تشهد أروقة نادى الجزيرة فى 24 سبتمبر الجارى (الجمعة المقبل) إسدال الستار على المعركة الانتخابية التى جرت منذ فترة وذلك عندما يختار أعضاء الجمعية العمومية مجلس إدارة جديداً للنادى لمدة أربع سنوات قادمة من بين 29 مرشحاً، أربعة منهم على منصب الرئاسة فى مقدمتهم الدكتور أحمد السعيد، والمهندس إسلام السنهورى، والمهندس رمزى رشدى، ونور الفرنوانى. فى حين يتنافس 25 مرشحاً على العضوية منهم قائمتان الأولى للدكتور أحمد السعيد وتضم المهندس إيهاب لهيطة، والدكتورة مديحة خطاب، والدكتور أحمد أبو الفتوح، والمحاسب طارق البحيرى، والدكتور كريم جندى، والمحاسب طارق حشيش وهى القائمة التى تحظى بالفرصة الأكبر والفوز بها بفارق كبير على منافسيها وإن كان يدخل فى نفس دائرة السباق والفرصة فى حصد المقعد كل من الدكتورة منى مكرم عبيد ونهال عهدى، والمهندس إبراهيم زاهر، وعادل برتو، والدكتور نجيب أبادير، والمهندس أحمد نجيب «ميدو» وجميعهم لديهم فارق لا بأس به من حب أعضاء الجمعية العمومية والاقتناع بهم كونهم خير ممثل لمجلس الإدارة الجديد وهو ما يتماشى جنبا إلى جنب فى رغبة أعضاء النادى فى اختيار الدكتور أحمد السعيد لفترة رئاسية ثالثة بفضل ما حققه من إنجازات طيلة الدورتين الماضيتين أثناء رئاسته للنادى. وضح ذلك جلياً من خلال استطلاعات الرأى بين أعضاء الجزيرة حيث تقدم أحمد السعيد على منافسيه الثلاثة الآخرين لنفس المقعد. ويفضل الأعضاء اختياره على اعتبار أنه أفضل الموجودين على الساحة لا سيما أنه أستاذ الجراحة المتفرغ بمعهد الأورام ويقوم على خدمة جميع الأعضاء منذ 20 عاماً مع بداية مسيرته داخل النادى كعضو مجلس إدارة إلى أن وصل لمنصب رئيس النادى ويسعى جاهداً لتحقيق المزيد من أحلام أعضاء الجمعية العمومية من خلال هذا العمل التطوعى لإسعاد 37 ألف عضو عامل بالنادى مع تحقيق الرؤى المستقبلية خلال المرحلة المقبلة بداية من استكمال إنشاء فرع النادى بمحافظة 6 أكتوبر طبقا لأحدث التصميمات العالمية بالاستعانة ببيوت الخبرة الأمريكية ليليق بمستوى أعضاء النادى وبما يتلاءم مع تاريخه وعراقته، وقد وضع أحمد السعيد أجندة لتنفيذ برنامجه الانتخابى بشكل واضح وأعطى الأولوية من خلاله لحل أزمة المرور بالنادى عن طريق إنشاء جراج تحت الأرض سعة 800 سيارة بعدما نجح فى الحصول على موافقة محافظة القاهرة لتنفيذ المشروع فعلياً وقام باتخاذ الخطوات الإيجابية بعد الاستعانة بالمكاتب الاستشارية لاختيار الموقع المناسب للبدء فى التنفيذ على وجه السرعة بعد توقفه لسنوات طويلة لينجح السعيد فى تحقيق الحلم. بروتوكول تعاون قام الدكتور أحمد السعيد بزيارة ودية للدكتور صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب حيث عرض الأول احتياجات النادى ولاقت ترحيبا من الدكتور خربوش لمساعدة النادى فى استخدام حمام السباحة الجديد الأوليمبى، والملاعب الرياضية لحل مشكلة تكدس الفرق الرياضية، كما أبدى ترحيبه للمشاركة فى إقامة صالة مغطاة تخدم الطرفين (المجلس والنادى معا)ً. كما يهتم السعيد بخطة تطوير مجمع حمام السباحة الكبير مع إنشاء حمام سباحة جديد مكان الغلايات بمساحة 33 × 300م وسيعطى حلاً لجميع الفرق والأعضاء نظراً لازدحام باقى حمامات السباحة، إضافة إلى تطوير صالة الجمباز بعد الإنجاز الذى حققه فريق النادى فى الفوز بأول ميدالية