أشارت أصابع الاتهام إلى الجماعة الإرهابية بالوقوف خلف سلسلة الحرائق الغامضة التي ضربت مناطق عدة في مصر خلال الأيام الأخيرة، واستهدافت المناطق التجارية الحيوية على وجه الخصوص فى الرويعى والغورية بالقاهرة وبعض المصانع فى مدن 6 أكتوبر والعاشر من رمضان وغيرها ،وأيضا بعض المزارع ، بهدف التأثير على الاقتصاد المحلي، ووضع أجهزة الدولة وبخاصة الأمنية منها تحت الضغط المتواصل..بالإضافة لخلق رأى عام مناهض للدولة . أكد الدكتور كمال الهلباوي عضو المجلس القومى لحقوق الانسان والاخوانى المنشق أن أستخدام طريقه الحرائق ليست بجديدة على الجماعات الارهابية التى تسعى إلى تخريب الدوله ،وأضاف قائلا :على الرغم من عدم وجود دليل واضح ضدهم ، مثل حريق القاهرة عام 1952 – معقبا "نيرون الذى احرق مدينته مات منتحرا ولم تمت روما " وتابع قائلا : هو نفس السيناريو وكأننا لم نخرج من مرحلة لمرحلة جديدة ،وهو المبدأ ذاته فى تبنى الارهاب وأتباع اسلوب العنف مع اختلاف أشكاله بين عمليات قتل أو حرق للمنشات النشطه اقتصاديا هو الهدف من تعطيل مسيرة الدولة للتقدم واستغلال أى ظروف تؤثر على استقرار البلاد . وشدد الهلباوى على انه من الصعب خلق رأى عام لمناهضه الدولة من المواطنين الشرفاء بهذا الاسلوب الرخيص مشيراً إلى ميزات الشعب المصرى أنه لن يترك أحد يستفيد من غضبه حتى لو كان هناك تقصير من أى جهه مسئوله فى الدولة ..مؤكداً أن الشعب ادرك ان هذة المؤمرات التخريبية هى أقسى ما يمكن أن تقوم به وفق سياسه الجماعات الارهابيه حتى وان استمر لفترة زمنية . وأكد الدكتور كمال الهلباوى أن المشكلات العديدة، والتحديات التي يواجهها الإخوان الآن في كل مكان داخل مصر وخارجها يعني أن الجماعة في انهيار مستمر، وتتراجع بسرعة رهيبة، نتيجة الأخطاء التي وقعت فيها، والجرائم التي ارتكبتها فى حق الشعب المصرى .