شهد أمس المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الاحتفال بتخريج الدفعة "136" ضباط احتياط. بدأت مراسم الاحتفال بعرض رياضي قدم خلاله الطلبة عددًا من المهارات والتمارين الرياضية التي تنفذ بشكل يومي باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الفرد المقاتل القادر علي تنفيذ المهام أظهرت مدي ما يتمتع به طلبة الكلية من قوة بدنية ومهارية عالية. واستعرضت مجموعات أخري من الطلبة مهاراتهم في اتقان فنون الاشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم وعبور ميدان الجبال عكست الكفاءة وقوة التحمل العالية التي اكتسبها الطلبة طوال مدة دراستهم بالكلية. واختتمت العروض بالعرض العسكري شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية تتقدمهم حملة الاعلام. وعقب إعلان نتيجة التخرج والتي بلغت نسبتها "100%" ومراسم تسليم وتسلم قيادة الكلية من الدفعة "136" إلي الدفعة "137" ضباط احتياط أعلن مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار التعيين ومنح الأنواط لاوائل الخريجين. قام المشير طنطاوي بتقليد اوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية الذي منحه لهم السيد الرئيس محمد حسني مبارك رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة تقديرًا لادائهم المتميز خلال فترة الدراسة في الكلية وردد الخريجون قسم الولاء. وألقي اللواء أ.ح/ احمد حلمي الهياتمي مدير كلية الضباط الاحتياط كلمة أشار فيها إلي الدعم الدائم والمستمر من القيادة العامة للقوات المسلحة لتطوير الكلية في شتي المجالات الذي كان له الاثر الفعال في وصول الكلية للمستوي الراقي والمتميز كي تؤدي رسالتها الانضباطية والتعليمية مع باقي الكليات العسكرية في اعداد وتأهيل الضباط الاحتياط انضباطيا وعسكريا وعلميا وإداريا ووطنيا. وفي نهاية الاحتفال هنأ المشير طنطاوي الخريجين علي ما حققوه من انجاز خلال دراستهم بالكلية وتمسكهم بقيم ومبادئ العسكرية المصرية بكل عراقتها وتاريخها المشرف، وأكد ان اهتمام القوات المسلحة بكلية الضباط الاحتياط هو ضرورة أساسية تستكمل بها منظومتها التعليمية العسكرية التي تجعلها مجتمعا متكاملا زاخرا بكل التخصصات تالعسكرية والعلمية والخدمية، وأشار إلي ما حققه الضباط الاحتياط من بطولات وتضحيات يحفل بها تاريخنا العسكري والوطني. حضر مراسم الاحتفال الفريق/ سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية ومحافظ الاسماعيلية وكبار قادة القوات المسلحة وقدامي مديري كلية الضباط الاحتياط وأسر الخريجين.