يعتبر أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني من اللاعبين القلائل الذين تركوا بصمة حقيقية في كرة القدم واستطاع أن يقود المنتخب خلال فترة طويلة وحقق معه العديد من الألقاب. يعتبر أحمد حسن أكثر الناس حرصا علي عدم تفويت فرصة تأهل المنتخب الحالية للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا القادم لذلك فهو يقوم بتحفيز اللاعبين في كل مران وحثهم علي الأداء القوي في المباراتين المصيريتين أمام زامبيا يوم 10أكتوبر الجاري ومباراة الجزائر في ختام التصفيات والتي ستقام باستاد القاهرة ويتحدد علي إثرها مصير بطاقة التأهل إذا ما حقق المنتخب الفوز علي زامبيا. يري أحمد حسن أن التأهل للمونديال فرصة كبيرة حتي يتوج هذا الجيل إنجازاته السابقة وأن يدخلوا التاريخ مشيرا إلي أن اللعب في المونديال هو حلم شخص بالنسبة له حتي يستطيع أن ينهي مشواره الكروي بشكل جيد. وسط حماس أحمد حسن الواضح فقد تسببت تصريحاته في اشتعال الحرب الكلامية مع لاعبي الجزائر وذلك عندما أكد أنه وزملاءه سيستضيفون منتخب الجزائر بخماسية في ستاد القاهرة وهنا ثار لاعبو الجزائر وأكدوا أنهم سيذيقون المنتخب المصري مرارة الهزيمة للمرة الثانية ولكن هذه المرة علي ملعبه. وسط كل الأحداث السابقة كان لنا هذا مع كابتن المنتخب الوطني، وفي البداية سألناه: كيف تري الفرص الحقيقية للمنتخب في التصفيات؟ فرصتنا قائمة وبقوة وأرفض النغمة التشاؤمية التي يحاول أن يروجها خبراء تحليل المقاهي لأننا في حالة الفوز علي زامبيا وفوز الجزائر علي رواندا ستبقي مباراتنا معهم هي الفيصل وبالتالي فالفرصة متساوية ومعلقة حتي يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء. ولكن المنتخب الجزائري هو الأقرب من الناحية النظرية؟ النتائج الأخيرة في المجموعة أبقت علي الوضع كما هو عليه ومازالت المنافسة قائمة وبالتالي سنعمل علي الفوز في المباراتين القادمتين ومن ثم التأهل. الإعلام الجزائري يحاول تصوير الموقف بأن التذكرة قد حسمت لصالحهم؟ الجماهير الجزائرية نفسها لم تكن تتوقع نتائج منتخبها حتي الآن وكان هدفهم الأول هو الوصول لنهائيات كأس أمم إفريقيا بعد غيابهم عنها مرتين، ولكن في النهاية يبقي الملعب هو الفيصل في حسم تذكرة التأهل. بالتأكيد تتابع أيضا تصريحات رينارد المدير الفني لمنتخب زامبيا والتي يؤكد فيها قدرته علي الفوز وأنه سيعتمد علي قوته الضاربة من المحترفين؟ رينارد حر في تصريحاته وعليه أن يعتمد علي من يشاء ولكن من جانبنا نثق تماما في إمكاناتنا وقدراتنا علي رد الاعتبار وقهر زامبيا في عقر دارها السبت المقبل. ما مصدر تفاؤلك الحالي؟ ثقتي في أن تأشيرة المونديال مازالت قائمة وبنفس النسبة مع المنتخب الجزائري طالما أنها لم تحسم بعد. هل تري بذلك أن موقعة ستاد القاهرة ستكون هي الفيصل؟ تركيزنا الأساسي منصب علي لقاء زامبيا وأحب أن أرد علي لاعبي الجزائر أنهم سيحضرون إلي القاهرة للسياحة وأقول إن ذلك سيحدث لأننا شعب كريم ولكن بعدأن ينالوا هزيمة قاسية علي أيدينا. وبماذا تفسر نشاطك الملحوظ حتي إنك تجاري اللاعبين الشباب؟ قاعدة تعلمتها منذ وقت مبكر تقول حافظ علي نفسك في الصغر.. يحفظك الله في الكبر وهي نصيحة أيضا أوجهها إلي كل لاعب يريد أن يستمر في المستطيل الأخضر لأكبرفترة.