شقيق الشهيد 12 سنه أرغب في دخوله الجيش بدلا من أخي والد الشهيد .. فرحان بما قام بقه .. ولكني حزين علي فراقه قيادات الجيش جاءت بناءا علي رغبة الرئيس عرفت أن الرئيس كان مهتم بمصير الشحات الشقيق الأصغر أرغب في التطوع للجيش للأخذ بالثأر ممن قتلوه
زارت المسائية أسرة الشهيد البطل الشحات فتحي سعد شتا بمسقط رأسه بقرية رأس الخليج التابعة لمركز شربين محافظة الدقهلية والذي قام بعمل بطولي لم يطلب منه ولم يقم أحد بعمله من قبل والتقت بوالد الشهيد الحاج فتحي سعد 48 سنه والشهير بالحاج بركات والذي بدأ حديثة بعد قيام قيادات الجيش منذ ثلاث أيام بعمل زيارة لمنزل الشهيد وبعد مرور 23 يوما قتلنا الحزن والقهر وكثرت الشائعات بأن أبني هربان بالجبل أو أو مصاب في مكان وهناك من يعالجه لكن في أجازته الأخيرة عندما قابل أصدقائه قالوا له لو في ضرب أو تفجير اجري أو أهرب ولكن أبني كان يقول لهم لم أهرب وأتخلي عن زملائي وما يصيني فمن الله . وقال والده قال اللواء مجدي الذي جاء يحكي بما قام به ولدي من عمل فاق التصورات بداية من محاولة إيقافه للسيارة المفخخة التي كانت تحمل أكثر من 10 طن متفجرات وهي بالمقدمة وعندما رفض سائق السيارة الوقوف قام الشحات بإطلاق رصاصة جاءت في كتف السائق الذي لم يتوقف وتوجه مباشرة إلي مكتب القائد مباشرة وعندما شاهد الشحات التفجيرات فوجئ بأحد الأشخاص يمر بجواره متوجها إلي تجمع أكثر من 700 مجند و30 ضابط كانوا متواجدين بمبني الإقامة واللذين خرجوا جميعا ليقفوا بالقرب من وعندما سأل الشحات الشخص الغريب من أنت قال له أنا صول بالجيش ولكن بالهجه غريبة وكانه ليس مصري مما جعل الشحات يشك في أمره خاصة أنه كان متوجه للتجمع الكبير من الضباط والعساكر وقام مسرعا بملاحقته وقام بحمله من علي الأرض وجري به بعيدا حتى فجر الانتحاري نفسه بالحزام الناسف وتحولوا إلي أشلاء . وقال اللواء مجدي الذي جاء لنا أن الجيش يقوم بإعادة بناء المعسكر من جديد وتم عمل لوحه كبيرة مكتوب عليها أسم الشهيد وما قام به من بطوله والحمد لله أن هناك من يقدر ما قام به ولدي ولكنني أعرفه جيدا فهو هذا الشخص الذي يضحي بحياته من أجل الأخريين الحمد لله أنا فخور بابني بما فعله وقلبي راضي عنه ولكن فراقة صعب وكسرني أوي الفراق صعب ، أنا لحد اليوم كل ما الباب يخبط أتخيل انه الشحات جاء لي مره أخري وكنت اتمني من الله أن تأتي حثته لكي أزوره في قبره علي الأقل لكنه راح للغالي والكبير وليس هناك كبير علي الله ، وما عملة أبني من فداء زملائه وأنقذهم فهذا فخر لمصر كلها ولأبناء الجيش المصري والله أبني الصغير رضا عنده 12 سنه ولو كان بيدي لكنت طوعته بالجيش بدل من أخيه البكري الذي قال لي في أخر أجازة إن شاء الله بعد 45 يوم هخلص خدمتي وهاجي أسعدك في زواج شقيقتي الصغري وكفايه علي يا حج لحد كده وإن شاء الله هكون عونك في المعيشة . والله يا أستاذ أبني قالي أنا لا يمكن أتخلي عن زملائي لأنهم أهلي وجميعهم لديهم أحلام لا نعيش لانوت مع بعض وانا حلمي الوحيد أني أكون عون لك في الدنيا ، والله فراقه صعب لانه البكري وأل من شاهدت وفرحت الحمد لله علي مجيبك يارب . وفي أول تصريح للشقيق الأصغر رضا فتحي 12 سنه الذي أكد أنه يرغب في الدخول والتطوع للجيش من أجل أن يأخذ حق شقيقة الكبير لانه أخي الشهيد كان قريب جدا مني وكان بيجبلي كل حاجه أحبها وهدوم واكل وعاوز أدخل الجيش علشان حقه من الكلاب العملوا فيه كدا وأضاف الحاج بركات أنه علم بإهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي من عدد من الشخصيات من القرية بعد السؤال عن مصير أبني وقالوا لي أن الرئيس مهتم بمصيره ولما حضر قيادات الجيش أكدوا