شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة دمياط توافد موجات من الناخبين منذ الصباح الباكر قبل فتح اللجان فى طوابير فى إصرار كبير على التصويت كما فى لجان مدارس العسكرية والإمام محمد عبده واللوزى والزخرفية بدمياط والإعدادية بنين التي تقوم لجنه برئاسة عبد الغنى عرابي مدير المدرسة وأيمن جبر المشرف العام على توجيه التربية الاجتماعية وسط الأغاني الوطنية ومدرسة المستقبل والإعدادية المشتركة والمستقبل للغات والجمهورية الابتدائية بالزرقا وتقوم غرفة العمليات بالمجلس القومي للمرأة برئاسة كريمة البدرى وبإشراف أمال عبد الجليل على اتصال مباشر بلجان السيدات والعناصر النسائية بالقرى والمراكز والمدن لتيسر أى معوقات على المرأة للتصويت وحث المرأة على التصويت كما توافدت الممرضات والسيدات التى بدأت يومها بالتواجد أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم قبل شراء المتطلبات المنزلية أو التواجد بعملهم فيما أصطف رجال الشرطة والقوات المسلحة والمجموعات القتالية وذات التدخل السريع أمام المقرات الانتخابية حاملين السلاح ومرتدين الصدرية الواقية وتنتشر على بعد 200متر السواتر الترابية لإرسال رسائل طمأنة للناخبين بأنهم على أهبة الاستعداد وجاهزين لتأمين اللجان والناخبين وإنجاح العملية الانتخابية وقامت مديرية الشباب والرياضة برئاسة إيمان طيرة وإشراف الدكتور هشام الباروجى وكيل المديرية وفضل الحسيني مدير العلاقات العامة ومحمد الخياط مدير الهيئات بتنظيم ونشر موظفيها خارج اللجان يحملون سيديهات عليها بيانات الناخبين لاستخراج رقم القيد الإنتخابى وأرقام اللجان للناخبين بحيادية تيسيرا عليهم و قام اللواء عبد اللطيف منصور محافظ دمياط بالإدلاء بصوته الانتخابى فى مدرسة دمياط الإعدادية للبنين. وتفقد اللواء سيد غالى، مندوب وزارة الدفاع فى دمياط اللجان الانتخابية فى مركز الزرقا بدمياط فيما عملية التصويت بمدرسة الإعدادية بنات بكفر البطيخ زحام كبير ونظر لشكوى المواطنين من حر الشمس تم وضع أقمشة لحماية المواطنين من الحر الذي تزامن مع لهيب حماس الدمايطة للتصويت وتنفيذ الاستحقاق الثاني من خريطة الطريق بينما لايوجد مناديب للمرشح حمدين صباحي سوى في مندوب واحد بكل مقر انتخابي فيما تسير عملية التصويت حيث قام المستشار عبد اللطيف سالم بعملية ترتيب وتنظيم العملية الانتخابية والتيسير على الناخبين المسائية التقت ببعض الناخبين للوقوف على المشهد الإنتخابى بينما قام المستشار عبد الفتاح محرم رئيس اللجنة العامة بمركزي كفر البطيخ بالمرور لتفقد سير العملية الانتخابية ب 17 لجنة فرعية ويقول محمد الطلخاوى الأمين العام لإتحاد المعلمين المصريين على مستوى الجمهورية إنني أختار السيسى لأننا نعيش في ظرف سياسي استثنائي يتطلب رئيسا توافقيا بعيد عن الشكل التقليدي لرئيس الجمهورية الذي تعود عليه الشعب المصري رئيسا تتوافق عليه كل المؤسسات فى مصر (العسكرية والشرطية والشعبية والسياسية ) فلا نحتاج الى رئيسا زاعقا يحلق بنا فى الآفاق ولا يعيش على ارض الواقع رئيسا يستطيع يحدث تماسا ملموسا مع الأنظمة العربية والإفريقية والدولية تساعده فى انجاز مهامه رئيسا لايحمل برنامج لكنه يحمل رؤية لأن البرامج مطروحة على الطريق أما الرؤى فيختص بها الخواص فقد السيسى من هؤلاء ولذلك ألوم على القوى الثورية والشبابية أنها لم تستطع القراءة الجيدة لشخصية عبد الفتاح السيسى وعاشت على انطباعا خاطئا أدى إلى إحداث صراعا بينها وبين الواقع لذلك نرى أن المجتمع المصري لفظهم جميعا ويرى الحاج شريف الزينى إن الحوار أظهر اهتمام المشير عبد الفتاح السيسى بالتعليم ووعيه بأن التعليم