أعلن صحفيو مجلة الإذاعة التليفزيون عن الإستمرار في اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى حيث بداوا اعتصامهم أمس الإثنين 17 فبراير بمقر المجلة بالدور السابع بماسبيرو للمطالبة بتعينهم عقب رفض رئيسة مجلس الإدارة ورئيسة التحرير هالة البدري، تطبيق مبدأ المساوة وتعينهم دفعة واحدة، أسوة بزملائهم. وأكد الصحفيون المعتصمون لبوابة أخبار اليوم أنهم قاموا بإختيار زميلين من بينهم و هما عادل خفاجي وأحمد جمال، ليكونا متحدثين بإسمهم، مشيرين إلى أنهم أخطروا رئيس قطاع الأمن بالتليفزيون اللواء محسن الشهاوي، باعتصامهم كان الصحفيون، الذين يعتبرون الطاقة الأساسية للعمل بالمجلة ويعمل بعضهم بها منذ 6 سنوات، قد سبق وأن تقدموا بعدد من طلبات التعيين، بعد استيفائهم لشروطه، إلا أن جهة الإدارة تحجَّجت بعدم وجود ميزانية, على الرغم من أن جميعهم مُدرجون في موازنة المجلة، ويتقاضون مستحقاتهم المالية المقررة (رواتب وحوافز ولائحة), وبالتالى فإن إصدار قرار تعيينهم، يعتبر تحصيل حاصل،و لن يُكلف ميزانية الاتحاد أية أعباء إضافية، خلال العام المالى الحالي, حيث أن تسوية حالتهم لن تتم قبل مرور 6 أشهر من تاريخ التعيين. يأتي التصعيد الجديد، بعدما اعتمدت جهة الإدارة، على سياسة "فرِّق تَسُد"، بأن أوصت بتعيين 6 صحفيين فقط, وهو مادفع الباقى ومعهم عدد من نواب رئيس التحرير المتضامنين إلى بدء التصعيد ضد رئيسة الإدارة، مُعتبرين قرارها ظالماً وتعسفياً، ومُخلاً بشرط المساواة، حيث وقعوا عقود العمل جميعاً فى توقيتٍ واحد. يُذكر أن عدداً آخر من صحفى المجلة، اعتصم بمقرها قبل أكثر من شهرين، احتجاجاً على تأخر صرف بعض مستحقاتهم المالية وتأخر قرارات التسويات والترقيات والتعيينات، وأن أكثر من خمسين صحفيا اعتصموا بمكتب رئيس اتحاد الإذاعة عصام الأمير، واحتجزوه بداخله، حتى منتصف الليل، إلى أن أصدر مضطراً قرارات تعيد بعض الحقوق إلى الصحفيين أعلن صحفيو مجلة الإذاعة التليفزيون عن الإستمرار في اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى حيث بداوا اعتصامهم أمس الإثنين 17 فبراير بمقر المجلة بالدور السابع بماسبيرو للمطالبة بتعينهم عقب رفض رئيسة مجلس الإدارة ورئيسة التحرير هالة البدري، تطبيق مبدأ المساوة وتعينهم دفعة واحدة، أسوة بزملائهم. وأكد الصحفيون المعتصمون لبوابة أخبار اليوم أنهم قاموا بإختيار زميلين من بينهم و هما عادل خفاجي وأحمد جمال، ليكونا متحدثين بإسمهم، مشيرين إلى أنهم أخطروا رئيس قطاع الأمن بالتليفزيون اللواء محسن الشهاوي، باعتصامهم كان الصحفيون، الذين يعتبرون الطاقة الأساسية للعمل بالمجلة ويعمل بعضهم بها منذ 6 سنوات، قد سبق وأن تقدموا بعدد من طلبات التعيين، بعد استيفائهم لشروطه، إلا أن جهة الإدارة تحجَّجت بعدم وجود ميزانية, على الرغم من أن جميعهم مُدرجون في موازنة المجلة، ويتقاضون مستحقاتهم المالية المقررة (رواتب وحوافز ولائحة), وبالتالى فإن إصدار قرار تعيينهم، يعتبر تحصيل حاصل،و لن يُكلف ميزانية الاتحاد أية أعباء إضافية، خلال العام المالى الحالي, حيث أن تسوية حالتهم لن تتم قبل مرور 6 أشهر من تاريخ التعيين. يأتي التصعيد الجديد، بعدما اعتمدت جهة الإدارة، على سياسة "فرِّق تَسُد"، بأن أوصت بتعيين 6 صحفيين فقط, وهو مادفع الباقى ومعهم عدد من نواب رئيس التحرير المتضامنين إلى بدء التصعيد ضد رئيسة الإدارة، مُعتبرين قرارها ظالماً وتعسفياً، ومُخلاً بشرط المساواة، حيث وقعوا عقود العمل جميعاً فى توقيتٍ واحد. يُذكر أن عدداً آخر من صحفى المجلة، اعتصم بمقرها قبل أكثر من شهرين، احتجاجاً على تأخر صرف بعض مستحقاتهم المالية وتأخر قرارات التسويات والترقيات والتعيينات، وأن أكثر من خمسين صحفيا اعتصموا بمكتب رئيس اتحاد الإذاعة عصام الأمير، واحتجزوه بداخله، حتى منتصف الليل، إلى أن أصدر مضطراً قرارات تعيد بعض الحقوق إلى الصحفيين