لجأ محام شاب إلى حيلة شيطانية، ليتمكن من سرقة أحد محلات المجوهرات بمنطقة الصاغة بمدينة شبين القناطر، ليختفى عن الأنظار، فقرر الملابس الحريمى، بداية من النقاب وحتى الجلباب بالإضافة إلى الملابس الداخلية، لإخفاء معالمه عن سكان المنطقة، حتى لا يشكك أحدا فيه، وظن أنه فى مأمن وأن أحدا لن يكتشف أمره إلا أنه كان واهما حيث أسقطته الأقدار فى قبضة رجال الشرطة.. وبإحالته إلى النيابة تولت التحقيق بإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامي العام الأول لنيابات شمال القليوبية. وردت معلومات سرية للواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، بقيام كل من : " إبراهيم م "، 26 سنة، محامي، و" إسلام .ر"، 17 سنة، سائق توك توك، بالاتفاق على سرقة محل مجوهرات ( إيهاب ) بمدينة شبين القناطر، أثناء إقامة شعائر صلاة الجمعة، وانشغال المواطنين بالصلاة، باستخدام مركبة التوك توك التى يمتلكها الثانى .. وبعرض المعلومات على اللواء عبدالعظيم نصرالدين، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، كلف العميد حسام فوزى، رئيس المباحث الجنائية، بجمع التحريات اللازمة والتأكد من صحتها .. فتبين للمقدم أحمد عبد العاطى،رئيس مباحث مركز شبين القناطر، صحة المعلومات الواردة، وباستئذان النيابة العامة، وإعداد الأكمنة اللازمة تمكنت قوة برئاسة العقيد عبدالحفيظ الخولى، رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، ومعاونة المقدم حسن المحاريقى، نائب مأمور مركز شبين القناطر، من ضبط المتهمين أثناء دخولهما المحل، وبتفتيشهما تبين قيام المتهم الأول ويعمل محاميا ارتداء الملابس الحريمى ونقاب وبحوزتهما شنطة بلاستيك بداخلها نقاب أسود ، و قفازى طبيين بلون أبيض، وطرحتين حريمى، وقناعى وجه أسود، وصاعق كهربائى، وجلبابين رجالى، بالإضافة إلى شنطة بها كمية من الشطة الحمراء .. وباقتيادهما إلى ديوان عام المركز ومواجهتهما بمعرفة العميد إيهاب فؤاد، مأمور مركز شبين القناطر، اعترف المحامي بأنه يمر بضائقة مالية وعجز عن إتمام مشروع زواجه، بسبب اختفاء النقود، وجاءته الفكرة أثناء زيارة أحد أصدقائه الذي يقيم في منزل مجاور لمحل الذهب وقرر ارتداء الملابس الحريمى الكاملة، إلا أن صديقه شك فيه فقام بإبلاغ الشرطة عنه.