1 _ استجابة لمبادرات القادة السودانيين بمن فيهم رئيس الجمهورية السيد عمر البشير والفريق أول سيلفا كير ميراديت النائب الأول لرئيس حكومة جنوب السودان. عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المؤتمر العربي للاستثمار والتنمية في مدينة جوبابجنوب السودان يوم 23 فبراير 2010. 2 _ عرض الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسي المبادرات المطروحة علي مؤتمر الاستثمار والتنمية في جنوب السودان والتي اعتمدت في القمة العربية في الجمهورية العربية السورية في 3مارس 2008 ، والتي أصدرت قرار رقم 421 الذي طالب الدول الأعضاء والمؤسسات والصناديق العربية المالية والاستثمارية والقطاع الخاص في العالم العربي للمشاركة الفعالة في المؤتمر بهدف الخروج بنتائج إيجابية ومثمرة. 3 _ عقد المؤتمر تحت رعاية الفريق أول سيلفاكير ميراديت النائب الأول لرئيس جمهورية السودان ورئيس حكومة جنوب السودان والسيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية. 4 _ شارك في المؤتمر أكثر من 100 رجل أعمال بالإضافة لممثلي المؤسسات والصناديق المالية والاستثمارية العربية ، وقد مثل حكومة جنوب السودان مجموعة من الوزراء المختصين الذين قاموا بتقديم مشروعات للتمويل والاستثمار. 5 _ وجه الفريق أول سيلفاكير ميراديت النائب الأول لرئيس جمهورية السودان ورئيس حكومة جنوب السودان خطابا افتتاحيا، وتلا ذلك كلمة السيد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية. وبعد الجلسة الافتتاحية ترأس السيد ريك مشار تني نائب رئيس حكومة جنوب السودان الجلسات. 6 _ تضمنت جلسات العمل عروضا من السادة وزراء حكومة جنوب السودان حول بيئة الإستثمار في جنوب السودان، أولويات التنمية لحكومة جنوب السودان بما في ذلك عرض حول قانون الاستثمار الجديد. 7 _ وقد تضمنت العروض الأوجه التالية :- * دراسات جدوي حول الصناعة والمشروعات الصناعية للسكر ومواد البناء، تعبئة الفواكه، صناعة الثلج، تجفيف الأسماك وصناعة التعبئة. * إقامة مزارع سمكية في أنحاء مختلفة في جنوب السودان. * إقامة مزارع الخضروات والفاكهة مع توفير البذور. * إنشاء وتمهيد الطرق. * بناء المطارات والأسواق الحرة. * إقامة المجمعات التجارية. * إنشاء عيادات ووحدات علاجية وتدريب هيئة التمريض. * صيانة المدارس والمستشفيات. * إعادة تأهيل البنية التحتية. * إقامة عيادات طب بيطري. * توفير مضخات مياه. 8- قام ممثلو حكومة جنوب السودان بشرح أساليب ضمان وتشجيع الاستثمار في جنوب السودان ، بما في ذلك من إنشاء هيئة استثمار جنوب السودان بموجب قانون تشجيع الاستثمار لسنة 2009. وفي هذا الإطار تم اعتماد مجموعة من هذه الإجراءات كالتالي :- خدمات تسجيل المستثمرين :- - تقوم هيئة الاستثمار لجنوب السودان باختصار اجراءات التسجيل وترخيص المستثمرين . - تخطيط ودراسة وعمل خارطة لفرص الإستثمار في الولايات العشر في جنوب السودان. - إصدار نشرة دورية وخارطة لولايات الجنوب يتم تحديثها بالمعلومات حول آفاق وفرص الاستثمار. - توفير القدرة للمستثمرين للوصول للمعلومات المطلوبة حول مناخ الاستثمار ومتطلباته. - توفير خدمات إضافية للمستثمرين لضمان سير الاستثمارات والأعمال ومعالجة جميع التحديات التي قد يتعرض لها المستثمر وتتضمن هذه الخدمات عمل قاعدة بيانات لكل المستثمرين لتمكين الحكومة من التجاوب السريع معهم. 9 - ضمانات الاستثمار : أ _ عدم التمييز : يمكن للمستثمرين المحليين والأجانب من امتلاك وإدارة أعمال في أي قطاع من قطاعات الاقتصاد في جنوب السودان عدا في القطاعات التي تكون فيه الأولوية للمستثمرين المحليين خاصة قطاعات البريد والخدمات التعاونية وايجار السيارات الأجرة. ب _ ضمانات ضد التأميم والمصادرة : لن تقوم حكومة جنوب السودان بتأميم أية ممتلكات ولن يجبر أي مستثمر سواء بالقانون أو أية طريقة أخري علي التنازل عن أي جزء من رأس ماله ، وفي حال وجدت مصلحة عامة لا يمكن التغاضي عنها إلا بالمصادرة ، سوف يتم تعويض المستثمر بشكل عادل ومتوازن وبدون تأخير ، ويمكن للمستثمر أن يلجأ للقضاء للحصول علي التعويض المناسب. حماية الملكية الفكرية ، ويتم هذا بالتماشي مع كل المعاهدات الدولية التي تعتبر السودان جزء منها. الحصول المباشر والمفتوح علي المعلومات العامة والخاصة بموضوعات الاستثمار. إعادة تحويل رأس المال والأرباح حيث يسمح للمستثمرين بحرية نقل وإعادة تحويل أموالهم بالعملات الحرة المتاحة أو التصرف فيها بأي شكل بشرط الخضوع للضريبة والالتزامات القانونية. 10 - وأبرزت حكومة جنوب السودان الاستثمارات والمشاريع العربية الحالية في المواقع المختلفة في ولايات جنوب السودان ، كالمشروع السياحي الإماراتي في منطقة بوما بولاية جونجلي بقيمة تقدر بحوالي 100مليون دولار ، بالإضافة للمشروع اللبناني الخاص في المجال الفندقي في جوبا (فندق صحاري ريزورت الذي إستضاف أعمال المؤتمر). 11 - أشاد رجال الأعمال وممثلي المنظمات العربية المتخصصة بالعروض التي قدمتها حكومة جنوب السودان وتم تقديم تعهدات مباشرة في مجالات محددة تعني بالبنية التحتية الاقتصاديةعلي النحو التالي : قطاع النقل :- بناء وسائل للنقل النهري بهدف تعزيز التجارة بين الشمال والجنوب ، إضافة الي إنشاء وصيانة وإصلاح المطارات وبناء الأسواق الحرة. قطاع الإنتاج الحيواني :- إنشاء مجزر في جوبا وإنشاء عيادات بيطرية. الزراعة :- قدمت تعهدات في مجال استصلاح الأراضي والصناعات الزراعية والبذور بما في ذلك نقل الخبرات وإنشاء مركز للشباب في جوبا ، وترميم وتشغيل فندق جوبا. المصارف والقطاع المالي :- أعلنت عدة تعهدات من قبل ممثلي عدة مصارف عربية لفتح فروع لها في جنوب السودان وقرر ممثلي المصارف البقاء في جوبا لاستكمال المشاورات مع الأطراف المقابلة لهم من حكومة جنوب السودان من بينهم بنك مصر والبنك العربي الأفريقي وأبدي ممثل الهيئة العربية لضمان الاستثمار استعداده لتقديم خبرة الهيئة الطويلة في مجال ضمان الاستثمار في الدول الإعضاء في الجامعة العربية بما فيها السودان . بناء القدرات :- أعلن السيد أمين عام جامعة الدول العربية عن قرار الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (إحدي منظمات الجامعة المتخصصة) بتقديم 10 منح دراسية سنوية للطلاب من جنوب السودان بقيمة إجمالية تقدر ب 400,000 دولار أمريكي بالإضافة لإنشاء معاهد ومنشآت ومدارس قيادة ومنشآت فندقية ، بالإضافة للمنح الدراسية وأبدي ممثل الأكاديمية العربية استعداد منظمته إعداد دراسات جدوي في القطاعات الاقتصادية المختلفة. 