أجدادنا الفراعنة القدماء عرفوا السحر والابراج والتنجيم، وتركوا مايدل علي معرفتهم العميقة تلك عبر مئات اللوحات المرسومة علي جدران المعابد والمقابر والمسلات، وذلك في اطار سعيهم الدائم للبحث عن عالم ما وراء الطبيعة. الفنان علاء الدين التركي عكف علي دراسة وتأمل العالم السحري للمصرين القدماء، واستوحي منها معرضه الحالي تحت اسم جذور مصرية ويضم 15 لوحة اعاد صيانة تكوينات بعضها بشكل مستحدث وقدمها في رؤي جديدة سواء من خلال التكوين او العلاقات اللونية مرتكزاً علي تقديم العديد من الموروثات والتقاليد الشعبية الاعتقاد في السحر والابراج والتنجيم ظاهرة فرعونية قديمة مستمرة حتي الان في مصر والعالم.