سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور..عزاء "كيرلس " ملحمة في حب مصر بالشرقية: القمص حدرا ابراهيم ل " الرئيس" :استمر كبوة و هتعدي الشعب كله وراك حتى تعبر بمصر لبر الأمان أم كيرلس " : لا أصدق أنه مات صوتي بيكلمني قبل الحادث بدقائق الاب : كل حلمه السفر و العمل و القدر اختاره قبل
تحول عزاء أحد شباب مدينة الزقازيق ضحية الغدر و الخيانة في حادث العريش المفجع إلى ملحمة في حب مصر بالمشاركة الشعبية و توافد الأهل و الاحباب و الاصدقاء على الكنيسة من المسلمين و المسيحيين و غياب تام من المسئولين بالشرقية بداية وجه القمص حدرا ابراهيم راعي كنيسة الانبا انطونيوس بالزقازيق في تصريحات خاصة رسالة للشعب المصري قائلا الشهداء و دمائهم الذكية ضريبة حب الوطن ... مصر تحتاج إلى تضحيات صعبة و لا يوجد وطن يتم بناءه بدون تضحيات و قال في رسالته للرئيس عبدالفتاح السيسي : ربنا معاك أنت رجل حاسس بكل واحد في البلد ... استمر و كلنا معاك ووراك وواثقين في قيادتك لمصر إلى بر الامان أزمة و كبوة و هتعدي ووطنا مصر سيرتفع و تعلو كما كانت دائما و قال لأسرة ضحية الغدر و الخيانة كيرلس : سلموا امركم لله و افتخروا بابنكم الذي لقي ربه و هو يدافع عن الوطن و العرض و الكرامة عماد فايق عوض 23 سنة من أصدقاء كيرلس يقول : من فترة طويلة لم يتحدث إلي و فاجأني باتصاله بي على الفيس و كان يعرف أني سأدخل الجيش خلال أيام و هو سيغادر ليواجه الحياة العملية بعد انتهاء تجنيده و طمني جدا و قالي أنها أفضل فترة في حياته التي قضاها في الجيش و أن العريش هي من اجمل مناطق مصر و حول صفات كيرلس قال عماد : حياته كلها جادة بيحب العمل و كان وقت الغجازة يعمل في محل موبايلات طيب جدا حساس لا يحب أن يغضب منه احد رياضي و حاصل على مركز ثاني في لعبة الكونغفو على مستوى الشرقية طوال صداقة 10 سنوات كان يعمل في خدمة الكنيسة و كان شماسا و له أخ واحد هو شنودة و هو نفس أخلاقيات شقيقه و له أصدقاء كثيرين من المسلمين وقالت سلوى والدة كيرلس وهى تصرخ، إنها لا تصدق أنه مات، مشيرة إلى أنه كان معها على الموبايل ظهر الجمعة، ويطمئن عليها وعلى أحوال الأسرة ويخبرها أنه بخير فجأة انقطع الاتصال ظننت أنه عيب الشبكة وبعدما علمت بخبر الحادث صرخت وقولت كيرلس وبالفعل عرفت الخبر. ويضيف الأب فاضل نجيب مدرس، أن فرحة قلبه انطفأت فهو الابن البكرى السند فى الدينا مش عندى غير ابن ثانى طالب فى كلية العلوم يدعى شنودة، مضيفا : كل حلمه أن يعمل فى إيطاليا مثل باقى أفراد الأسرة من أبناء أعمامه وأخواله ولكن القدر اختاره، قبل 20 يوما من انتهاء تجنيده. وقالت إحدى أقارب الشهيد وهى تبكى أنه كان كل إجازة يزور الجميع من الأهل والأصدقاء كأنه يودعهم قائلا، يمكن الإجازة الجاية يكون الدور عليا وأكون شهيدا. جدير بالذكر كانت آخر كلمات الشهيد على صفحته فى فيس بوك: "زى النهاردة كان أول يوم ليا فى الميرى أيام مركز التدريب سنة كاملة عدت ربنا كان معايا فى كل خطوة وقوانى أشكرك يا رب ومكنتش عارف أصبر نفسى ولا أصبر زمايلى الله يرحم الرجالة اللى استشهدت ويعزى أهاليهم" الاب و الام دائما في الكنيسة و الاسرة كلها محبوبة من الجميع لتواجدها الدائم بالكنيسة