اكاديمية الشرطة تستقبل العيد ال62 للداخلية بمشاركة جميع مؤسسات الدوله

رئيس الجمهورية يمنح الانواط لعدد من الشهداء.. منصور يقبل رأس نجل الشهيد مبروك
وزير الداخلية: نعاهد الشعب وشهداء الوطن أن نُعلي قيم العطاء ونقدم أرواحنا فداء رسالتنا ويوجه الشكر للفريق السيسى واشتعال التصفيق تحية للقوات المسلحةويشيد بالاعلام والصحافه الحرة
كتبت: سما صالح
احتفلت وزارة الداخلية وجميع اجهزة الدولة صباح الخميس بعيد الشرطة ال62 من داخل اكاديمية الشرطة و بدأت الاحتفالية بحضور المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، وعدد من وزراء الحكومة.والقى خلالها وزير الداخلية كلمة قال فيها إن رجال الشرطة تعاهد الشعب وشهداء الوطن بأن نُعلى قيم العطاء وتقدم أرواحها فداء رسالتنا وبكل معانى الاعتزاز والتقدير ورحب بالحضور قائلا :بكل مشاعر الفخر والكبرياء نرحب بكم وبالحضور الكريم من أبناء مصر الأبرار نعتز بتشريفكم حفل عيد الشرطة حفل عيد أبناء مصر الأبطال عيد مصر بأبنائها
وأكمل..احتفت مصر عبر السنين ببطولات وتضحيات رجال الشرطة ضد قوات المستعمر الأجنبى الذى حاول كسر الإرادة الشعبية بالإسماعيلية فى 25 يناير عام 52 وكانت تضحيات وبطولات رجال الشرطة بمثابة بداية إنطلاق شراره ثورة مصر المجيدة فى يوليو 52 وما أن مرت السنين وتعاقبت الأجيال حتى إنطلقت ثورة مصر فى 25 يناير 2011 ليثور شباب مصر الشرفاء ضد مظاهر الفساد بالبلاد إلا أن قوى الشر المتربصة بمصرنا وجدت ضالتها فى جماعة ذات أيادىٍ عابثه وأبت من منطلق خائن تفويت تلك الفرصه فقفزت على ثورة الشعب العظيم وحققت هدفاً ونالوا مطمعاً كان بمثابة الحلم لهم ولجماعتهم فتربعوا على سُدة الحكم
واضاف فى خطابة ...وأعدوا المكائد وبثوا الفتن بين أبناء شعب مصر العظيم ومؤسساته الوطنية إلا أن إرادة الله شاءت أن تُخيّب مكائدهم وتُهدّم آمالهم فى إذابة الهوية المصرية وبناء كيانهم الخائن على أنقاض وطنية شعبنا وما أن تتابعت الأحداث إلا وتكشّفت الحقائق فإنتفض الشعب العظيم لإستقلال إرادته ونسج بسواعد أبنائه المخلصة موجةً ثوريةً ثانية فى 30 يونيو 2013 إكتملت بها معانى الثورة الفريدة وإسترد بها المصريون وطنهم المفقود وهويتهم التى حاولت قوى الباطل تغيير ملامحها وإنحاز رجال الجيش والشرطة للإرادة الشعبيه وإختاروا فى تلك اللحظات الوطنية عن إيمان ووعى الإصطفاف بجانب الشعب فى صف وطنى واحد وقدموا فى سبيل ذلك كتائب من الشهداء الأبرار ستظل أسماؤهم مُسطره بحروفٍ من نور فى وجدان الوطنية المصرية.
وأشار انة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة تعاظمت التحديات والمخاطر ومن منطلق وطنى خالص وبتنسيق وتكامل وتناغم غير مسبوق تكاتفت الشرطة مع القوات المسلحة لمجابهة تلك الأخطار وإجهاض مخططاتها وساهمت مساندة قواتنا المسلحة الباسلة أجهزة الشرطة فى سرعة إستعادة طاقاتها فإستهدفت وماتزال البؤر الإرهابية والإجرامية بمختلف أنشطتها
ونجحت فى كشف وإجهاض / العديد من المخططات الآثمة داخل البلاد وخارجهاوقضت على الكثير من تلك البؤر وملاحقة عناصرها التى إستغلت ما آلت إليه الأوضاع فى ذلك الوقت.
