"عايدة" في متناول الجمهور المصري بعد الإعجاب الصيني

بعد النجاح الذي حققتة "أوبرا عايدة" في مصر والصين، وتلبية لرغبة الجمهور المصري، قررت دار الاوبرا المصرية اعادة رائعة الموسيقار العالمي فيردي في اربع حفلات في التاسعة مساء أيام الخميس و الجمعة والأحد والثلاثاء 21، 22، 24، 26 مايو، وذلك علي المسرح الكبير بدار الأوبر المصرية.
وصرح الدكتور عبد المنعم كامل رئيس الاوبرا ومخرج العرض أن مايقرب من 300 فنان من مغنين وعازفين وراقصين ومجاميع الكومبارس يشاركون في العرض بالإضافة إلي 120 جنديا من شرطة السياحة والآثار وافق حبيب العادلي وزير الداخلية علي مشاركتهم في مشهد النصر .وأضاف "كامل" ان النجاح الذي تحقق لأوبرا "عايدة" في الصين العام الماضي، ومن بعدها في مصر علي المسرح الكبير، كان الدافع والمحرك الرئيسي لإعادتها خاصة بعد ان طلب العديد من الجمهور والنقاد إعادة تقديمها مرة اخري حتي يتسني لأكبر عدد من الجمهور مشاهدتها بعدما اصبحت "عايدة" أحد أهم العلامات الفنية المصرية أمام العالم لكون أحداثها تدور في مصر الفرعونية القديمة، مما أهل الفنانين المصريين ليصبحوا الأكثر احترافا لهذا العمل .
العرض يخرجه د. عبد المنعم كامل، بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو نادر عباسي وكورال أوبرا القاهرة، وكورال "أكابيلا" بقيادة الدومانياتو ومايا جفينيريا، وبمشاركة فرقة بالية أوبرا القاهرة، وتصميم رقصات أرمنيا كامل، وديكور محمود حجاج، وتصميم الإضاءة ياسر شعلان .أما الأدوار الرئيسية فيؤديها نخبة من نجوم فرقة أوبرا القاهرة بالإضافة إلي مجموعة من نجوم الغناء الأوبرالي في العالم ؛حيث تؤدي السوبرانو ايمان مصطفي دور"عايدة" بالتبادل مع جولي كاراجوني، ووليد كريم وانطونيللو بالومبي دور"راداميس"، ومصطفي محمد دور "اموناصرو"، وحنان الجندي وهالة الشابوري ودراجانا بوجوفيتش في دور " امنيرس " حنان الجندي، وعبد الوهاب السيد في دور" الملك "، ورضا الوكيل في دور " رامفيس " مع " كبيرة الكهنة " جيهان فايد و" الرسول " تامر توفيق و ابراهيم ناجي .
"عايدة" تُعد واحدة من أشهر وأقرب الأوبرات الإيطالية للجمهور المصري والعربي، نظراً لأن قصتها تدور أحداثها في مصر الفرعونية حول قصة الحب الخالدة التي تجمع "عايدة" جارية "أمينرس" ابنة فرعون مصر و"رادميس" قائد جيش مصر المنتصر، وتربط بينهما الي لحظة الموت . والأهم أن الأوبرا كُتبت خصيصا لتقديمها يوم الاحتفال بانتهاء حفر قناة السويس عام 1868 إلا أن عدم استكمال ديكوراتها حال دون تقديمها للضيوف في ذلك اليوم.