الطيارفقد السيطرةعليها وسقطت بسرعه6000قدم فالدقيقة الجيش عثر على الحطام بالقرب من جبل ام حصيرة ونشطاءيتداولون تحليل خبراء ينفي شائعه تعرضها لعملية ارهابيه كتبت: سما صالح تطورت ومفاجأت من المتتظر ان تعلن على الرأى العام خلال ساعات قليله عقب تفريغ محتويات الصندوق الاسود واعلانه ….وكشفت مصادر للاخبار المسائى التفاصيل الاخيرة للطائرة الروسية المنكوبة بسيناء وقالت ان الطائرة اختفت من الراداربقبرص بعد 24 دقيقة من إقلاعها.. ووكيل الشركة أكد اتصالها بالمراقبة التركية والقائد طلب الهبوط لوجود «عطل»…. وتم تعيين محققين لفحص الصندوق الأسود بالقاهرة .. وان صور الرادار تنفى وجود أي عمليات ارهابية بالمنطقة وعثرت قوات الجيش على «الحطام» بمنطقة «الكونتلا» الجبلية.. و إنه تم الوصول إلى موقع سقوط طائرة الركاب في منطقة «أقرية» التابعة لمركز الحسنة بوسط سيناء، لانتشال جثث الضحايا.وذكر اللواء عصام خضر، مدير عام مركز العمليات بمحافظة جنوبسيناء، أن الطائرة سقطت فوق منطقة جبل أم حصيرة بمنطقة الكونتيلا، بعد أن أقلعت في الساعة السادسة و10 دقائق من مطار شرم الشيخ، عائدة إلى بطرسبرج في روسيا، وتم فقد الاتصال بها على بعد 93 كيلومترا شمال طابا، بعد 24 دقيقة من إقلاعها.وأشارت مصادر إلى أنه فور وقوع الحادث، تم إبلاغ الأجهزة الأمنية، التي أرسلت بدورها «فريق بحث وإنقاذ» تابعا للقوات المسلحة، تمكن من العثور على حطام الطائرة..ووفقا لموقع «فلايت رادار» الدولى المتخصص في مراقبة حركة الطيران حول العالم، فإن الطائرة التابعة لشركة «كولافيا» الروسية للنقل الجوي، طلبت من برج المراقبة المصرى الهبوط في أقرب مطار بعد فقدان قائدها السيطرة عليها، وهى على ارتفاع أكثر من 30 ألف قدم.وقالت المصادرللاخبارالمسائى إن آخر 20 ثانية قبل تحطم الطائرة، كانت هي الأخطر في الرحلة، إذ فقد الطيار السيطرة بالكامل عليها، وكان هناك تغير هائل في سرعتها وارتفاعها، بشكل لم يتحمله جسم الطائرة فهوت إلى الأرض بسرعة 6000 قدم في الدقيقة الواحدة، وهى سرعة كبيرة للغايةو أنه وقت وقوع الحادث ووفقا لمراجعة صور الرادار، كانت هناك 5 طائرات تحلق في سماء سيناء، جميعها مدنية، وليس بينها أي طائرة حربية، كما لم تكن هناك أي عمليات عسكرية تجرى في المنطقة، ما يؤكد فكرة أن سقوطها جاء بسبب خلل فني.كما أنه، ووفقا للمصادر فإن منطقة «الحسنة» التي سقطت فيها الطائرة، ليست ضمن المربع الأمنى لعملية «حق الشهيد» التي تقوم بها قوات الجيش ضد العناصر الإرهابية بشمال سيناء وأضافت المصادر أن الطائرة لم تغير اتجاهها تماما، وقائدها تحدث مع برج المراقبة بالردار، حتى اختفت الطائرة تماما من على الشاشات، مشيرة إلى أن آخر اتصال حدث بين قائد الطائرة و«برج المراقبة» بمطار شرم الشيخ، طلب خلاله إذنا بالهبوط في أقرب مطار، لوجود عطل بالطائرة التي يقودها، وبعدها تم فقد الاتصال.وقال مسئول في المراقبة الجوية المصرية، إن آخر اتصال مع قائد الطائرة الروسية المختفية من على شاشات الرادار، تم وهى على ارتفاع 30 ألف قدم، مضيفا أن قائد الطائرة اشتكى من وجود عطل بأجهزة اللاسلكي، وكان يطلب الهبوط الاضطرارى في أقرب مطار.وذكر مصدر ملاحى أن خط سير الطائرة كان يتضمن عبورها أجواء البحر المتوسط ثم الأجواء التركية ومنها إلى الأجواء الأوكرانية، وصولًا إلى بيلاروسيا ثم فنلندا، ومنها تدخل الأجواء الروسية في الاتجاه الشرقي وفى سياق متصل تداول عدد من المراكز البحثية على الإنترنت والتواصل الاجتماعى مقالا قصيرا لأحد الخبراء الاستراتيجيين، تعليقا منهم على الإشاعات المترددة حول مسئولية تنظيم داعش الإرهابى عن إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء، قال فيها إن هذه هدفها إثارة حالة من البلبلة فى الشارع المصرى، وأضاف المقال أن هناك قوى خارجية وداخلية تحرص باستمرار على استغلال كل مناسبة للإضرار بالأمن القومى، خاصة فى ظل التطورات المتلاحقة التى تشهدها المنطقة، والتى أدت إلى تفتيت عدد من الدول، فيما يشهد البعض الآخر صراعات وحروبا متواصلة. وأضاف المقال أن هناك عددا من الأمور التى تكشف زيف هذه الشائعة، وهو ما يمكن توضيحه وهى انه لا يمكن لصواريخ محمولة على الكتف مضادة للطائرات أن تصل لارتفاع الطائرة التى كانت تحلق عليه وهى تقريبا 30 ألف قدم حوالى 10 كيلو مترات و الصواريخ المحمولة على الكتف المضادة للطائرات من نوع ستريلا والمنتشرة بين الميليشيات ومحمولة على الكتف أقصى ارتفاع قد تصل إليه هو 14 ألف قدم. والصواريخ القادرة على الوصول لارتفاعات عالية مثل صواريخ SAM7 وستريلا 10 وتحتاج لمنصات خاصة ورادارات للتحكم بها ومهندسين حربيين لتشغيلها وإطلاقها، وعادة تكون هذه الصواريخ مملوكة للجيوش النظامية ولا يمكن أن تقع بين أيدى الميليشيات وهذه الصواريخ قادرة على الوصول لمسافة أكثر من 10 كيلومترات لكن يجب توجيهها بالرادار أولاً. والأهم بحسب الأخبار فإن الطائرة سقطت بعد 25 دقيقة من إقلاعها لو افترضنا أن معدل الارتفاع لطائرة من طراز A321 هو 14 ألف قدم فى الدقيقة، فإنها تحتاج لحوالى 20 دقيقة حتى تصل لارتفاعها المطلوب وهو 30 ألف قدم وهذا ينفى علاقة التنظيمات الإرهابيية بالحادث . ووجدت جثث الضحايا مربوطة بأحزمة الأمان وهذا معناه أن الكابتن طلب منهم ربط حزام الأمان لشعوره بوجود مشكلة على متن الطائرة…..ومازالت الواقعه قيدالتحقيقات