نظم عدد كبير من مصوري الصحف الحكومية والحزبية وقفة احتجاجية أمس أمام نقابة الصحفيين ضد قرار منعهم من التصوير خلال جلسات مجلس الشعب وبينما رفع المصورون لافتات تحتج علي إهانة المصورين والاعتداء علي حرية الصحافة لاحظ مصورو وكالات الأنباء العالمية حرص جماعة الإخوان المسلمين عبر ممثليها في الوسط الصحفي والنقابة علي ركوب الموجة الاحتجاجية وظهر في الكادر الناشط الإخواني محمد عبدالقدوس الذي كان الوحيد الذي أمسك بالميكروفون المحمول مرددا هتافات ضد الحكومة "لم تكن لها علاقة بحرية التصوير الصحفي". وفي الوقت نفسه طالب المصورون الحكومة بتوفير الحماية اثناء ممارسة عملهم من الاجهزة الرسمية ورجال الشرطة وأشاروا إلي تعرضهم لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ادت الي تحطيم الكاميرات وضرب واصابات بالغة كان من بينها إصابة المصور عمرو نبيل بوكالة أسوشيتدبرس خلال الانتخابات التشريعية والتعدي علي خالد جمال مصور جريدة الاخبار اثناء محاكمة عماد الجلدة. واعتبر المصورون الذين مثلوا جميع الصحف المصرية ووكالات التصوير ان وقفتهم الاحتجاجية هي بداية لحملة كبيرة للمطالبة بالحقوق الشرعية للمصورين، وأكدوا أن قرار د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأخير بالسماح ب "خمس دقائق" فقط للمصورين واخراجهم من القاعة يعتبر إجراء خطيرا ضد حرية الرأي والتعبير خاصة "وأن الصورة الصحفية قد تكشف كثيرا من الاسرار والخفايا التي لا تظهر في المناقشات الرسمية". واعلن المصورون تضامنهم الكامل مع سامي الحاج مصور قناة الجزيرة وطالبوا بالافراج عنه من معتقل جوانتانامو وكذلك الافراج عن جميع الصحفيين والمصورين في السجون العربية.