غابت الشمس عن السطوع بالاسكندرية لليوم الثاني بسبب نوة القاسم الحالية تسببت الغيوم الكثيفة والسحب في حجب اشعة الشمس طوال النهار وقد اصيبت الحياة في المدينة بما يشبه الشلل نتيجة الرياح والامطار التي صاحبت النوة. استمرار اغلاق بوغازي الاسكندرية والدخيلة حيث شكلت الرياح والموج خطورة علي خروج لنشات الارشاد لاصطحاب السفن من خارج البوغاز لداخله. قررت سفينتان سياحيتان الغاء رحلتهما لميناء الاسكندرية وتلقت غرفة عمليات الميناء بلاغا بشحوط السفينة اليونانية جيوس ايكا خارج الميناء كانت محركاتها قد تعطلت وتسببت الرياح الشديدة في شحوطها لخارج الميناء وتم اخطار غرفة الانقاذ التابعة للقوات البحرية وهيئة السلامة البحرية. واستمرت سلطات الميناء في حالة الطوارئ واتباع تعليمات الامان الخاصة بالطقس الشديد السوء..داخل المدينة اصيبت جميع مظاهر الحياة بالشلل بسبب الامواج العالية وسرعة الرياح في تحطم سور الكورنيش بمنطقة لوران مما ادي لقطع طريق الكورنيش وقد تجمعت مياه الامطار بذات المنطقة وعلي الفور انتقلت سيارات الكسح التابعة للمحافظة لشفط المياه كما تم تكثيف الخدمات المرورية لتنظيم سير السيارات بحارة في اتجاه محطة الرمل لحين رفع الحجارة التي تناثرت بالطريق. كما سقطت العشرات من اعمدة الانارة علي طول الكورنيش وعدد اخر منه اصبح علي وشك السقوط من شدة الرياح وبمنطقة كيلوباترا خلعت الرياح الغطاء الزجاجي لنفق الكورنيش وقذفت به وسط الطريق وقام رجال الحماية المدنية برفعه واعادة تسيير حركة المرور. سجلت المصالح الحكومية والمدارس والجامعات نسبة كبيرة من الغياب حيث فضل ابناء المدينة المكوث في المنازل عن مواجهه ذلك الطقس السيئ خاصة الاطفال بالمدارس والحضانات خوفا من انفلونزا الخنازير بعد ان توفي امس طفل بالصف الثاني الاعدادي اصيب بها منذ ايام. وقد تجمعت مياه الامطار اسفل الكباري تجمعات وبمناطق قبليالمدينة وتوجهت سيارات الكسح للتعامل مع تلك البلاغات وبمنطقة جليم قذف الموج احد مراكب الصيد علي رصيف الكورنيش فسارع باقي الصيادين لرفع مراكبهم من المياه ووضعها علي الرصيف. وقد تسببت النوة في خسائر بملايين الجنيهات للاندية المقامة علي البحر بعد اجتياز الامواج حواجز الامواج حولها لتغرق اندية المهندسين والمحامين والاطباء والتطبيقين والقضاة ومجمع للكافتريات الخاصة بجليم.