بدا المؤتمر الذي دعا اليه نشطاء الاقباط تحت عنوان " إنقاذ الكرسي البابوي " بصلاة للقنص سوريال ثم صلاة أبانا الذي فى السموات بحضور المفكر القبطي كمال زاخر . اكد المذيع عاطف كامل ان اليوم هو اخر ايام تلقي الطعون فى ظل تحفظات على بعض المرشحين وكشوف الناخبين أيضاً وهناك قضايا تنظر امام القضاء لانه هو الحاكم للمسألة وان التحفظات على الكشوف جاءت من غيره على الكنيسة ، مشيرا الى انه اذا تمت الانتخابات قبل الفصل فى القضايا لن ينزل البابا من على الكرسي . أشار الى ان من يريد ان يضرب كرسي فى الكلور لهذا المؤتمر ان يحتفظ بالكرسي الى نهاية المؤتمر مررنا بأربعين سنه من انتخابات البابا السابق . انتخابات البابوية فى نوفمبر ونحن نقدر ال17 المرشحين وسيتم ترشح 5 اعلى 3 أصوات سيصلون بالقرعة الهيكلية وقدمت تحفظات وصلت الى 30، الناخبين أيضاً عليهم بعض التحفظات . تم تقنين اللائحة بقانون 20 لسنة 71 لتكون انتخابات تحت طائلة القانون . أشار الى وجود اقتراح بتأجيل الانتخابات لحين الفصل فى الطعون . عرض المؤتمر لفيديو للبابا شنودة يشير الى ان الانتخابات منفصله تفصيلا على مقاس مرشح معين وحديث عن القرعة الهيكلية استعرض المؤتمر بعضا من الوقائع الخاطئة التي وردت فى كشوف الناخبين على لسان صبري راغب عضو لجنة قيد الناخبين.