. من جهه أخرى ذكرت «الدايلى ميل» أن تحضيرات الزفاف ستكلف كاتدرائية وستمنستر خسارة مالية قد تصل إلى أكثر من 2 مليون جنيه استرلينى نتيجة إغلاق الكاتدرائية أمام الزوار والمواطنين للإستعداد للحفل و إعداد الكاتدرائية التى يعود تاريخ بنائها إلى 1000 سنة تقربيا ، نظرا لأن مشاركة القصر الملكى فى تحضيرات الزفاف ستكون رمزية . فى غضون ذلك أعلن الأمير وليام بشكل قاطع أنه لا يرغب فى تخطى والده الأمير تشارلز فى الحصول على لقب ملك فى حالة وفاة جدته الملكه إليزبيث و أنه يدعم والده فى تولى هذا المنصب . وتأتى تصريحات وليام لتسكت استطلاعات الرأى التى تؤيد توليه الحكم بدلا من والده و ذلك لأنه يرغب فى استكمال عمله كمساعد طيار فى سلاح الجو الملكى فضلا عن مشاركته فى الأعمال الخيرية.. وفيما يتعلق بالحضور ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية أنه لم يتم الإعلان عن قائمة الحضور إلا أن هناك تسريبات غير مؤكدة حول عدم حضور الرئيس أوباما وزوجته ميشال الزفاف لأن الأمير وليام لم يصبح ولى العهد بعد ، ومع ذلك من المتوقع أن يحضر الزفاف كل من الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى و وزجته كارلا برونى.