صرح تشاك دافيدسون، رئيس شركة «نوبل إينيرجي» الأميركية، المستثمر الأساسي في حقول الغاز المكتشفة فى المياة الاقتصادية بالبحر المتوسط خلال زيارته إلى إسرائيل ان الهدف الرئيسى الذي قدم من أجله هو دفع الحكومة الإسرائيلية إلى تسريع بت قضية تصدير الغاز إلى الأسواق الخارجية بما يتماشى مع منطق الجدوى الاقتصادية لتطوير الحقول المكتشفة من قبل الشركات الخاصة مؤكدا على وجود اسواق متلهفه لاستيراد الغاز الاسرائيلى وعن الأسواق المفترضة للتصدير قال دافيدسون إن هناك عددا من الزبائن الموجودين في محيط إسرائيل، بما في ذلك الأردن ومصر، نافيا أن تكون قد جرت اتصالات حتى الآن مع تركيا بهذا الخصوص وكشف أنه اتفق مع نتنياهو على ضرورة اتخاذ قرار بشأن التصدير «وقد حصلنا على دعم منه بدفع الموضوع قدما، إلا أني غير واثق في ما يتعلق بالجداول الزمنية». وتمتلك شركة «نوبل إنيرجي» الحصة الأكبر في كل الحقول المكتشفة في المياه الاقتصادية القبرصية والإسرائيلية ويشكل حقل «لفيتان» الإسرائيلي الاستحقاق الأهم بالنسبة للشركة نظراً لحجم المخزون الهائل الكامن فيه، ولذلك فإنها تعتبر أن الحصول على حق التصدير منه أمر فائق الأهمية من الناحية الاستثمارية نظرا لحجم المخزون الهائل الكامن فيه. وشدد دافيدسون على أن حقل لفيتان ليس مثل حقل تمار الذي بدأ ضخ الغاز منه قبل نحو أسبوعين ومن المقرر أن يخصص الجزء الأكبر من طاقته الإنتاجية لدعم الاستهلاك الإسرائيلي الداخلي، سواء عل صعيد إنتاج الكهرباء أو الاحتياجات الصناعية والبيتية الأخرى. وأوضح أنه «من دون القدرة على التصدير، فإن (حقل لفيتان) لن تكون له جدوى» اقتصادية بالنسبة للشركات الخاصة المستثمرة فيه. ودعا دافيدسون الحكومة الإسرائيلية إلى تبني «خلاصات لجنة تسيمح كاملة في مجال تصدير الغاز». وكشف دافيدسون عن خطط شركته لبدء المرحلة الثانية من تطوير حقل تمار التي سيخصص الغاز المستخرج فيها للتصدير، وكذلك لبدء التنقيب الاستطلاعي في حقل لفيتان في العام القادم ومن المعروف ان هناك منازعات دوليه حول ملكية ابار الغاز بالمتوسط حيث تقع فى محيط المياة الاقتصادية المشتركة مع مصر وباقى الدول فى حوض المتوسط وان ملكيه هذه الابار مصرية فى الاساس