حزب حراس الثورة يدين الإرهاب ويحذر من محاولات إستنساخ المشهد السوري في مصر

أعلن المهندس مجدي الشريف مؤسس و رئيس حزب حراس الثورة في بيان صحفي عن إستنكار الحزب وإدانته للحادث الإرهابي التي إستهدف قوة الداخلية أمام كلية الهندسة وفي سياق ذلك يتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا ، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل . و اعرب الشريف عن حزنه لسقوط عدد من قوات الامن على يد الجماعات الارهابيه مشيراً إلي أن تلك التفجيرات والتي تمثل إستمراراً لأبشع مشاهد مسلسل القتل والعنف والتفجيرات والإغتيالات ضمن موجات الإرهاب الأسود التي تضرب الوطن منذ عدة شهور لن تنجح في إسقاط الدولة أو زعزعة إستقرار الوطن . و حذر مجدى الشريف من مغبة استمرار تلك الأحداث التي تهدف لإرهاب الوطن وإشاعة الفوضي وتعطيل مسار الحالة الإنتقالية الراهنة وإرباك المشهد السياسي وتداعيات ذلك علي تعقيدات الحالة السياسية والأمنية في البلاد لصالح المزيد من نزيف الدم مطالباً عقلاء الوطن والسلطة بتفعيل ما ورد بخارطة المستقبل بشأن المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة الإنتقالية وبنفس الوقت إصلاح منظومة العدالة في مصر والدفع بها نحو إعمال سيادة القانون مما يجنب مصر المزيد من ويلات مستنقع الثأر السياسي ومسارات العنف والإنتقام في مواجهة العنف والإنتقام المضاد . مناديا الحزب في بيانه الحكومة والأحزاب والقوي السياسية القيام بدورها السياسي بشأن إحتواء الغضب الطلابي في الجامعات ، رافضاً لظاهرة إنسحاب القوي السياسية من الأوساط الطلابية لما لها من تبعات تجعل من شباب مصر فريسة "للإستثمار السياسي" لحساب أجندات الدم ،وأيضاً عدم إلقاء كل العبء علي وزارة الداخلية في التعامل مع هذا الملف كما كان يحدث دائماً خلال كل العهود السابقة مما يرتب أسوء الأثر بشأن إثقال كاهل الوزارة ورجالها بأعباء سياسية لا تمت للمهام الأمنية بصلة ، ويمثل تكريس لفلسفة إدارة القضايا السياسية عبر المنطق الأمني . ودعا مجدي الشريف رئيس حزب حراس الثورة كل الوطنيين المخلصين لتجنب المزايده ووضع مصالح مصر العليا نصب أعينهم ، كما يهيب بالقضاء سرعة البت في القضايا المنظوره ليعاقب المجرم ويتم الإفراج عن المظلومين حتي لا تتحول مصر لمسرح عمليات إنتقامية يسوده قانون الغاب .