بعد خروجه من السجن مايكل دوجلاس يعود إلي .وول ستريت. يبدأ اليوم عرض الفيلم الأمريكي "وول ستريت 2.. المال لا ينام" في دور العرض المصرية وهو الجزء الثاني من فيلم المخرج الكبير أوليفر ستون الذي عرض عام 1987. وعرض الفيلم في الدورة الاخيرة لمهرجان كان السينمائي الدولي خارج المسابقة الرسمية بحضور مخرجه وأبطاله، بينما بدأ عرضه تجاريا في الصالات الأمريكية منتصف سبتمبر الجاري..والفيلم من تأليف ألان لوب وستيفن شيف ويقوم ببطولته مايكل دوجلاس وشيا لابوف وجوش برولين وكاري موليجن وسوزان ساراندون وفرانك لا نجيلا وفانيسا فيرليتو وأوستين بيندلتون..ويؤكد أوليفر ستون أنه بعد 23 عاما علي تقديم الجزء الأول لم تتغير قواعد اللعبة في شارع المال الأمريكي وول ستريت مضيفا: "اعتقدت أن النظام كان سيتم تصحيحه ولكن لم يحدث، كنت أود أن أري تعديلات مهمة ولكنني لم أر سوي المشكلات الضخمة"..بينما كتب الناقد اللبناني الكبير محمد رضا بعد مشاهدته الفيلم في مهرجان كان أن أوليفر ستون بات أرق مما كان عليه أيام جولاته السياسية في الثمانينات أيام كان جادا في بحثه عن مبارزات سياسية يخوضها حيناً ضد البيت الأبيض وحينا ضد السي آي أيه، وكما الحال في "وول ستريت" الجزء الأول، ضد الحرية الاقتصادية التي استحوذها كبار مالكي المصارف والمضاربين في أسواق البورصة لمنافعهم الخاصة.. الآن هو يترك المشاهد يستنتج ما يريد استنتاجه من دون موقف منه. يبدأ الفيلم بخروج مضارب البورصة "جوردون جيكو" من السجن بعد أن قضي 8 سنوات بسبب نشاطات خارجة عن القانون في الفيلم الأول، لنجد أنفسنا في عام 2009 حيث عاد من جديد محاولا تعويض الماضي.. ابنته (كاري موليجن) تحب مضارب بورصة شاب اسمه جاك مور (شَيا لابوف) وبعد دقائق من تعرّفنا عليه يتلقي حوالة مصرفية قدرها مليون و400 ألف دولار ليبدأ الصراع بين الكسب والحياة الهانئة..يجسد مايكل دوجلاس شخصية "جوردون جيكو" الذي يسعي لكسب الأموال في ظل الأزمة المالية الصعبة التي تمر بها البلاد، وهو الذي حصل علي جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عن دور جيكو في الجزء الأول من الفيلم عام 1987.وصلت تكلفة الفيلم إلي أكثر من 70 مليون دولار، وتم تصويره في جزيرة منهاتن وتحديدًا في شارع رقم 61 الغربي في البناية 161 "موقع وول ستريت الحقيقي ذاته.