حسام حسن ظاهرة كروية نادرا ما تتكرر.. ضمن كل الارقام القياسية كنجم هداف قاد منتخب بلاده إلى الفوز بثلاث بطولات امم افريقية والعديد من البطولات مع قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك ولعب للعديد من الاندية مثل المصري والترسانة الذي اختاره محطة مهمة في حياته الكروية.. حصل علي العديد من الالقاب الفردية التي يعتز بها ومهما قيل عن حسام حسن فلن يحصل علي حقه. حسام حسن ساهم بشكل كبير في حصول فريقه حتي الآن علي عشرين نقطة واحتلال المركز العاشر لاول مرة منذ صعود الفريق للدوري الممتاز.. ويكفي انه اللاعب الوحيد الذي لم يخض فترة اعداد منذ بداية الموسم رغم كبر سنه.. آخر الالقاب التي حصل عليها هو حصوله علي المركز الثالث علي مدار التاريخ الافريقي كأفضل لاعب وهو لقب يضيف لحسام كثيرا. يقول حسام حسن عن هذا التكريم انه يعتز به كثيرا ويحاول ان يسهم في رسم البسمة علي شفاة جماهير الكرة المصرية لان كرة القدم هي حياته.. اما افضل تكريم لديه هو رغبات البعض في التعاقد معه حيث فاتحه حسن فريد المشرف العام علي الكرة في تجديد عقده وهي بمثابة تجديد لشرايين حياته الكروية ودلالة واضحة علي استمرار عطائه في الملاعب مع معشوقته كرة القدم.. وقال ان انضمامه للترسانة جاء بمحض الصدفة وتم قيده في القائمة بصفة استثنائية بعد رحيل رامي جمعة ولم يكن يتوقع أن يتألق مع الفريق بهذا الشكل وكان في حاجة إلي فترة إعداد بدني حيث كان يكتفي بلعب بعض مباريات الكرة الخماسية. وأشار حسام إلي الترحاب الذي قوبل به في نادي الترسانة ووجد مدربًا قدير مثل فاروق جعفر ساهم بشكل مؤثر في توقيعه للشواكيش حيث وجد حبًا غير عادي بين اللاعبين ولم يثن عزيمتنا عدم التوفيق بداية الموسم عندما حقق الفريق نتائج سلبية أمام الاتحاد وأسمنت السويس وحرس الحدود والزمالك والأوليمبي وكنا متفائلين لأن الأداء كان قويا ولم يكن ينقصنا سوي أن نفوز في مباراة حتي تتواصل المسيرة وأضاف العميد أن حرصي علي اللعب ليس من قبيل النرجسية أو الأنانية كما يدعي البعض وأهدافي تدل علي أنني مازلت قادرًا علي العطاء وحرصي علي العودة مع المدافعين نابع من خوفي علي الفريق ونتائجه داخل الملعب وقال إن الفريق قادر علي احتلال مركز متقدم خلال الفترة المقبلة بعد اكتساب الثقة وخبرة المباريات واستقرار التشكيل حيث لدي الجهاز الفني بقيادة فاروق جعفر سياسة محددة في تحقيق الانتصارات وهدف واضح من المباريات الخارجية عنها في المباريات الداخلية وأوضح حسام حسن أنه يسعدني تماما أن أري لاعبي الترسانة متحمسين داخل الملعب رافعين من قاموسهم اليأس حتي الدقائق الأخيرة وأن هناك تركيزا عاليا بخلاف الدور الأول رغم إجادتهم ولكنهم كانوا يخرجون خاسرين في الدقائق الأخيرة وهو ما تم علاجه عن طريق الجهاز الفني. وأضاف حسام أن مجلس الإدارة بقيادة حسن فريد عليه عامل كبير في تحقيق النتائج الطيبة حيث الاستقرار ومركزية اتخاذ القرار وأتمني أن يكلل الله جهودنا في باقي المباريات حتي نحقق طموحات جماهير الشواكيش التي بدأت تغزو مدرجات نادي الترسانة من جديد وملء جميع المدرجات وهو شكل من أشكال المساندة والمؤازرة ونوع من الوفاء ورد الجميل. وعن أمنياته وطموحاته المقبلة قال حسام حسن طموحاتي لا تتوقف وأعترف أنني لا أجيد التخطيط لمستقبلي وكل ما أسعي إليه حاليا هو عدم توقف دوران مشاركتي كلاعب في كرة القدم تلك اللعبة التي أعشقها ولا أمل منها. أما المستقبل وفي حالة اكتفائي عن مزاولة كرة القدم فإنني سأخوض مجال التدريب وكما أعلنت من قبل أنني أتمني القيام بتدريب منتخب مصر ولا أري في ذلك أي مغالاة لأن الاتجاه العام السائد في الوقت الحالي هو إسناد مهمة التدريب لنجوم المنتخبات مثل ما يحدث في ألمانيا عندما تولي كلينسمان تدريب المنتخب الألماني وفان باستن المنتخب الهولندي وفرانك ريكارد مع فريق برشلونة الإسباني وهكذا أما عن مسألة الشهادات والتأهيل الأكاديمي فهو موضوع لا مفر منه. وعن مسألة ضم بعض الأندية للاعبين كبار مثل عبدالحميد حسن والذي انضم رسميا للأهلي قال حسام إنني أشكر الله أن أكون مساهما في تشجيع اللاعبين للاستمرار في الملاعب والقضاء علي ظاهرة الكلام عن تخفيض معدل السن لأن العبرة بالعطاء وليس بالعمر الافتراضي.