أوليمبية فى تاريخ الجمباز والرياضة النسائية بعد حصولهم على الميدالية الفضية فى أوليمبياد الشباب بسنغافورة مؤخراً والذى جاء نتيجة طبيعية لدعم مجلس الإدارة وتوفير كافة المعسكرات الخارجية قبل البطولة بالتعاون مع عمرو السعيد رئيس اتحاد الجمباز والذى أشاد بدور الدكتور أحمد السعيد ورؤيته الثاقبة وموافقته على سفر الفريق إلى روسيا لإقامة معسكر مغلق على حساب النادى بمبلغ 37 ألف دولار. ويتميز السعيد بحبه للعمل فى صمت ولا يشيع لأحد عن الإنجازات أو الموافقات التى يحصل عليها لتطوير النادى والتى كان آخرها الدراسات الفنية وتحديد الاعتماد المالى من ميزانية النادى واستخراج التراخيص لتنفيذ مشروع تطوير مجمع السباحة وصالة الجمباز مع تحديد جدول زمنى للتنفيذ خلال عامين من عمر مجلس الإدارة المنتخب وطرحها فى مناقصة عامة. كما امتدت خطة التطوير لدى أحمد السعيد فى برنامجه الانتخابى إلى تحديث روف مجمع الاسكواش وتزويده وتحويل أرضية ثلاثة ملاعب للتنس إلى هارد كورت، مع تطوير ملاعب الكرة الطائرة والمينى باسكت، وصالات الجيمانيزيوم للرجال والسيدات، كذلك تجديد وتطوير بعض دورات المياه وبدروم الليدو مع تزويده بدورات مياه جديدة ودواليب للعاملين مع استمرار الدعم الكامل من المجلس للإدارة التنفيذية مع اعطائها الصلاحيات الكاملة فى حدود السلطات الممولة لها قانونا للقيام بواجباتها على الوجه الأكمال وتفعيل دور اللجان المتخصصة فى النادى واستكمال ربط مختلف قطاعات النادى بشبكة الحاسب الآلى وتوفير الدعم لجماعتى الرواد والأصدقاء بمبلغ يصل إلى 40 ألف جنيه سنوياً لكل منهما، ولجنة الرحلات ب 25 ألف جنيه سنويا وتفعيل الأنشطة الثقافية والندوات وتوفير الخدمات الصحية والوقائية والتوعية والفحص خاصة لكبار السن. ويتضمن برنامج أحمد السعيد توفير الموازنات والاعتمادات المالية اللازمة على أن تشتمل الموازنة التقديرية العامة للعام المالى 2010/ 2011 على نسبة 38% لدعم الفرق الرياضية مع الاستعانة بالأعضاء الرياضيين للضرورة القصوى فى أضيق الحدود ورعاية اللاعبين المميزين والمرشحين للبطولات الدولية والأوليمبية خاصة أوليمبياد «لندن 2012» مع عمل اتفاقيات توأمة مع الأندية العالمية فى مختلف البلدان المتقدمة سواء فى أوروبا، وانجلترا، وفرنسا، وإيطاليا، وروسيا بالإضافة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية والتركيز على تعميم تجربة الأكاديميات الرياضية لتشمل جميع الألعاب واستقدام الخبراء الأجانب المتميزين لمختلف الفرق الرياضية لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية والبطولات للنادى. أقوى المرشحين وبالنسبة لقائمة أحمد السعيد على مقاعد العضوية فتضم مجموعة من أقوى المرشحين لتمتعهم بالخبرة والفكر وفى مقدمتهم الدكتورة مديحة خطاب أول عميدة لكلية الطب جامعة القاهرة ورئيس لجنة الصحة والسكان بالحزب الوطنى من عام 2003 حتى الآن وتشغل عدة مناصب فى مجال الطب والسكان وتلاقى استحسانا كبيراً من جميع أعضاء الجمعية العمومية الأمر الذى دعاها لخوض تجربة الانتخابات وتمتعها بالثقة بعد الاستقبال الحافل يومياً فى النادى. وهناك أيضاً المهندس إيهاب لهيطة صاحب الشعبية الطاغية فى الجزيرة وهو من أبرز المرشحين كونه عضو مجلس إدارة للنادى منذ عام 1993 حتى الآن، وهو متخصص فى مجال الاتصالات ويعمل عضواً