شن الفنان هشام سليم هجوماً عنيفاً علي موجة الأفلام الشعبية التي اجتاحت السينما مؤخراً، وقال لأحد مواقع الانترنت الشهيرة إنّ مفهوم الفن الشعبي اختلف كثيراً هذه الأيام وأنه لم يكن يعلم أن الفن الشعبي معناه أن يقف المطربون الرجال يتراقصون بأردافهم وصدورهم مثل السيدات بل أفضل قليلاً، مؤكدا أن ما يحدث في إشارة لأفلام سعد الصغير- يمثل إهانة لولاد البلد المصريين في الأحياء الشعبية كما يهدد سمعة السينما المصرية التي تحاول الخروج من كبوتها . وبرر سليم عودته مؤخراً للسينما بأنها مرتبطة بالنص الجيد وفريق العمل المتفاهم، وشارك هشام في بطولة فيلم "خيانة مشروعة "في ثالث تعاون بينه وبين المخرج خالد يوسف، لكن سليم ربط اختفاءه أيضاً بشائعة استمرت طويلاً حول اعتزاله الفن وانضمامه لرجال الأعمال من خلال مطعم سياحي يمتلكه في الغردقة، مؤكداً أنه اتخذ هذه الخطوة قبل سنوات لتأمين مستقبل أولاده لكنه سرعان ما أدرك عدم امتلاكه للخبرة المناسبة فقام بتأجير المطعم وعاد لممارسة نشاطه الفني . وحول ما يتردد عن انتاج فيلم حول مسيرة والده صالح سليم قال هشام إنه لايزال مستعداً لتجسيد الدور لكن لا يوجد المنتج الجاد القادر علي تحمل نفقات المشروع، مشيراً إلي أن أسرته متمسكة بحقها المادي مثل باقي ورثة المشاهير لكن مع اختلاف كبير هو أن المقابل سيخصص لمشروعات خيرية تحمل اسم والدهم الراحل . كان هشام قد حصل مؤخراً علي جائزة أحسن ممثل من مهرجان الإذاعة والتليفزيون بالمناصفة مع جمال سليمان عن مسلسله الأخير "درب الطيب" .