ذلك والله والله أحنا فدائك يا مصر والحمد لله أن ابني كان بطل وما قام به من عمل فهو تجاه بلده وتجاه جيشه وتجاه زملائه وقياداته بس يا ابني الفراق صعب وانا هموت عليه ، تعرف يا أستاذ والله كنت دائما أكلمة مدد كبيره أثناء خدمته علي البوابه كي أشغل وقت فراغه وأخر اتصال قالي كلها شهرين وأجيلك ولكنه راح للخلقة الحمد لله لقضاء الله وقالي جه الوقت أني أريحك كلامه لسه في أذناي علي فكره أبني لم يمت وحو حي لكنه عند الله بسم الله الرحمن الرحيم " لاتحسبن اللذين قتلوا في سبل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون " صدق الله العظيم..بس يا أبني لو كان جه حثه كنت أروح أزوره علي الأقل وبردت ناري لذلك أنا مش مصدق انه مات وبعد عني لكن أدعوا الله أن يجمعني معه في الجنه . وقالت والده الشهيد الحاجه سهير أحمد المغربي 45 سنه والتي لم تكف عن البكاء حتي الأن والتي تحدثت للمسائية وهي باكيه تصف أبنها أول فرحتها بأنه كان من أفضل شباب القرية وأكثر أدبا وكنت أحرج منه لكثرة أخلاقة وكان متواضعا لله وقالت أنه كان يأم زملائه في المعسكر بصلاة الفجر وأخر زيارة له قال لي متزعليش أنا هرجع تاني وأعوضك كل الهم وأن شاء الله هشتغل واجهز أختي الصغيرة وأن شاء الله هطلعك أنتي وأبي تعملوا عمره وتزورا بيت الله الحرام ومسجد الرسول اه يا ابني من فراقك ، كان نفسي يجي أي حته من جسمه أبقي أرح أذروها في قبره لكن لم يبقي منه شيء والحمد لله ما قام به من عمل ليس بغريب علي أبني أول فرحتي فهو رجل لم يصدر منه أي عمل منذ طفولته وكان أدب الدنيا فيه وكان أمينا جدا في كلامه وتعاملاته ، تعرف يا بني من يوم خبر الاستشهاد لم أخرج من بيتي مش مصدقة أنه راح وحسبي الله ونعم الوكيل في العمل فيه كده . وفي أثناء زيارة المسائية وجدت عدد كبير من أهالي القرية وأقارب الشهيد بمنزل الشهيد وأشار أحمد مصطفي شراب 38 سنه عامل بأن هناك قطعه أرض فضاء متواجدة علي حسر البحر خلف المسجد الكبير ممكن أن تقوم المحافظة بعمل دار لحفظ القران الكريم باسم الشهيد الشحات بجانب قيام رئيس مجلس مدينة شربين ورئيس الوحده المحلية لقرية رأس الخليج البلد بتغير أسم مدرسة رأس الخليج الثانوية التجارية باسم الشهيد البطل جندي الشحات فتحي شتا وهي مدرسته التي تخرج منها بمرحله التعليم الثانوي التجاري . وطالب عمرو الشحات شتي 32 سنه أبن عم الشهيد بتكريم الشهيد من الرئيس بوسام الشجاعة من الدرجة الأولي لما قام به من عمل بطولي لم يراه أحد والشهداء كثير وما عمله أبن عمي لم يعمل من قبل ولم نسمع عنه سابقا وهذا منهج يدرس بكتب التاريخ والكليات العسكرية ، وما عمله وسام يعلق علي صدورنا وتاج علي رأس كل واحد فينا سواء من أهلة أو من بلدة ولن أبالغ تاج علي رؤوس المصريين جميعهم . وقال خالد أحمد الحسني سعيد 52 سنه معلم لغة انجليزية أنا هنا لانه أحد أبناء القرية وجاره مع والده لأكثر من 50 عام وما عمله الشحات عمل بطولي لابد أن يحتذي به لجنود القوات المسلحة ضحي بنفسه في سبيل نجاه الآخرين ، وكما وهبنا الله الرئيس عبد الفتاح السيسي كما وهب الشهادة للشحات من أجل زملائه وقياداته وأهل القرية جميعها بيتا واحدا ووالده لم نسمع بصوته إطلاقا ولا الشهيد زينه شباب القرية . كما قال نبيل عاطف شتا 27 سنه نجار وأبن عم الشهيد لم نطالب بالكثير وما فعله محافظ الدقهلية الجديد من تخليد ذكري الشهيد علي المدرسة الثانوي وعلي أحد القاعات المتواجدة بنادي شريبن الرياضي ليست كافية لكننا نرغب أن العالم كله ىيعرف ما فعله الشهيد تجاه وطنه وجيشه وتكريم والده في المقام الأول والشحات لم يمت في قلوبنا ولكنه من من الشهداء عند الله عز وجل .