منتدباً لإحدى الشركات الدولية للتصدير والاتصالات، وقد مارس لهيطة لعبتى كرة اليد وكرة القدم واختير ضمن منتخب مصر للناشئين وقتها، وانضم لأسرة التحكيم حتى الدرجة الثانية. وهناك الدكتور أحمد أبو الفتوح طبيب أسنان وحاصل على البورد الأمريكى فى علاج اللثة وزراعة الأسنان، ويعد أشهر لاعب كرة سلة فى تاريخ نادى الجزيرة وهو صاحب لقب «المعجزة» بعد أن لعب مع فريق كرة السلة 557 مباراة رسمية وهو رقم قياسى لم يحققه أى لاعب مصرى إطلاقاً وشارك فى العديد من البطولات العالمية مع منتخب مصر، وسبق لأبو الفتوح اختياره عضوا لنادى الجزيرة لدورتين من 97- 2001، 2006- 2010. وجوه جديدة ويأتى المحاسب طارق حشيش كوجه جديد فى القائمة ولكن ارتفعت أسهمه بقوة بعد تواجده المستمر داخل النادى ويمتلك أكبر مكاتب المحاسبة على المستوى العالمى والتى تصنف فى المرتبة السادسة، ويعمل مستشاراً مالياً واقتصادياً للعديد من المؤسسات العالمية والشركات المساهمة والمقيدة بالبورصة المصرية، وعضو الغرفة التجارية الأمريكية، وعضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين وشريك تنفيذى لمؤسسة «المحاسبون القانونيون العرب» «مجدى حشيش وشركاه»، كما أنه مستشار مالى لكبرى الأندية الرياضية المصرية ومفتش دولى على مكاتب المراجعة العالمية وكذلك المحاسب طارق البحيرى الشريك بمكتب المحاسب «صلاح البحيرى» والذى يعد من أشهر لاعبى الكاراتيه منذ عام 1976 والحاصل على الحزام الأسود الخامس ومقرر اللعبة بالنادى من الفترة 2002- 2006 وعضو النادى منذ عام 1986. ويدخل القائمة الدكتور كريم جندى الحاصل على بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان 1987 وعضو الجمعية الدولية لطب الأسنان بالكمبيوتر وماجستير زراعة الأسنان جامعة فرانكفورت بألمانيا، ولاعب كرة سلة درجة أولى، ولاعب جودو سابق لمدة سبع سنوات ويركز فى برنامجه على وجود إدارة قوية بالنادى لإعادة النظام والاهتمام بالنظافة والبيئة وأن يتم ربط جميع فرق النادى بعضها ببعض لمزيد من المتابعة والاهتمام، ويشغله كثيراً الجانب التسويقى والتمويلى لمختلف المشروعات، كما أنه يسعى جاهداً لعمل احتفالية كبرى وتاريخية تليق بمرور 120 عاماً على تأسيس النادى. ويتضح من تلك القائمة امتزاجها بالعديد من الخبرات فى مختلف المجالات وهو السر الحقيقى لإجماع الأعضاء عليهم وارتفاع أسهمهم للفوز بمقاعد العضوية فى المجلس الجديد إضافة إلى أن برنامجهم الانتخابى متكامل ويهدف لجعل النادى فى مصاف الأندية العالمية وذلك ليس بالمستحيل لأن الذى ينظر لبرنامج مديحة خطاب يجد اهتماما بالإبداع الفكرى والعلمى عند الفتيات مع التركيز على النواحى الصحية وتنميتها لدى الأطفال والشباب والحفاظ على البيئة والنظافة. وفى برنامج إيهاب لهيطة يركز مثلا على تطوير المركز الثقافى بالتنسيق مع هيئة الآثار مع الاهتمام بالبنية الرياضية والملاعب لتساعد على إفراز جيل ومواهب يكون لها شأن كبير فى المستقبل. ويهتم أحمد الفتوح بالشكل التراثى للنادى لأن هذا ما يميزه مع النظر والاهتمام لصغار السن وتوجيههم للعبات التى من الممكن النبوغ فيها عن طريق مركز متخصص للقياسات البدنية والفنية مع إنشاء مركز إعلامى يتولى تغطية أخبار ونشاط مجلس الإدارة والفرق الرياضية بالنادى فى مختلف وسائل الإعلام من صحافة وإذاعة وتليفزيون. أسماء