هو حجر الزاوية فى مشروع بناء مصر الحديثة وأن المعلم هو أهم وسائل النهوض بالعملية التعليمية والبلاد وهذا مؤشر ممتاز يدل على فهم السيسى لمشكلة مصر الحقيقية ليس هذا فقط ولكن اهتمام الرجل بأهمية وضع الجامعات المصرية فى التصنيف العالمي وان هذا لن يتحقق إلا برفع كفاءة التعليم الجامعي والبحث العلمي حتى تتمكن جامعاتنا من المساهمة بشكل جاد فى حل مشاكل الإنسانية بالابتكارات العلمية الجديدة لاسيما ان علماء مصر المنتشرين فى العالم خير دليل على خلق منظومة جادة و منضبطة للبحث العلمي فى مصر وكفيل بنقل مصر لمكانتها العلمية التى تستحقها واللائقة بها بين دول العالم وفتح آفاق جديدة للاستثمار والاهتمام بالملف الإقتصادى لتوفير حياة كريمة ورعاية محدودى الدخل وتوفير متطلبات الحياة وخلق فرص عمل لتشغيل الشباب للحد من البطالة وهذا من شأنه ويشير أسامه السيد نبهان قائلا اننى أدليت بصوتي وسط إجراءات أمنية مشددة وتأمين كامل من الجيش والشرطة في اللجنة 3 للمشير السيسى وتم توفير مفروشات للناخبين المتضررين من حر الشمس أمام اللجان حرصا على راحة الناخب وتوفير جو هادئ ومستقر نظرا للإقبال الكثيف للإحساس المواطنين بالخطر الذي يهدد مصر وتلبية لندائها للتكاتف مدركين بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا بأنفسهم لايغيرو بلادهم كما فعل الكوريين والسنغافوريين الذين كانوا قبل ثلاثين عاما من الفقراء والآن صاروا من أثرياء العالم و يقول طارق خضر نائب رئيس لجنة حزب الوفد بدمياط لقد أدليت بصوتى للمرشح المدنى عبد الفتاح السيسى رغم الخلفية العسكرية التى يجب ان توضع فى الاعتبار عند تقيمه كرئيسا من أجل الأمن القومى المصرى والعربى أنه الشخص الوحيد فى مصر الذى سنتقبل منه أى قرارات نظنه غير شعبية الآن ولكن سيكون لها مردود إيجابى على الأجيال القادمة ومستقبل مصر وذلك كله لثقتنا التامة فى إنتمائه ووطنيته وإخلاصه يطالب الرئيس القادم بتطبيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الواسع والشامل من خلال تنفيذ الحد الأقصى للأجور على جميع المؤسسات والهيئات الحكومية والمستقلة دون إستثناء لفرد أو مؤسسة تحت أى مسمى ، وإجراء حوار مجتمعي واسع لوضع آليات جديدة لوصول الدعم إلى مستحقيه ، ولا ينتظر مجلس النواب الجديد ويصدر على الفور التشريع الخاص بتطبيق الضرائب التصاعدية ، وأن تكون الكفاءة والمعيار العلمي هو الوحيد لتميز المصريين فى شغل الوظائف العامة بوجه عام والالتحاق بالشرطة والقضاء على وجه خاص ، وأن يصدر تشريع جديد لقوانين العمل الخاص حتى تقترب على الأقل من مزايا العمل الحكومي وبذلك يتم القضاء على البطالة نهائيا ويرسخ الثقة فى الحقوق العامل ويحقق الاستقرار الوظيفي والإجتماعى على جانب آخر يقول سيد حسن رئيس جمعية إعمار دمياط أن صوتى للمرشح حمدين صباحى لتوجهه الإشتراكى ووطنيته وخبراته المدنية وعلاقاته التى سوف تثرى العطاء لمصر مع إحترامى الكامل لوطنية وعطاء السيسى الذى أنقذ مصر من خراب ودمار الإخوان و الرئيس القادم يتحمل مهام جسام ويعلق عليه المصريين آمال كبيرة ولكن لابد أن نعترف أنه لا يملك عصا سحرية لتلبية أحلام من يجلس فى بلا عمل ولا ينتج ويعطى لمصر التي هي فى أمس الحاجة له ولابد قبل رمى مطالبنا على أكتافه أن نعمل ونجتهد وأن نختار مجلس نواب أعضاؤه يتألمون لألم المصريين ووجع مصر فى المرحلة الراهنة ولا يتم اختيارهم وفق منافع شخصية ورغبات خاصة وأن تتكاتف جموع الشعب مع من يستحق أن يكون نائب عن الناس فى البرلمان لا من يملك المال أو العصبية فالإيجابية هى سبيل النجاة ولا يمكن أن يحقق الرئيس أومجلس النواب الذى يشكل الحكومة