وتحملت القوات المسلحة والشرطة بدافع وطنى خالص أعباء مهامها ومسئولياتها ودافعوا عن أمن البلاد وقدموا بصدر رحب أرواحاً طاهرة من خيرة الرجال وكانت تلك المناسبة الوطنية الفريدة فرصةً لنا جميعاً للتأكيد على وحدة صفنا شعباً وجيشاً وشرطةً وعلى إستقلال إرادتنا وإصرارنا على مواصلة طريقنا للمستقبل الذى رسمنا خارطته بأيدينا نحو العدل والكرامة والحرية.
وإدراكاً من الجميع بأهمية التلاحم الوطنى والقضية الأمنية وإنعكاسها المباشر على مختلف الملفات كان لابد من توجيه كامل الطاقات والإمكانيات لتحقيق الإستقرار الأمنى الذى يدفع مسيرة البلاد نحو التقدم فى مختلف المحاور والمجالات والذى ترنو إليه جموع الشعب وكان خير بداية لذلك أن نسج خمسون من أبناء مصر الذين يتدفق فى عروقهم أصالة هذا الشعب بإمتداده العربى وعمقه الدينى وحضارته التاريخية وتطلعاته الوطنية دستوراً مصرياً خالداً يعبر بحق عن نبض الشعب الذى أقر به فى مشهدٍ أبهر العالم يومى الإستفتاء عليه ورسم بإرادته ملامح مصريتنا الشامخه التى إستعصت دوماً على الغزاة داخلياً وخارجياً.إن اللحظة الراهنة بكل ما تحمله من معانى فخر وإعتزاز وتلاحم وكبرياء تتطلب التسلح بأقصى درجات الحيطة والحذر ولنا من الآن فصاعداً أن نصبوا إلى غدٍ مشرق مليئ بالأمل والتقدم والأمن والرخاء .
وقال ..إننا نحتفل اليوم بعيد تلاحمنا وإسترداد مصريتنا وهويتنا الوطنية نحتفل بالشرطة المصرية وبرجالها الأوفياء الذين إنحازوا إلى الشعب وتاريخهم الوطنى ليضيفوا إلى دورهم وتاريخهم ما يتناسب معه من صدق الوطنية وعمق الإنتماء وعقيدة الفداء ...
وعاهدوزير الداخلية الله والوطن على مواصلة رسالة الامن وان ُيحرزوا تقدماً يوماً تلو الأخر نطوّر آليات العمل الشرطى لتحقيق ما يُرضِى جموع الشعب عن أداء رسالة الأمن التى نصبوا إلى تحقيقها رغم كل المحاولات اليائسه من عناصر الشر والإرهاب وأبواقها العميلة الخائنة ويبقى لزاماً علينا من الآن فصاعداً العمل المخلص الجاد والمضى قدماً بخطواتٍ واثقه نحو تحقيق تقدماً مستحقاً فى كافة الملفات الداعمة للدولة المصرية نكفل تحقيق إستقرارها سياسياً وإقتصادياً ودفع عجلة التنمية فى مختلف مجالاتها.
وعاهد الشعب وشهداء الوطن بأن نُعلى قيم العطاء ونقدم أرواحنا فداء رسالتنا وأن نتخذ دوماً زمام المبادرة فى التعامل مع عناصر الإرهاب التى تسعى لزعزعة الإستقرار سنضرب بكل قوه وحسم عناصر الشر والإرهاب لوئدها داخل أوكارها .
ووجه تحية لشعب مصر الأبى الذى أثبت وعيه وقدرته على تحقيق إرادته ومواجهة التحديات التى تحيط بوطنه وعبر عن ذلك جلياً من خلال تلك الحشود التى توافدت على صناديق الإستفتاء لتقول نعم لخارطة الطريق نعم للإستقرار نعم لمستقبلٍ تستحقه مصر ويستحقهُ شعبها .وتحيةً لشباب مصر الواعى مفجر ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو وكلى ثقه فى قدرتكم على تحمل مسئولية الوطن ورفع راياته فإنتم عماد الحاضر وأمل المستقبل الذى نسعى إليه ونضحى من أجله ومن أجل أن يكون مستقبلكم كما تأملون وطناً متحضراً مستقلاً حراً أبياً .
تحية إكبار مستحقه الى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية الذى عبر بحق عن وطنية صادقة ونبل وحكمه وتحمل مسئولية البلاد فى أصعب وأدق مراحلها وقاد دفة الوطن بكامل مؤسساته فى تناغم مشهود نحو الإستقرار المنشود وأرسى معانى الوطنية وإنكار الذات تحقيقاً لرفعة البلاد وعزتها .
تحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسله التى حمت إرادة الشعب وأهداف ثورته وجسدت عمق ووطنية أبنائها قادة وضباطاً وجنوداً .
تحية تقدير وإمتنان للسيد الفريق أول عبدالفتاح السيسى والذى أُكن له بصفة شخصية ومن داخل وجدانى كل التقدير والإحترام والمودة والإعزاز بوصفه نموذجاً فريداً لقائد فذ نافذ البصيرة متسع الأفق حازم الرأى والذى لم يتوان أو يتأخر لحظه عن تقديم كافة أنواع الدعم للمؤسسة الأمنية فى جهودها لتحقيق الإستقرار فى ملحمة سيخلدها التاريخ فى التكامل والتنسيق بين القوات المسلحة وجهاز الشرطة من أجل محاربة الإرهاب وحفظ أمن وطننا الغالى الذى نفتديه جميعاً بأرواحنا ودماءنا لكى تبقى رايته عاليه خفاقه تحتل مكانتها بين الأمم.
تحية واجبة لجميع مؤسسات الدولة الوطنية التى عبّرت فى جميع المواقف عن نُبل أهدافها ووطنية أبنائها 000 قضاءً شامخاً وإعلاماً حراً وصحافةً مُستنيره وفنٍ واعى .
وكرم الرئيس شهداء الشرطة خلال الاحتفالية التى حضرها الفريق السيسى وعدد من الوزراء بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة
أولاً : الضباط
لواء مصطفى ابراهيم عبداللطيف سليمان الخطيب امن الجيزة استشهد أثناء خدمته بقسم شرطة كرداسة وفى إطار متابعة الأحداث من تداعيات امنية عقب فض إعتصامى النهضة ورابعة العدوية اصيب بطلق نارى مما ادى اصابته وإستشهاده
ولواءمحمد هانى مصطفى احمد يونس أثناء خدمته كمفتش الداخلية بمديرية أمن شمال سيناء قام مجهولين مستقلين سيارة دفع رباعى بإطلاق أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى إستشهاده
العقيدسامح أحمد السعودى استشهد فى إنفجار مبنى مديرية أمن الدقهلية ..
عميد مصطفى رجب محمد احمد أثناء خدمته ضمن القوات بمديرية امن المنيا وعلى ضوء فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضه بالقاهرة وما تبعه من تداعيات أدت الى حدوث تجمع أعداد كبيرة من المنتمين للتيارات الإسلامية بمدن ومراكز المحافظة قاموا بإستهداف المقار الشرطية ودور العباده المسيحية والمنشأت الحكومية وإطلاق الأعيرة النارية مع القوات التى تصدت لهم بكل قوة وخلال التعامل اصيب بطلق نارى ادى الى إستشهاده فى الحال
عقيداحمد محمود مصطفى ابوالعينين أثناء خدمته بدائرة قسم أول العريش بمديرية أمن شمال سيناء وخلال مروره الاشرافى على الارتكازات الأمنية بالمدينة مستقلاً المدرعة مصطحباً معه مجموعة قتالية من ادارة قوات الامن قام مجهولون بإطلاق قذيفة أر بى جى تجاه المدرعة مما أدى الى إصابتها مباشرة نتج عن ذلك إصابته و إستشهاده فى الحال
عقيدمحمد مبروك محمد ابوخطاب أثناء توجهه إلى مقر عمله وحال مروره بالسياره التى يستقلها بشارع نجاتى سراج دائرة قسم أول مدينة نصر قام مجهولون يستقلون سياره بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى إستشهاده .
مقدم احمد محمود جلال احمد مروان أثناء تواجده ضمن قوات الامن المركزى بشمال سيناء وخلال تواجده امام البنك الأهلى فرع العريش قامت بعض العناصر الارهابية بإطلاق أعيرة نارية تجاهه مما ادى الى اصابته وإستشهاده .
