يبدو أن حمى ترك القطارات لقضبان السكك الحديدية وانحرافها خارج المسار قد انتقلت إلى السفن ومراكب الصيد، وهذا ما سجلته هذه الصورة التى يظهر بها أحد مراكب الصيد القديمة والمتهالكة والتى ضلت طريقها بعد أن جرفها التيار إلى أعلى السور على كورنيش منطقة محطة الرمل. الطريف أن هذا المركب يعتبر أضخم قمامة جرفها التيار بهذا الشكل، والأكثر طرافة هو رد فعل المترددين على كورنيش الإسكندرية الذين اعتقدوا أن جرف المركب بهذا الشكل ينذر بثبوت الأقاويل حول ارتفاع منسوب مياه البحر وغرق الإسكندرية.