لامعة أما بالنسبة لباقى المرشحين من خارج قائمة الدكتور أحمد السعيد فهناك أسماء لامعة دخلت دائرة المنافسة وسيكون لها دور مؤثر فى تلك الانتخابات لتمتعها هى الأخرى بشعبية جارفة فى مقدمتهم الدكتورة منى مكرم عبيد، والمهندس إبراهيم زاهر، ونهال عهدى، والمهندس أحمد نجيب «ميدو»، ونجيب أبادير وعادل بروتو. وفيما يخص منى مكرم عبيد فقد شهدت الأيام الماضية تحركاتها على مختلف المستويات واكتسابها تعاطف وشعبية لا حصر لهما وتمتعها بخبرة وعلم على مدار تاريخها كونها أستاذا غير متفرغ للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية مع قيامها بالتدريس فى عدة جامعات خارجية فى باريس وكوستاريكا وجامعة السوربون بأبو ظبى، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومى للمرأة، وعضو مؤسس للمجلس المصرى للعلاقات الدولية وعضو المجلس العربى للطفولة والتنمية وعضو مجلس أمناء منتدى الفكر العربى، وعضو مجلس أمناء منتدى مصر الاقتصادى الدولى، وشغلت العديد من المواقع على المستويين الوطنى والدولى، وكانت عضو مجلس الشعب سابقاً وخبيرة للبنك الدولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعضو مؤسس بالمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وكانت من قبل عضو مجلس إدارة بنادى الجزيرة، وهى خريجة جامعة هارفارد بالولاياتالمتحدةالأمريكية وتهدف إلى الاعتماد على مجموعة ركائز أساسية فى برنامجها الانتخابى منها زيادة ارتباط الأعضاء بالنادى من ناحية الجوانب الاجتماعية والاهتمام بالمساحة الخضراء والتشجير بالإضافة إلى تحويل فيلا «ميجور مراد» إلى متحف يضم تاريخ النادى بعد أن تم وضعها كأثر بالإضافة إلى تنظيم ملتقى للتوظيف يجمع الباحثين عن عمل مع رجال الأعمال لتوفير فرص عمل للشباب والفتيات والاهتمام بتفعيل دور المرأة وإنشاء اللجنة الداخلية واختيار إدارة محترفة لإدارة النادى وتفعيل دور لجنة تنمية الموارد والاهتمام بحديقة الأطفال. كما يأتى فى دائرة المنافسة المهندس ابراهيم زاهر عضو مجلس إدارة النادى فى الدورة الأخيرة وصاحب تاريخ رياضى كبير مع المنتخب المصرى لكرة الماء وأوليمبياد أثينا 2004 وهداف مصر بكأس العالم بتركيا 2001، ويسعى زاهر من خلال برنامجه الانتخابى إلى الاهتمام بالفرق الرياضية فى حل مشاكلهم من خلال تواجده المستمر فى المباريات والتدريبات والمعسكرات واستكمال المسيرة لتطوير النادى مع الحفاظ على التراث العريق له مع الارتقاء بمستوى الخلافات بالنادى ويعتمد زاهر على ثقة أعضاء الجمعية العمومية من خلال نجاحه كعضو فى المجلس السابق وتأدية دوره على أكمل وجه. الاهتمام بخدمة الرواد كما تنافس نهال عهدى بقوة رافعة شعار «لا نعد بما لا نستطيع. وإنما نفى بما نعد» وهى حاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال ومديرة تنمية الأعمال بإحدى الشركات الكبرى للدعاية، وعضو بغرفة التجارة الأمريكية، وعضو جمعية الصداقة المصرية اللبنانية ورئيسة الكرة الخماسية بمنطقة الجيزة لكرة القدم سابقاً. وتهدف إلى الانتهاء من المرحلة الأولى من فرع النادى ب 6 أكتوبر بعد انتهاء جميع الرسومات والتصميمات فى مدة ثلاث سنوات وكذلك الانتهاء من رسومات حمام السباحة الجديد وطرح المناقصة الخاصة بإنشائه مع تطوير حمام السباحة القديم ليلبى احتياجات جميع الأعضاء، بالإضافة