اضطر نواب الاخوان في مجلس الشعب الي الاعتذار العلني لنواب الحزب الوطني في المجلس بعد يوم واحد من اتهامهم بتقاضي اموال من الحكومة مقابل الموافقة علي تمديد العمل بالطواريء لمدة عامين قادمين. الاعتذار العلني جاء علي لسان د. حمدي حسن المتحدث الرسمي باسم نواب الاخوان وصاحب المذكرة التي قدمها الي د. فتحي سرور وتضمنت حصول كل نائب علي مبلغ مالي لتمرير طلب الحكومة بمد الطواريء واكده د. سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان باعلانه الاعتذار صراحة باسم نواب الكتلة وقال: "نيابة عن نفسي وزملائي نكن كل التقدير والاحترام لرئيس البرلمان والاخوة الزملاء اعضاء الحزب الوطني". تراجع الاخوان عن موقفهم جاء في اعقاب رفض الكثيرين من نواب الوطني للاتهامات وفي مقدمتهم ابراهيم الجوجري واحمد ابوعقرب وعبدالرحيم الغول ووليد المليجي الذين طلبوا احالة د. حمدي حسن الي لجنة القيم واكدوا ان كرامة المجلس ترفض اي مساس بالنواب الا ان احمد ابوعقرب قال: "اذا كان الحزب الوطني له خصوصياته مع نوابه فلا يجب ان يتدخل فيها احد".