دخل معرض القاهرة الدولي للكتاب في ازمة جديدة من ازماته التي تعددت في الايام الثلاثة الاخيرة حيث فوجئت الاعداد القليلة من رواد المعرض التي زارته امس باغلاق دور النشر ابوابها امام الزائرين والدخول في اضراب بدعوة من ابراهيم المعلم رئيس الاتحادين المصري والعربي للناشرين. اضراب الناشرين بدأ بالاحتجاج علي ارتفاع الاشتراكات التي دفعها للحصول علي موافقة الاشتراك في المعرض وكذلك الاتجاه نحو تنفيذ قرار اغلاق المعرض امام الزائرين اثناء مباريات بطولة الامم الافريقية التي تقام باستاد القاهرة حيث وصلت تعليمات الي الناشرين باغلاق معارضهم قبل الثالثة عصرا مما جعلهم يجتمعون في ساحة المعرض لمدة 4 ساعات واعلنوا اضرابهم عن المشاركة في المعرض وتواكب ذلك مع غلق منافذ بيع تذاكر المعرض للجمهور لدرجة ان بعض مسئولي دور النشر فشلوا في دخول المعرض رغم حملهم لتذاكر وتراخيص الدخول. وعبر الآلاف الذين فشلوا في دخول المعرض عن سخطهم وغضبهم من فشلهم في دخول المعرض وقالوا ان المعرض سيئ واصبح سياسيا وابتعد عن هدفه الثقافي ورد مدير المعرض بان الناشرين هم السبب وانهم اختلقوا المشاكل في حين اكد الناشرون انهم لن يشاركوا في المعرض ثانية الا اذا كان خاضعا لاشراف اتحاد الناشرين وليس وزارة الثقافة فقط.