لإنشاء جراج تحت الأرض بعد دراسة أنسب الحلول مع الإدارة العامة للمرور وكلية الهندسة جامعة القاهرة وهندسة عين شمس لحل مشكلة الأعضاء وتطوير المركز الثقافى وملاعب الاسكواش والتنس واستحداث أحدث نظم الرى بمنطقة الجولف تمهيداً لتوفير الإنارة اللازمة وتحسين الخدمات للأعضاء من حيث النظافة وأماكن الجلوس وتحسين خدمة المطاعم ومراعاة جودة الخدمة والأسعار والاعتماد على شباب النادى من الأعضاء فى جميع الألعاب والاهتمام بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرحلات الداخلية والخارجية وجماعة الرواد وتوفير الدعم اللازم لهم والاهتمام بقطاع الرياضة والبطولة. «برتو» أقدم المرشحين كما يدخل فى دائرة المنافسة «عادل برتو» الحاصل على ليسانس الآداب جامعة القاهرة قسم التاريخ، وهو حريص على المشاركة منذ 1984 على مدار 26 عاماً حيث خاص الانتخابات ثلاث مرات على منصب الرئيس حققها عام 1989 بحصوله على 1282 صوتا وهو من أقدم المرشحين ويعمل مدير عام للعلاقات العامة بإحدى الشركات الكبرى فى مجال الاستثمار العقارى، وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحى، ومقرر لجنة العلاقات العامة والخارجية بأمانة شباب الحزب الوطنى، ونائب رئيس جمعية أصدقاء المسنين بنادى الطيران، وعضو جميعة الرواد بنادى الجزيرة، ومدير العلاقات العامة ببطولة دبى الدولية لكرة السلة ممثلا لنادى الجزيرة الرياضى ونجح فى توفير دعم مادى لفريق كرة السلة بالنادى بمبلغ 360 ألف درهم ونجح فى إقامة حفلات رأس السنة على مدار السنوات الأخيرة وقام بتوفير دخل للنادى يصل إلى 57 ألف جنيه سنويا من هذه الحفلات بعد أن كانت فى السابق تخسر. ويركز برتو فى برنامجه الانتخابى على خدمة أعضاء النادى واستكمال العديد من المشروعات ذات الأهمية القصوى منها البدء فى تنفيذ المرحلة الأولى من إنشاء فرع النادى بمحافظة 6 أكتوبر وأن يكون به صالة مغطاة ومبنى اجتماعى وحمام سباحة والبدء فعليا فى تنفيذ مشروع الجراج لحل أزمة المرور بالنادى وتطوير مجمع السباحة وإنشاء حمام سباحة جديد مكان الغلايات والذى سيعطى حلا لجميع فرق النادى مع الارتقاء بالمستوى الخدمى للمطاعم، إضافة إلى الاهتمام بالفرق الرياضية فى النادى ودعم المتميزين من اللاعبين والاهتمام بالجانب التسويقى من خلال لجنة لاستغلال السنتر كورت لتنظيم مختلف الحفلات الغنائية لأشهر النجوم فى الغناء على مستوى العالم العربى. وهناك الدكتور نجيب أبادير الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية وصاحب الخبرة الإدارية الكبيرة فى تأسيس العديد من الشركات الناجحة فى مجال الصرافة والخرسانة الجاهزة والمقاولات والتنمية العقارية والعضو بالغرف التجارية الأمريكية والألمانية والفرنسية وبنادى السيارات والرحلات حيث يركز فى برنامجه الانتخابى على الاهتمام بالنواحى الإدارية والفنية مع عودة تشكيل اللجان وتطوير الإدارة التنفيذية للنادى من حيث الدقة فى اختبار عناصرها والحرص على عمل دورات تدريبية للهياكل الإدارية لمواكبة أساليب الإدارة الحديثة والاهتمام الشديد بالنظافة والمتابعة المستمرة لبرامجها والسعى فى استرداد رخصة مرسى النادى النيلى وإنشاء صالة مغطاة متعددة الأغراض لتغطية احتياجات فرق النادى الرياضية دون المساس بالرقعة الخضراء وعودة بطولة مصر الدولية للتنس. عناصر شابة ومن