رغم تقديم مشروع ميناء الصيد بمدينة عزبة البرج بدمياط بالمؤتمر الإقتصادى الذى عقد بشرم الشيخ لا يزال هو الأمل الذى يداعب أكثر من 45 ألف صياد بالمدينة حيث يوجد بها أكثر من 65% من أسطول الصيد المصرى فى البحر الأبيض المتوسط حيث انه يؤدى إلى مضاعفة الإنتاج السمكى بدمياط لاسيما وأن الأسماك تعد إحدى روافد البروتين الغذائي كما انه تأمين إستراتيجى للحدود ويحل المشكلات التى يعانى منها الصيادين فضلا عن فتح ألاف فرص العمل الجديدة لأبناء المحافظة ولكن تعثر هذا المشروع طوال السنوات الأخيرة الماضية رغم وجود جميع الدراسات والتصميمات لهذا الميناء وذلك بسبب عدم توافر الإعتمادات المالية لإنشاءه إلا ان هؤلاء الصيادين أصيبوا باليأس لعدم البدء فى خطوات تنفيذية للمشروع بعد تقديم المشروع فى المؤتمر الإقتصادى فيما قال الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، إن المحافظة شاركت فى المؤتمر الاقتصادى بمشروعين مهمين سيضعانها فى موقع متميز بين المحافظات: الأول هو مشروع إنشاء ميناء الصيد بمدينة عزبة البرج، على مساحة 1160 فداناًو الميناء هو تنمية وتطوير مهنة الصيد وحل مشاكلها إلا أنه ينهى أى تلوث لمياه النيل حيث سيتم نقل جميع مراكب الصيد إلى هذا الميناء من موقعها الحالى ببوغاز عزبة البرج والتى يبلغ عددها أكثر من 2500 سفينة وكان المحافظة قد حصلت على جميع الموافقات اللازمة لإنشاء الميناء إلا أن الظروف السياسية التى بدأت بثورة 25 يناير حالة دون إتمام المشروع وهذا الميناء ويوفر وقت ويعد أكثر أمان للمراكب من دخول البوغاز وخروجه وتحكم السيطرة على البعض من مهربى السولار من خلال التفتيش بنقطة حرس الحدود وتضيف لمسه رائعة للمنظر الجمالى لطبيعة النيل والمدينة وتوفر فرص العمل لشباب الخريجين ، ويشمل ترسانة بحرية لإصلاح السفن لخدمة أسطول الصيد البحرى، والذى يمثل 65% من أسطول الصيد فى مصر، وإقامة صناعات صيد ومصانع تعبئة أسماك وثلج ومهمات صيد ومراكز لتدريب الصيادين ومدينة صناعية وأخرى سكنية للشباب، ومنطقة سكنية للعمال والصيادين. يخدم الميناء حوالى 45 ألف صياد و2500 مركب صيد بحرى ونهرى، ويوفر آلافا من فرص العمل، مشيراً إلى أنه بإنشاء الميناء تكتمل المنظومة الاقتصادية فى مجال الصيد والثروة السمكية وأنه لم نتخلى عن حلم الدمايطة والصيادين لأنه مشروع وطنى وقومى يساهم فى حل مشكلة الأمن الغذائي ورافدا هاما من روافد البروتين وبالفعل قام أحد المستثمرين بالنزول للموقع والتعرف عليه وأخذ الدراسات كاملة للمشروع كما أستعان بدراسات حماية الشواطىء وجارى الإعداد لتنفيذ المشروع لأن الأمر يحتاج لدراسة كافة العروض لتحقيق أعلى فائدة وعائد للمحافظة وللصيادين من كافة الجوانب البيئية والمهنية والإجتماعية والأمنية والإقتصادية والمحافظة تولى إهتماما كبيرا لكن لايمكن الإفصاح عن اسم المستثمر لأن من الأخطاء السابقة هو الإعلان عن إسم المستثمر بما يجهض الفائدة المرجوة من المشروع ويضيع فرص ومكاسب هامة للمحافظة ناتجة عن التنافس بين المستثمرين والشركات . وأضاف «طه» أن المشروع الثانى يستهدف استكمال فندق اللسان بمدينة رأس البر، وهو من أهم المشروعات الحضارية، لأنه يقع فى أكثر الأماكن تميزا فى العالم، وهو ملتقى النيل بالبحر المتوسط، والذى أقيم بالفعل على مساحة 4200 متر مربع، ويتكون من جزءين: الأول مكون من بدروم ودور أرضى و5 أدوار علوية تحتوى على 158 حجرة، منها 142 غرفة و16 جناحا، إضافة إلى عدد من الخدمات تضم مطبخا ومطعما وكافيتريا ومغسلة وصالات جيم ومكاتب إدارية، إلى جانب قاعتين للمؤتمرات، سعة الواحدة 700 فرد، تصلح لجميع الأغراض، إضافة إلى حمام سباحة وكافيتريا حوله ومسرح وسينما ومركز خدمات لرجال الأعمال يتبعها مرسى لليخوت وهذا المشروع ليس كما يدعى البعض بأنه لإقامة الفندق فالفندق مقام بالفعل ولكن هذا المشروع لإدارة الفندق وتشطيبه بما تمكنا من الإستفادة من هذا الصرح لتحقيق عائدات لتنمية وتطوير قرى المحافظة الأكثر إحتياجا لاسيما وأننى توليت المسئولية مع نهاية السنة المالية وهذان المشروعان يمثلان حجر الزاوية لتوفير عائدات إقتصادية لتنميو تطوير المحافظة وزيادة دخل الدمياطى ويحل مشكلات عديدة .