المقصود بالعماره الخضراء هى المبانى التى لا تسبب أضرار للبيئه سواء فى مكوناتها البنائيه الاساسية أوالديكوريه الجمالية أو فى استخدمها للطاقه الكهربائيه. ومن هنا كان نداءنا بأن تكون المدن الجديده والمنتجعات والمبانى كلها خضراء، أى تعتمد على نفسها فى انتاج ما تحتاجه من طاقه ليس بالطرق التقليديه ولكن عن طريق استخدام الطاقه الجديده والمتجدده والتى من أهمها وأسرعها لهذه المدن هى الطاقه الشمسيه وهنا لابد أن نشيد بالتعاون بين وزارة الكهرباء ووزارة الأسكان والتعمير ووزارة التنميه المحليه فى ضرورة فصل شبكات الاناره بالمدن الجديده عن شبكة الكهرباء العامه وايضاً لابد أن نشيد بتعليمات الحكومه لوزارة التنميه المحليه بعدم اصدار تراخيص بناء لهذه المدن الابعد تركيب السخانات الشمسيه وهذه التعليمات قديمه جديده،حيث التزمت بها الدوله فى أوائل الثمانينات وتم تركيب أكثر من 150 ألف سخان ثم تم الغاؤها بواسطة أحد وزراء الاسكان قبل ثوره 25 يناير، مما أدى الى اغلاق 6 مصانع للسخانات الشميسه فى هذا الوقت من أصل 12 مصنع. وهذا يعنى أن على المهندسين المعماريين مرعاة اتجاه المبنى والتصميم الذى يسمح بمرور بين 30-40% على الاقل من الضوء الطبيعى للمبنى ، والفتحات التى تسمح بالتهويه صيفاً ، وتجنب استخدام الواجهات الزجاجيه والتى تزيد من الحمل الحرارى داخل المبنى وبالتالى الحاجه لاستخدام تكييفات كبيره. والطاقه الشمسيه هى طاقه نظيفة وصديقة للبيئه وسريعة التركيب ولاتحتاج الى صيانة متخصصه فضلاً عن تعدد الوانها،حيث يمكن وضعها فوق أسطح المبانى وفى الأماكن الفضاء واسغلالها كمظلات للسيارات وبديلاً عن زجاج الشبابيك حيث توجد منها انواع واشكال تصلح للشبابيك بكافة انواعها وايضا واذا احتاج الأمر عمل واجهات زجاجيه فلامانع من أن تكون من الخلايا الشمسيه .وهذه الطاقه تمد المبنى بالكهرباء نهارا والزائد عن الحاجة يتم تخزينها فى بطاريات لأستخدمها ليلاً ومن هنا يمكننا القول بأن المبنى المستخدم لهذه الطاقه مبنى متوازن، صيفاً وشتاءاً ويخلق جو مناسب للمعيشه والراحه والصحه ايضاً ومن هنا لابد للحكومة ان تلتزم بما ذكرناه فى المقدمة وان تحاسب من يقصر كبيرا او صغيرا. This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.