العناصر الشابة المرشحة بقوة المهندس أحمد نجيب «ميدو» الحاصل على بكالوريوس علوم الحاسب الآلى من الجامعة الأمريكية ودراسات الماجستير وإدارة الأعمال من مدرسة مانشيستر للإدارة ببريطانيا ودبلوم نظم قواعد البيانات ومدير المبيعات الإقليمى بإحدى الشركات الكبرى فى مجال الاتصالات فى شمال أفريقيا وعضو فى قسم الذكاء الاصطناعى جامعة واترلو- كندا 2003 والذى يركز فى برنامجه الانتخابى على الاهتمام بشباب النادى وتفعيل دورهم وعمل دورات تدريبية للهياكل الإدارية بالنادى لمواكبة أساليب الإدارة الحديثة وحظر تدخل أى عضو من أعضاء مجلس الإدارة فى أى عمل يتعلق بالنادى بأجر بصورة مباشرة أو غير مباشرة من الدرجة الرابعة تجنبا لتضارب المصالح مع تفعيل لجنة تنمية الموارد ودور الجمعية العمومية للنادى والتواصل مع الأعضاء طوال العام. أما بالنسبة لإسلام السنهورى المرشح على منصب الرئاسة فله حظوظ لا بأس بها فى ظل الدور الاجتماعى والخدمى الذى ينشده منذ سنوات طويلة جعله فى بؤرة اهتمام أعضاء الجمعية العمومية. ولا أحد ينكر مزاحمته بشدة على هذا المقعد أمام أحمد السعيد لا سيما أن السنهورى استطاع أثناء وجوده كنائب للرئيس فى الدورة المنتهية أن يشد أسلحته ومحبيه لخوض هذه المعركة الشرسة ببرنامج متكامل يحقق طموحات وأحلام أعضاء النادى وهذا البرنامج قائم على أسس علمية ونظرية وملىء بعدة عناصر من شأنها لو تحققت أن تنهض بالجزيرة للأمام خاصة فيما يتعلق بالمنشآت داخل النادى والبنية التحتية التى أصبحت الشغل الشاغل للأعضاء جميعا وهو المطلب الأساسى الذى يحلم به الجميع حتى يعود الجزيرة لسابق عهده فى فترات قديمة، ويركز السنهورى على الأساليب الحديثة فى الناحية التسويقية لأن الرياضة تعتمد فى مقامها الأول على الدعم المادى مع عودة تشكيل اللجان المختلفة بالنادى ودقة اختيار القائمين عليها. استطلاعات للرأى ويراهن السنهورى على وعى الأعضاء فى الانتخابات المقبلة بعد أن قام بعمل عدة استطلاعات للرأى وضح خلالها من وجهة نظره تحقيق مفاجأة انتخابية كبيرة فى الجزيرة ليتحول النادى إلى قبلة مغايرة تماماً مع المجلس الجديد الذى يبدأ مهامه بعدة قرارات كلها تهدف لإراحة أعضاء الجمعية العمومية ويأمل السنهورى أن يحالفه التوفيق هو وجميع أفراد قائمته الانتخابية لتكون هناك حالة من التجانس والتفاهم فى الدورة الجديدة وعدم تجربة الماضى الأليم أثناء تواجده وحده يقاتل من أجل أعضاء الجمعية العمومية، لا سيما أن القائمة تضم شخصيات وإن كانت وجوها جديدة لكن لديها باع طويل من العمل التطوعى والعام لخدمة الجماهير بداية من الدكتور نجيب محفوظ أبادير، والمهندس أحمد نجيب «ميدو»، والدكتور هشام طراف، وهالة زكريا، وتوفيق عبد الفتاح، والسفير الدكتور محمود شاكر، والدكتورة غادة محمود الشريف وجميعهم شخصيات تحظى بحب وتقدير من جميع أسرة نادى الجزيرة سواء فى مجالاتهم الطبية أو الهندسية وحتى الخدمية عن طريق الجهات التى يعملون بها ولا يتوانون لحظة فى تقديم كل الدعم للنادى بمختلف أشكاله وعلى رأسه الدعم المعنوى والاستشارات الهادفة التى ترقى بالصرح الكبير حيث يعتبرون هذا الصرح بيتهم الأول فتربوا ونشأوا على حب النادى منذ نعومة أظفارهم. وينشد السنهورى وقائمته طريق الإنجازات فى حالة الفوز لأنه يعتمدعلى الجماعية فى القرارات رافضاً العمل بمفرده.
