لا تهدأ منظمة هيومان رايتس ووتش الأمريكية، ولا تكل ضلالا، من استمرار الإدعاء علي الدولة المصرية، بمخالفة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والإنسان "الإخواني" علي وجه التحديد، علي خلفية أحداث رابعة، في ذكراها الثانية، بضغوط إقليمية ودولية، لا تخفي أسبابها ودواعيها علي أي مراقب. رسالة " ووتش" من الآخر، هي تشويه صورة النظام الحاكم في القاهرة، والتشكيك في مصداقيته، بعد أن أصدرت مؤخرا تقريرًا تطالب فيه، بتحقيق دولي في أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، وقطع المساعدات الدولية عن مصر. لا تعرف "رايتس ووتش" الإخوانة، ماذا تريد بالضبط، فالمهم عندها هو طرطشة عواصم دول العالم بتقارير مضللة عن مصر، مثل تقرير، إعدام تنظيم داعش الإرهابي، المواطن الكرواتي في سيناء، في محاولة للإيحاء بعدم وجود سلطة للدولة ولا القانون، وكأن سيناء خارج سيطرة الدولة، وأنها مصر ليست آمنة. يكاد القائمون علي اعداد تقارير منظمة هيومان رايتس الإخوانية، أن يصابوا باللوسة العقلية، من فرط إنزعاجهم من الاستقرارين، الأمني والإقتصادي، الحاصلين بعض الشيءعلي الأرض، منذ 30 يونيو، فراحوا يدبجون تقاريرا خادعة، تعتمد علي معلومات بعيدة عن الحقيقة، دون ان تجهد نفسها، في طلب الإطلاع، علي التقارير النهائية،التي أصدرتها الحكومة المصرية عن فض اعتصام رابعة. لايهمنا في مصرالإلتفات الي مثل هذه التقارير، ولا ينبغي، فمصدرها المعلوماتي معروف، وكذلك أهدافه، وجهات تمويله، وحين نعلم أن شركات العلاقات العامة التابعة لقطر، تقوم بالتجييش ضد مصر بأي وسيلة ، و بنظامها الحاكم بكل وسيلة، فأعتقد أن ذلك لم يعد سرا ولا كشفا معلوماتيا. المنظمة الحقوقية الأمريكية لم يعد لها سوي مصر، تفتح عينيها كل صباح لتتدبج تقارير الإدانة المحبوكة ضلالا ضدها، رغم أنها، وفي المقابل، تتعمد غض الطرف ، عن المجازر التي ترتكب يوميا ضد الشعب الليبي، وهو ما سبق أن فعلته من قبل، حين خلفت أمريكا 200 ألف قتيل في العراق، دون أن تدينها، أو تتهمها بنشر الفوضي الخلاقة !! للمرة الألف.. أين كانت "المنظمة"، من القتلى والشهداء، بالجيش والشرطة والشعب، بل وأين دورها ، بحسب تقرير وزارة الخارجية، مما يحدث للشعب الفلسطيني؟! لم يعد تعمد " هيومان رايتس ووتش"، زورا، تشويه وجه مصرأمام العالم، يحمل جديدا، إذ لم يعد غائبا، أن ذلك إنما لتحقيق أهداف سياسية، تخدم قطر ودورها كحليف استراتيجي للأمريكان الداعمين للإخوان، من ناحية، ثم تخدم المنظمة الحقوقية الأمريكية، التي يمولها إرهابيو الدوحة من ناحية أخري!! This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.