تداول نشطاء الفيس بوك صورة الشهيد المجند محمد حجاج على الذى استشهادة في وفاة عمته نتيجة أزمة قلبية حادة أدت إلى وفاتها في الحال، وجاء ذلك بعد أن تم إبلاغها بنبأ استشهاد نجل أخيها. وقال صديفة إن فوزية علي محمود (65 عامًا)، عمة الشهيد (محمد) وكانت أكثر المقربين منه، وتقيم معه بمنزل واحد وشاركت في تربيته مع والديه. وتجمع المئات من أبناء منطقة أبو الجود أمام منزل الأسرة بالأقصرواستقبلوا الجثمان وتم تشيع الجثمانين إلى مقابر العائلة ودفنهما في جنازة شعبية ورسمية. فيما تدوال ايضا النشطاء على الفيس بوك قصص موجعه عن شهيد اخر وهو المجند مازن والذى كتب «لو مُت أنا فداكي يا مصر.. الجيش والشعب أيد واحدة»، وهى اخر ماكتبة مازن حمدان عبود (22 عامًا)، أبن محافظة سوهاج، قبل استشهادة ونقل جثمان الشهيد إلى أهله، خيم الحزن على قرية «برخيل» بمركز البلينا بمحافظة سوهاج وقال سامح حمدان عبود، (23 عامًا - حاصل علي دبلوم تجارة)، شقيق الشهيد، بصوت كله حزن وألم: "أخويا كان سافر إلى وحدته الخميس الماضي، وكان دائما يشكو من قلة الإجازات حيث كان يحضر إلينا كل 6 أشهر"، مشيرًا إلى أنه (مازن) كان يعرف أن نهايته ستكون الاستشهاد من أجل الوطن، وعندما أحضر إلينا صورته وجدناه كتب عليها: «لو مت فداكي يا مصر.. الجيش والشعب أيد واحدة». وأضاف شقيق الشهيد: مازن كان متبقي له 3 أشهر وتنتهي خدمته العسكرية، وأنه كان يتمتع بحب جميع أهل القرية، وكان حنين مع الجميع وكشف أن والدته فور تلقيها خبر وفاته سقطت علي الأرض من هول الصدمة، قائلًا: قلبها كان متعلقًا بمازن