12- قرر بعض المشاركين البقاء في جوبا لدراسة المشروعات المقدمة من حكومة جنوب السودان ومواصلة مشاورتهم مع الجهات المسئولة في حكومة جنوب السودان مباشرة ومن خلال جامعة الدول العربية بهدف التنفيذ الفوري للتعهدات. 13- وافق المشاركون علي إنشاء آلية لتنفيذ التعهدات والمشروعات التي جذبت اهتمام المستثمري وتكون هذه الآلية أداة اتصال بين حكومة جنوب السودان وجامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة وحكومة الوحدة الوطنية. وتجتمع الآلية كل شهرين وقد اختارت حكومة جنوب السودان السيد وزير التجارة والصناعة ليكون ممثلها في هذه الآلية. 14- قرر المؤتمر بضرورة اعتبار خطاب السيد النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة جنوب السودان وثيقة رسمية من وثائق المؤتمر. 15- أعرب المشاركون عن امتنانهم للنائب الأول لرئيس جمهورية السودان ورئيس حكومة جنوب السودان الفريق اول سيلفاكير ميراديت لاستضافة حكومته المؤتمر ، كما أعربوا عن تقديرهم للسيد الأمين العام لجامعة الدول العربية لعقد هذا المؤتمر الهام التاريخي وغير المسبوق. تم في جوبا بتاريخ 23 فبراير 2010 من نسختين طبق الأصل باللغة الانجليزية واللغة العربية مع تطابق النصين. السيد مشالي يلقي كلمة شركة الإمارات للسياحة والاستثمار أمام المؤتمر وفي كلمة أمام المؤتمر قدمت الشكر لمعالي السيد عمرو موسي أمين عام الجامعة علي دعوته الكريمة لشركة الإمارات للسياحة والإستثمار (ش .م.م) ولرجال الأعمال والمؤسسات لحضور المؤتمر والإطلاع علي المشروعات المطروحة من حكومة جنوب السودان وقوانين حماية وضمان الاستثمار، وكبداية لباكورة مشروعات الشركة في الجنوب تقدمنا بمشروع إقامة معرض دائم للمنتجات المصرية والعربية ، وإعادة تشغيل وترميم فندق جوبا القديم وتحويلة الي فندق 5 نجوم ، والتقدم بمشروع إنشاء مجمع طبي متكامل بالتعاون مع الحكومة السويدية . ومصنع للمياة في مدينة " واو" وقد قرر وفد شركة الإمارات البقاء في جوبا لمدة أسبوع لاستكمال الدراسات وتقديم الطلبات للحصول علي الأراضي اللازمة لإقامة مشروعات الشركة، مع وفد بنك مصر ، ووفد مركز نور العيون التخصصي. وكان لتواجد وتعاون السفير محمد منصف أمين ممثل جامعة الدول العربية لدي الجنوب، والدكتور فارمينا ماكيت منار رئيس مكتب حكومة جنوب السودان في مصر وجامعة الدول العربية، الفضل في عقد إجتماع مع السيد مناسا لومول _نائب والي الإستوائية ووزير الزراعة والغابات والثروة الحيوانية والسمكية، والسيد جوزيف كولان _ رئيس مفوضية الاستثمار في الإستوائية الوسطي.وذلك بسبب انطلاق الحملة الانتخابية للجنرال سلفاكير مرشحا لرئاسة حكومة الجنوب اعتبارا من يوم 24 فبراير 2010 اليوم التالي لختام المؤتمر. والي متابعات مابعد المؤتمر في جوبا والخرطوم والقاهرة.