الشوادفي للمسائية ..المنصورة الجديدة تحدي وعلينا تحقيقةوالقرار الجمهوري في صالحنا

عقد اللواء عمر الشوادفي محافظ الدقهلية وأحمد الإدكاوي السكرتير العام لقاء مع المستثمرين وبعض الشركات أصحاب حق الانتفاع بالمنطقة المخصصة لإقامة مدينة المنصورة الجديدة والتي تبدأ حدودها بعد جمصه الجديدة حيث عرض الشوادفي أن هناك أراضي تم تخصيصها بطرق ملتوية واللجوء للقضاء لإرجاعها ، حيث طالب المستثمرين طرح مناطق بديلة للتنازل عنها أو وضعها بالمنطقة الغربية بساحل المنصورة الجديدة والتي تجاور حدود محافظة كفر الشيخ .
وأشار الشوادفي بان المنطقة الشرقية لخليج السويس هي أفضل البدائل من الجانب الصناعي وقربها لعدد من المواني البحرية التي تقع علي ساحلي البحر الاحمر والبحر المتوسط .
وأعلن الأدكاوي خلال اللقاء بالخطاب الوارد من مجلس الوزراء بعد مخاطبة المحافظة بشأن البدء في مدينة المنصورة الجديدة وهو قرار رئيس الجمهورية رقم 341 لسنه 2014 والذي يشر بالمساحة المختارة لمدينة المنصورة الجديدة لم تعد تحت ولاية هيئة التمنية الزراعية ، وأوضح الادكاوي في تصريح خاص للمسائية بأن المنصورة الجديدة فقط خارج الولاية مع احتفاظ هيئة التنمية الزراعية بوصايتها الكاملة علي الأراضي التي تملكها.
وفي عبارات شديدة اللهجة وجهها الشوادافي لبعض الأجهزة التنفيذية بأن من يتلاعب في إجراءات تضر بمصلحة الدولة من قبل بعض الموظفين الصغار أو الكبار ستعرضه للحبس والسجن ولن نتهاون في تضيع هدف الدولة في البناء وتحسين الحالة الاقتصادية للمواطن المصري ومصلحة الدولة في المقام الأول ومدينة المنصورة الجديدة تحدي وواقع سيتم تحقيقه لأننا المصلحة الجماعية علي أولويات المصلحة الشخصية .
واستطرد الشوادفي في تصريحه الخاص للمسائية بأن مصنع الألومونيوم الجديد والذي من المفترض أن يقوم بالمدينة الصناعية بتل المقدام بمركز ميت غمر ليس له أثار بيئية ضارة كما تزعم أحد المستشارين والذي يملك مساحة 50 فدان أراضي زراعية تم وضع يده عليها بالمنطقة الصناعية بالمرحلة الثالثة حيث تم أخطار الأمن القومي والأمن الوطني بما فعلة المستشار بعد أن قام بتأجير مجموعة من الأشخاص رافعين عبارات أن المصنع الجديد سيعرض حياة المواطنين للخطر وهذا كذب وان لم يتراجع في أفعالة سيكون له مكتب إداري بديوان عام المحافظة ، وأضاف بأن الجميع من المستثمرين بداية من الشركة القابضة للبتروكيماويات وبعد الأهالي لم يعد لهم خيار سوي المصلحة العامة بعيدا عن مصالحهم الشخصية من إقامة مشروعات سياحية وبيعها بالآلاف لمواطنين فلم يعد لديهم بديل سوي منطقة شرق قناة السويس للاستثمار لان المنصورة الجديدة أصبحت حلم لكل أبناء المنصورة بعد التزاحم الشديد والتكدس السكاني الرهيب داخل نطاق المحافظة، وهو تحدي وعلينا تحقيقة.