شيئا إلا بتكاتف المصريين ورجال الأعمال الوطنيين مع الرئيس بنفس روح وإيجابية الخروج لتفويض الجيش للقضاء على الإرهاب ووضع كل جنيه فى المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لأن الإيجابية تعطى الإنتاج والعمل وتزيد من المشروعات فتنتعش الدولة وتزيد فرص العمل ويتحسن الإقتصاد ويزيد دخل المواطن بما يعطى فرصة للدولة للقيام بدورها تجاه العشوائيات والمرضى والعجائز حتى تتحقق أهداف الثورة ومبادئ ومواد الدستور الجديد بالحرية والعدالة الاجتماعية و تحدث محمد صديق رئيس مركز ومدينة كفر سعد عن أهمية المشاركة السياسية الفعالة من جميع أطياف المجتمع وأهميتها في تجنب إفساح المجال لغير ذو الإدارة والوجود من تحقيق إرادتهم على غير الواقع مؤكدا أن المشاركة السياسية واجب وطني وديني و أننا بحاجة إلى قبضة قوية للنهوض بمؤسسات الدولة ومحاربة الفساد والشعب هو من يعين الرئيس القادم لتنفيذ مهمته ولن يستطيع فصيل بعينه أن يقود مصر لابد من التلاحم بين فئات الشعب للخروج من الأزمة و الرئيس القادم يضحى بنفسه للخروج من ذلك المعترك وان يقود الدولة إلى بر الأمان والمضي قدماً على خريطة الاستقرار والتقدم لذا أشارك منذ الصباح وأتابع اللجان للتيسير على المواطنين وتضيف رحاب صبري إنني اخترت السيسى لأن السيسى أنقذ مصر من مصير مظلم على يد الإخوان بدأت بشائره بقتل الشيعة فى الشوارع وهذا المصير كان سوف ينتهي إما بالتقسيم أو بالاقتتال الداخلي بين الشعب وأتباع الإخوان كما حدث أمام قصر الاتحادية ، وقرار السيسى كان تضحية كبرى لأنه وضع حياته على المحك برغم أنه كان يستطيع أن يأخذ الجانب الأسلم وهو جانب الإخوان والدول المساندة لهم ليغرف من أموالهم لكنه أختار الوطن فهو وقف مع مصر والمصريين فيجب أن يفق المصريين معه وخلفه لأن الحماية بينه وبين الشعب حماية متبادلة فالشعب يحمى جيشه ليستطيع جيشه الوقوف فى وجه الأعداء وهو رجل المرحلة وأكد الدكتور محمد سامى سليمان أحد مؤسسى الحملة الرسمية أن الحملة وضعت خطة بإشراف محمد الماشطة وهشام أبو يوسف تضم عناصر وخطوات متتالية بتحركات تنظيمية وخطة حشد بتأسيس تمركزات رئيسية وعناصر مؤثرة ودافعة حيث تضم من 500 إلى1000 عناصر تنظيمية أساسية من جميع العائلات بأعمار مختلفة ومن أشكال المجتمع المتنوعة من المرأة والشباب وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة فى هيكل تنظيمي بكل قرية ونجع والباب مفتوح لجميع أفراد الوطن ، حيث يتم تنظيم المناديب وتسكينهم في اللجان واستقبال كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة باستخراج الرقم الإنتخابى للتيسير على الناخبين الإدلاء بأصواتهم وتجهيز الوجبات والمشروبات للمناديب وعناصر الحملة والعناصر الأساسية المتواجدة لترتيب وتنظيم العملية الانتخابية لأن عملية التصويت تستمر مدة طويلة فضلا عن ترتيب مرافق مع سائقي الأتوبيسات والميكروباصات لسهولة الحركة وتجميع الناخبين خارج اللجان لتيسير عملية التصويت والتخفيف عن كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة ويسبق ذلك عملية مكثفة للدعاية بتعليق البنرات والمنشورات الورقية وتوزيع تى شيرتات عليها صورة السيسى وعلم مصر والدعاية الالكترونية يقوم بها محترفي الانترنت والجميع يقوم بذلك تطوعا حبا ونصرة للوطن على الإرهاب بل إنهم يدعمون الحملة معنويا وماليا إيمانا بدافع الوطنية فضلا عن مواطنين كثير بسطاء من أبناء الوطن يتبرعون بلافتة أو بنر أو بجهدهم لتأييد السيسى حبا فيه بلا غرض أو هدف سوى تلبية نداء الوطن وردا للجميل لمصر الغالية لأن انتخاب السيسى بالنسبة لهم ليس عمل سياسي بل هو عمل وطني .