اكد المستشار يحي قدري النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان ما يحدث في اليمن من صدام عنيف بين السلطة الشرعية والحوثيون بمثابة ايذان بفوضي عارمة ستضرب اليمن الشقيق وربما تحولها الي صومال جديده وعراق اخري مليئة بالدم والنار حيث دخل الصراع علي السلطة مرحلة خطيرة وصلت الي حد الاعتداء علي القوات المسلحة اليمنية وسحل جنودها وضباطها في الشوارع من قبل الحوثيون موضحاً ان ذلك يعد مؤشراً واضحاً بدخول الدولة مرحلة السقوط ولابد وان ينتبه قادة المنطقه لهذا الخطر لان سقوط اليمن يعني سيطرة القاعدة علي الجنوب ونجاح قوي اخري في بسط النفوذ الشيعي علي الشمال وبالتالي تصبح اليمن طائفية تتصارع فيها المذاهب الدينية المتطرفة علي جثة الوطن ووحدتة واضاف قدري بان هذة الفوضي تقودنا الي ضرورة التفكير في امننا القومي في البحر الاحمر وقناه السويس ومضيق باب المندب والملاحة الدولية الماره في مياهنا الاقليمية والتي ستصبح عرضة لخطر قادم من تنظيمات متطرفة ربما توجة سهامها الضاله صوب مصر مشيراً الي ان بسط النفوذ الشيعي في اليمن خطر ايضاً يهدد السعودية فدوي الرصاص الذي يتم علي حدود السعودية يؤكد بوجود مخططات تهدد السعودية وربما تسبب نوعاً من المتاعب والمخاطر العليا لهذا البلد الشقيق وهو ما يعد مساسا واضحاً بالامن القومي المصري وطالب قدري بضرورة وجود تحرك عربي سريع سواء من مصر او السعودية وكذلك جامعه الدول العربية وايضاً تدخل دبلوماسي دولي لايجاد مخرج لاخماد نيران تستعر في بلد شقيق ربما يتطاير شرارها الي دول الجوار