سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أهالى الزقازيق يشيعون شهيد تفجير العريش ويطالبون بالقصاص.. كنيسة الشرقية: قتل الأبرياء ليس من تعاليم الإسلام.. ومصر فى حماية الله منذ بدء الخليقة.. ومدير الأمن: الإرهاب لن ينال من عزيمتنا
شيع أهالى الزقازيق جنازة الشهيد مجند كيرلس فاضل نجيب، 23 عامًا، أحد شهداء حادث تفجير العريش بالأمس من كنيسة الأنبا أنطوايس بشارع فاروق بالزقازيق، والتى اكتست ارتكانها بالسواد حزنًا على وفاته. وأقيمت مراسم صلاة الجنازة برئاسة الأنبا تياثيمواس مطران الشرقية وبحضور العقيد أحمد حامد المستشار العسكرى نيابة عن وزير الدفاع واللواء سامح الكيلانى مدير الأمن نيابة عن وزير الداخلية واللواء يعقوب إمام سكرتير عام المحافظة والعميد إبراهيم ضيف وفايقة إبراهيم رئيسى حيى أول وثان نيابة عن المحافظ والقيادات الشعبية والتنفيذية وأهالى الشهيد. وقال الأنبا تياثيمواس فى كلمة الموعظة إن مثل هذه الأفعال ليست من تعاليم الإسلام أو الإنسانية وما يروجون له من الأفكار المتشددة لتغرير بالشباب هى بعيدة كل البعد عن الإسلام. وأضاف أن "الشباب الطاهر الذين استشهدوا هم فى أعلى منزلة يجب أن نفرح لهم فالموت هو انتقال الروح إلى السماء.. فنحن فى الدنيا دار الشقاء والسماء هى دار الراحة". وتابع: "اطمئنوا فمصر بارك الله فيها وبشعبها منذ فجر الخليقة مرتلاً عددًا من آيات الإنجيل، مؤكدًا أن المسلمين والمسحيين فى محبة وتماسك "وسنعبر هذه المرحلة الحرجة من التاريخ". وقال اللواء سامح كيلانى، إن مثل هذه الأفعال الخسيسة لن تنال من عزيمة المخلصين من أبناء الوطن ولن يفت فى عضدهم وسيظلون يزودون عنه مهما كلفهم ذلك من تضحيات. وأضاف أن هذه الأعمال الإرهابية لن ترهبنا كرجال الجيش والشرطة وسنظل نؤدى عملنا نحمى المواطنين، مشددًا على أن مسيرة البناء ستستمر تحت لواء الرئيس السيسى والتى يخوضها المصريون الشرفاء فى كل المجالات. وقالت سلوى والدة الشهيد، إنها لا تصدق أنه مات، مشيرة إلى أنه كان يحدثها على الهاتف المحمول ظهر الجمعة، ويطمئن عليها وعلى أحوال الأسرة ويخبرها أنه بخير فجأة انقطع الاتصال ظننت أنه عيب الشبكة وبعدما علمت بخبر الحادث. ويضيف الأب فاضل نجيب مدرس، أنه فرحة قلبه انطفأت فهو ابنه البكرى وسندى فى الدينا مش عندى غير ابن ثان وهو طالب فى كلية العلوم يدعى شنودة، مضيفًا أنه كل حلمه أن يعمل فى إيطاليا مثل باقى أفراد الأسرة من أبناء أعمامه وأخواله ولكن القدر اختاره، قبل 20 يومًا من انتهاء تجنيده. وقالت إحدى أقارب الشهيد وهى تبكى إنه كان كل إجازة يزور الجميع من الأهل والأصدقاء كأنه يودعهم قائلاً: "يمكن الإجازة الجاية يكون الدور عليا وأكون شهيدًا". كان دون الشهيد عبر صفحته على "فيس بوك" قبل الحادث "زى النهاردة كان أول يوم ليا فى الميرى أيام مركز التدريب سنة كاملة عدت ربنا كان معايا فى كل خطوة وقوانى أشكرك يا رب وماعنتش عارف اصبّر نفسى ولا اصبّر زمايلى، الله يرحم الرجالة اللى استشهدت ويعزى أهاليهم". أخبار متعلقة محافظ الفيوم يتقدم جنازة شهيد القوات المسلحة فى "تفجيرات العريش" الآلاف بالبحيرة يودعون جثامين 4 شهداء فى تفجير سيناء