من خلال متابعة عن قرب لمشاكل بعض المشتركين مع شركات مياه الشرب بسبب المغالاة فى كمية الاستهلاك وبالتالى قيمة الاستهلاك وما ينجم عن ذلك من تراكم مديونيات لدى بعض المشتركين لامتناعهم عن السداد لفترات تصل لسنوات، فقد اتضح لى أن وراء ذلك القصور إدارات العدادات التى يتبعها الكشافون أو القراء حيث لا يقومون بقراءة عدادات المياه فى أوقات منتظمة كل شهر أو شهرين، كما يفعل كشافو الكهرباء ويقومون بتسجيل قراءات استهلاك غيابية فى دفاترهم دون أن يقرأوا العدادات ويحيلون قراءاتهم الغيابية لإدارة حسابات المشتركين التى تتعامل مع كميات الاستهلاك حسب ما وردت لها، والمشتركون لا يعلمون أن أساس المشاكل والمغالطات من إدارة العدادات وتصبح جميع إدارات شركة المياه فى نظر المشتركين هى أم المشاكل وهذا غير حقيقى، كما توجد مشكلة امتناع أحد السكان عن السداد لأن شقته مغلقة ولا يعترف بإيصال المياه الذى يشمل عدد شقق العمارة، ولذلك نقترح إسناد قراءة عدادات المياه والتحصيل لشركة الكهرباء. وبذلك نضمن القراءة والتحصيل المنتظم للمياه وبالطبع من سيمتنع عن السداد ستقطع الكهرباء عن شقته بدلاً من قطع المياه عن سكان كل شقق العقار بسبب امتناع ساكن أو أكثر عن سداد قيمة استهلاك المياه. محمد تامر محمد القاهرة