رائد محمد سيد عبدالعزيز حسين ابوشقره خلال تكليفه ضمن مجموعة من مكافحة الإرهاب الدولى بقطاع الأمن الوطنى للقيام بمأموريه بمدينة العريش وخلال تحركه بالسيارة التابعة للقطاع بشارع الساحة الشعبية إعترضت طريقه سياره نقل رباعى يستقلها أربعة أشخاص ملثمين بحوزتهم أسلحة نارية وقاموا بإستيقافه فتصدى لهم وتعامل معهم بسلاحه الشخصى حيث اصيب اصابات مباشره ادت الى إستشهاده فى الحال
نقيب أحمد وحيد عبدالرحيم أمن مركزى الإسماعيلية وإستشهد أثناء قيامه وقوه أمنية بمداهمة أحد العناصر الإرهابية المتورطه فى العمليات العدائية التى إستهدفت رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت الشرطية والعسكرية بمنطقة القناة .. كانت أجهزة الأمن الوطنى قد تمكنت من تحديد مكان إختباء أحد أخطر العناصر الإرهابية بإحدى العقارات الكائنة بمنطقة أرض الجمعيات بمدينة الإسماعيلية .. حيث قامت مأمورية شارك فيها جهاز الأمن الوطنى والأمن العام والأمن المركزى وأمن الإسماعيلية إستهدفت المذكور ، وما أن إستشعر بالقوات قام بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها بكثافه فبادلته .. أسفر ذلك عن إصابة النقيب / أحمد وحيد عبدالرحيم بإصابات بالغة إستشهد على أثرها
رائداحمد سمير محمود الكبيرالنقيب كان الضابط بقطاع المحور للعمليات الخاصة للأمن المركزى اصيب إثر قيام مجهولين بإطلاق النار عليه أثناء إشتراكه بحملة أمنية بالقليوبية على يد عدد من العناصر الإجرامية أثناء إشتراكه فى إحدى الحملات الأمنية
نقيب محمد سمير ابراهيم عبدالمعطى أثناء خدمته ضمن قوات الامن المركزى بمدينة نصر وفى إطار متابعة الأحداث إثر فض إعتصام رابعة العدوية أصيب بطلق نارى ادى الى إستشهاده فى الحال
نقيب محمد محمود عبدالعزيز محمد أثناء خدمته بقطاع الامن المركزى بالجيزة وعلى أثر فض إعتصام النهضة والتداعيات الأمنية التى تمر بها البلاد اصيب بطلقات نارية بالصدر ادت الى إستشهاده
نقيب مينا عزت زكى صالح أثناء خدمته بقسم شرطة بنى سويف وعلى ضوء فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضه بالقاهرة وما تبعه من تداعيات أدت الى حدوث تجمعات لأعداد من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين ومؤيديها من التيارات الإسلامية قاموا بممارسة أعمال عنف وتخريب وتعديات بدائرة القسم وحال تصديه لمحاولة إقتحام القسم اصيب مما ادى الى إستشهاده فى الحال .
ملازم اول محمد على احمد ابراهيم المسيرى أثناء تواجده بمقر خدمته بمحيط دار الحرس الجمهورى بالقاهرة ومع بداية الاحداث التى شهدتها المنطقة المحيطة بالدار أصيب بطلقات نارية ادت الى إستشهاده
ثانياً : الأفراد العسكريين
امين شرطةهانى لطفى السيد محمد على أثناء خدمته بقسم شرطة الازبكية واثر تداعيات امنية عقب عملية الفض تجمع حوالى ( 5000 ) شخص من المؤيدين للرئيس المعزول أمام مسجد الفتح دائرة القسم ثم وتوجهوا أمام القسم وأطلقوا الأعيرة النارية والخرطوش تجاه القسم ورشقوه بالحجارة وزجاجات الملوتوف مما دعا القوات لمبادلتهم إطلاق الأعيرة ومنعهم من إقتحام القسم ونتج عن ذلك اصابته و إستشهاده
امين شرطة تامر سعيد عبدالرحمن على عبدالحميد أثناء خدمته ضمن القوات امن الجيزة بمنطقة كرداسه وخلال التداعيات الامنية عقب عملية فض اعتصامى رابعة والنهضة قام مجهولون بإطلاق أعيرة نارية تجاهه ادت الى إستشهاده فى الحال
امين شرطة ايمن عبدالعظيم محمود حسين محمد العفيفى الامن المركزى
مساعد مصطفى محمد مصطفى ناصف النقل والمواصلات
الرقيب سعد مصطفى المرسى مديرية أمن الدقهلية
مندوب عبدالوهاب سعيد محمد الرخاوى امن شمال سيناء
خفيرسيد سليمان مرعى سالم امن اسيوط
ثالثاً : الموظفين المدنيين
موظف عصام عبدالكريم عبدالرحمن امن جنوب سيناء
رابعاً : المجندين
مجنداسماعيل احمد محمد الطنطى الامن المركزى
مجندعصام نبيل ابراهيم السيد شاهين
مجند يعقوب عبدالعزيز عبدالحميد يعقوب فرج الامن المركزى