جدد النائب طلعت السادات المحبوس بتهمة اهانة المؤسسة العسكرية ظهوره علي ساحة العمل السياسي حيث تزعم من محبسه ما يسمي "الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش" المعروفة حاليا باسم "ميناء إيلات". ويعتزم طلعت إطلاق حملة موسعة لجمع مليون توقيع من المواطنين والشخصيات العامة لفتح ملف ميناء ايلات من جديد وعلمت "نهضة مصر الأسبوعي" ان مجموعة القانونيين التي تعمل مع طلعت بصدد تحريك دعوي قضائية ضد وزير التعليم لمطالبته بحذف اسم إيلات من علي الخرائط المدرسية واستبدالها ب "أم الرشراش" هذا إلي جانب دعاوي قضائية أخري ضد وزير الاعلام ووزير الداخلية. وأكد الشيعي المصري المعروف محمد الدريني الذي كان قد اسس الجبهة في منتصف التسعينيات انه تنازل عن رئاستها لطلعت السادات حتي يتسني له العودة لممارسة العمل السياسي نظراً لأن القضايا الخاصة بالاحتلال هي العمل السياسي الوحيد الذي يمكن للمحبوس عسكرياً المشاركة فيه. وفي سياق متصل ينتظر ان تتقدم هيئة الدفاع عن طلعت السادات بالتماس لإعادة النظر في الحكم الصادر ضده خلال الايام القادمة وفي الوقت نفسه نفت مصادر مطلعة وجود أي نية لدي اسرة السادات للتقدم بتظلم لرئيس الجمهورية.