من جديد تؤكد نتيجة التصويت علي الفائز بلقب "ستار ونصف"، وهو اللقب الذي تنافس عليه عدد غير قليل من المواهب الغنائية الشابة في الوطن العربي، في المسابقة التي أجرتها قناة أبو ظبي الأولي، أن المحك الرئيسي للحكم علي من يستحق اللقب لا يتوقف فقط علي جودة الصوت، وانما الرفاهية الاقتصادية التي يتمتع بها جمهور الدولة التي ينتمي إليها المتسابقون، بمعني أن الفرصة تصبح سانحة أكثر للموهبة التي تنتمي إلي البلد الغني الذي يملك جمهوراً قادراً علي الاتصال بالبرنامج عبر الخطوط الدولية، بكل مايتكلفه ذلك من ميزانيات مالية ضخمة ؛ وبالتالي يمنحه اللقب من باب التعصب والعنصرية فباستثناء الفوز، غير المسبوق، لمحمد عطية بلقب سوبر ستار العرب في برنامج "ستار أكاديمي"، باتت فرصة الخليجيين، والسعوديين علي وجه الخصوص، كبيرة في الفوز بكل الألقاب الغنائية. ففي أعقاب مايقرب من 12 أسبوعا من التنافس المثير. عبر حلقات برنامج المسابقات الغنائي الجديد "ستار ونص"، الذي نظمته قناة أبو ظبي الاولي، وحشدت له الامكانات المادية والعناصر البشرية، التي تضمن نجاحه، وصل السباق إلي محطته الاخيرة، وذهب اللقب إلي الشاب السعودي "سعد عبد الله، بعدما حقق نسبة تصويت بلغت 62% من أصوات الجمهور، الذي منحته لوائح البرنامج، كالعادة في مثل هذه البرامج، الحق في حسم الصراع، وليس لجنة التحكيم أو الخبراء، حسبما هو مفترض(!) وبهذه النتيجة تفوق "سعد" السعودي علي "دينا عبد الحميد" المصرية و"عبد الرحمن مطر" العماني. شهدت الحلقة، التي قدمتها المذيعة التونسية فرح بن رجب، حضوراً جماهيرياً كبيراً فضلا ًعن حضور لجنة التحكيم، والتي ضمت : الإعلامية أميرة الفضل والفنانين خالد سليم وعصام كاريكا، والمنتجين: جاد شويري وخالد الآغا وهيفاء الفقيه، كما تضمنت الحلقة عدداً من التقارير واللوحات الاستعراضية، التي أُعلن في نهايتها عن اسم المتسابق الرابح، الذي توجته الإعلامية أميرة الفضل باللقب، وبدوره عبر المتسابق السعودي عن سعادته بالحصول علي اللقب، ووصف كل من وصل إلي التصفيات النهائية بأنه فائز باللقب، ويستحق أن يكون نجما، وأشاد بدور المنتجين، بالتعاون مع قناة أبوظبي الأولي، لأنهم وضعوا المتسابقين علي بداية الطريق. وأضاف:" كنت أهوي الفن، واضع في الفيديو "كليبات" صورتها بنفسي علي شبكة الإنترنت، وعندما سمعت عن برنامج "ستار ونص" لم أتردد في المشاركة فيه لأنه بحق يصنع نجما من لا شيء". وزاد بقوله:" اللقب هو بمثابة جائزة معنوية كبيرة ستكون سنداً للفائز، لأنها ستختصر له نصف الطريق الفني، وتنقذه من الكد والتعب". واختتم بقوله: "أعتقد أن الجمهور أنصفني بالتصويت وأشكر كل من صوت لي خصوصاً من بلدي الحبيب المملكة العربية السعودية، وأعدهم بأنني سأواصل المشوار". جدير بالذكر أن سعد عبد الله هو من مواليد 1980، ويعيش في منطقة الإحساء السعودية، ويحمل شهادة الدبلوم في الهندسة الكهربائية، ويعمل موظفاً في الشركة السعودية للكهرباء.