أكد محمود الشامي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري ان اخفاق منتخب الشباب لكرة القدم وفشله في مونديال الشباب المقام بمصر، يرجع لوجود خلافات بين أعضاء الجهاز الفني للفريق، حيث إنه كان واضحاً منذ البداية عدم وجود انسجام بين التشيكي ميروسلاف سكوب المدير الفني وهاني رمزي المدرب العام، وهو ما أدي في نهاية المطاف لوجود حالات حب وكره داخل صفوف الفريق الذي يضم لاعبين صغار السن. وأضاف الشامي أن استبعاد ربيع ياسين كان قراراً خاطئاً، لأنه كان الشخص الأكثر دراية بحالات اللاعبين الفنية والبدنية، خاصة أنه الذي اكتشف معظم لاعبيه. وأشار الشامي إلي أن اتحاد الكرة قدم كل ما في وسعه لمساندة هذا المنتخب، حيث خاض الفريق 95 مباراة دولية ودية خلال عامين ونصف العام، لكن في الوقت ذاته يجب الاعتراف بأنه كان هناك بعض السلبيات الإدارية لمتابعة ما يحدث داخل "الكواليس" بين أفراد الجهاز الفني واللاعبين. وأضاف الشامي كلامه قائلاً: إذا كان لدينا النية في تجهيز منتخبات للناشئين قوية يجب الاهتمام بمسابقات الناشئين، لاسيما أن المسابقات ضعيفة للغاية ولا يوجد اهتمام بها علي الإطلاق، لذا فيجب عدم تعليق الشماعة علي اللاعبين فقط بأنهم السبب في الخسائر، مثلما حدث مع منتخب الشباب.