أعلن عدد من صحفيى مجلتى «حريتى» و«شاشتى» الصادرتين عن دار التحرير للطبع والنشر عن إضرابهم عن العمل، احتجاجاً على ما سموه «تآمر رئيس مجلس الإدارة جلاء جاب الله، ضد الإصدارين والتهديد بالغلق وتحويلهما إلى مواقع إلكترونية»، مؤكدين أن الدمج لا يوفر لهم أدنى حقوق المهنية حيث إن نقابة الصحفيين لا تعترف بالمواقع الإلكترونية. قال الصحفى هيثم طوالة، إننا نرفض أكذوبة دمج الإصدارين فى إصدار واحد جديد بحجة أن المؤسسة تعانى من نقص فى موارد الطباعة، وتساءل: «كيف سيتم توفير تمويل للإصدار الجديد». من ناحية أخرى، قرَّر صحفيو مجلة «الإذاعة والتليفزيون»، العاملون بنظام «العقد السنوى»، الدخول فى اعتصام مفتوح، أمام مكتب وزيرة الإعلام درية شرف الدين، أمس للمطالبة بتعيينهم، أسوة بجميع العاملين فى اتحاد «الإذاعة والتليفزيون». وقال الصحفيون الذين يبلغ عددهم 26، إنهم لجأوا إلى رئيسة مجلس الإدارة ورئيسة التحرير، هالة البدرى، لكنها ماطلت فى قرار التعيين، على الرغم من أن بعضهم يعمل فى المجلة منذ أكثر من 7 سنوات، وأضافوا أنهم سبق أن تقدموا بطلبات التعيين، بعد استيفائهم كل الشروط، إلا أن جهة الإدارة تحجّجت بعدم وجود ميزانية، على الرغم من أن جميعهم مُدرجون فى موازنة المجلة، ويتقاضون مستحقاتهم المالية المقررة وبالتالى فإن إصدار قرار تعيينهم، لن يُكلف ميزانية الاتحاد أية أعباء إضافية، يأتى التصعيد الجديد، بعد أن اعتمدت جهة الإدارة، تعيين 6 صحفيين فقط، وأكد صحفيو «العقد السنوى» أنهم أبلغوا إدارة الأمن بماسبيرو، ونقابة الصحفيين، بموعد الاعتصام، كخطوة أولى، يتم بعدها طلب ترخيص من وزارة الداخلية، لعمل وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء، فى حالة تجاهل وزيرة الإعلام مطالبهم.