معالي الاستاذ الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي ارفع الي معاليكم تظلم احد ابنائكم الذي طالما اجتهد طيلة مسيرته التعليمية ليتفوق ويبلغ حلم تعيينه معيدا في الجامعة، ليسعد بثمرة جهده واجتهاده ويكلل جهود اسرته البسيطة عرفانا بمساندتها ودعما لمسيرته التعليمية معالي الوزير، لقد صدر قرار سعادة الاستاذ الدكتور رئيس جامعة المنصورة برقم 2921 في 30/9/2007 الذي يقضي بسحب قرار تعييني معيدا بقسم اصول التربية رقم "2005" بتاريخ 1/8/2007 وذلك علي الرغم من احقيتي في التعيين، مما اضطرني الي اللجوء الي القضاء الاداري، ورفع دعوي قضائية بالمحكمة الادارية بالمنصورة رقم 314/36 ق بتاريخ 10/5/2008 لاسترداد حقي، وبفضل من الله وتوفيقه صدر الحكم القضائي بقبول دعواي، ووقف تنفيذ القرار المطعون فيه رقم 2921 لسنة 2007. وقد رفض رئيس الجامعة تنفيذ هذا الحكم، مما دعاني الي رفع تظلمي الي معاليكم آملا ان يحظي بعنايتكم المعهودة للمتفوقين. هذه نسخة من الخطاب الذي ارسله محمد ابراهيم مطر المعيد المسحوب قرار تعيينه بقسم اصول التربية بكلية التربية جامعة المنصورة وقد ارسل الي هذا الشاب المكلوم تلك النسخة مصحوبة بقرار رئيس الجامعة بتعيينه، وقرار اداري رقم "86" بتاريخ 6/8/2007 والخاص باستلام عمله. وقرار رئيس الجامعة د. احمد بيومي شهاب الدين بسحب قرار التعيين ثم حكم المحكمة الادارية بالمنصورة في الدعوي القضائية بوقف تنفيذ القرار المطعون فيه رقم 2921 لسنة 2007. والحقيقة يا دكتور هلال ان رئيس جامعة المنصورة قد ذهب اليه بعد ان تولي رئاسة الجامعة احد السادة عمداء الكليات بالمنصورة حيث ان له ابنة اراد ان يعينها بدلا من هذا الشاب المسكين الذي ليس له ظهر ولا ظهيرة وأوحي بعض الاشخاص لرئيس الجامعة ان هذا الشاب عين من قبل رئيس الجامعة السابق د. مجدي ابوريان في 1/8/2007 بالمخالفة ولان السيد العميد الذي اوحي اليه بشكل ما وعلي غير الحقيقة ما تم مع هذا الشاب فكان ان ارسل الموضوع الي المستشار القانوني الذي كان رأيه ان جري العرف علي تعيين المعيدين بعرف فاسد أو شيء من هذا القبيل فكان قرار رئيس الجامعة د. شهاب الدين بالغاء تعيين ذلك البائس ولم ينتبه الي ان قرار تعيينه قد اكتسب حجية بمرور ستين يوما أو أكثر كما انه رفض تنفيذ حكم المحكمة وفي هذه الامور كلام كثير اعتاد عليه السادة المسئولون بأساليب تبدو قانونية. والادهي من ذلك ان رفض مقابلة هذا البائس مجرد مقابلته فقط مع ان اي فرد فينا يستطيع ان يقابل رب العزة خمس مرات يوميا في صلواته لكن لا تستطيع مقابلة رئيس الجامعة لمجرد سماع شكواه. ولجأ المكلوم "مطر" الي احد اعضاء مجلس الشعب الذي تعطف علي الشاب واتي له بتأشيرة من سيادتك لم تنفذ ايضا. انني اعلم مثل غيري ان الجامعات كيانات مستقلة لا يحكمها وزير التعليم العالي. ولكني اتذكر زويل حينما قال في معظم ندواته انه عاني ليقابل رئيس الجامعة حينما كان معيدا لكنه حينما اصبح زويل نزل له رئيس الجامعة بل جلس الوزير يستمع اليه بل العالم كله. هل ننتظر ان يكون مطر مثل زويل ام ييئس من رحمة العباد علي العباد.