ما تنتهي ازمه في ماسبيرو الا وتظهر ازمة جديدة تظهر مدي فشل قيادات ماسبيرو في ادارة الازمات، اخرها ازمة 26صحفي من مجله الاذاعه والتليفزيون يترنحوا من ظلم رؤساء التحرير إلى رئيس الإتحاد عصام الامير تم عمل عقود سنوي، وقد جاهدت تلك المجموعه لمده ثلات اعوام بين كلام ووعود وانتظار الميزانيه التي لم يتم وضع المجموعه فيها علي الرغم ان الدفعات السابقه تم تثبيتهم بعد سته شهور فقط قد وافق الأمير علي ان يتم تعيين سته من الصحفيين كل سته اشهر ولم يتم تعيين صحفي واحد ورغم عدم قانونية هذا لأن جميع تعاقدهم مع المجلة بتاريخ واحد وقد وعدت رئيسة التحرير ان يكون اول موضوع يتم حله هو تثبيت المجموعة قبل أن تجلس علي كرسي رئيس التحرير. ولم يتم الحل بشكل كامل بل كان بمسكنات كالعاده وقاموا أخيرا بإتخاذ قرار مجلس الاداره في منتصف شهر يونية وقرر المجلس الموافقه علي التثبيت بعد ان يتم عمل مذكرة للسيد عصام الأمير تطالب بميزانيه ولم تكتب حتي الان ويتم المطالبه بميزانيه ليتم تعيين الدفعه اذا وافق، وحدثت أزمة يوم الاثنين الماضى بين الامير ونائب رئيس تحرير المجلة بعدما طالبه الاخير بصرف مستحقاته المتأخره وهو ما جعل الامير يقفز من فوق مكتبه ويخرج مسرعاً مستغيثاً بالامن لحمياته ممن يطالب بمستحقاته، وتم اخراجه بالقوة، وهو الامر الذى اغضب العاملين بالمجلة وقرروا حصار "الامير" فى مكتبه الفترة المقبلة الى ان تتحقق مطالبهم. ويتحجج الامير برفضة لتعيين ال 26 صحفي في المجلة التي يصدرها ماسبيرو بحجة عدم وجود ميزانيات رغم ان ميزانية التلفزيون الشهرية تتعدي ال 220 مليون جنيه وهو امر غريب جداً، ما يعني انع لا يمتلك الرغبة خاصة ان اجر الصحفيين مجتمعين لا يصل الي اجر 2 من المخرجين ممن يقدمون برامج تسجيلية جاهزة من المكتبات دون بذل اي مجهود علي مدار سنوات منا يعد ابرز مثال لاهدار المال العام يستوجب محاسبة رئيس الاتحاد قبل المخرج نفسه! عامر أبوحطب