نظمت مديرية الصحة بالدقهلية بالاشتراك مع جامعة المنصورة مؤتمر اليوم العالمي لمرض السادة الرئوية شارك فيه د/ مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية ود/ محمد خيري البدراوي رئيس قسم الصدر بجامعة المنصورة ود/محمد ياقوت مدير مستشفي الباطنه التخصصي ود/ بلال محروس رئيس صدر المنصورة حضر المؤتمر أطباء ا صدر من كافة مدريات الصحة بالمحافظة وجامعة المنصورة. وأعلن د/ محمد خيري أن مصر تضم أكبر نسبة الإصابة بمرض السادة الرئوية مقارنة بدول العالم والتي تمثل 25% بين السكان بسبب انتشار التدخين بصورة إيجابية وسلبية بجانب نتائج التلوث البيئي من حرق المخلفات الزراعية ومخلفات القمامة والذي ينتج عنه التهاب رئوي مزمن .. وأهم طرق العلاج هي الوقاية من الإصابة من تلك التلوثات. وصرح د/ مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أن المديرية هي التي أعدت للمشاركة باليوم العالمي للسادة الرئوية بعد جامعة الأزهر علي مستوي الجمهورية وتعتبر هي المرة الأولي التي يشارك فيها أطباء وزارة الصحة ليس كمتلقين كما تعودنا ولكنهم مشاركين بعرض الجديد في طرق الوقاية والعلاج والتشخيص ، وتقديم دراسة ميدانية عن التلوث البيئي من المصانع وكيفية تأثيرها وكيفية تقليل الانبعاث وتدريب الأطباء علي استخدام المناظير في تشخيص الأمراض الصدرية وعلاجها للمرة الأولي. وعلي جانب المؤتمر وفي تصريح خاص أعلن حجازي أن وزارة الصحة وافقت علي منح المديرية 52 مليون جنيه لدعم مستشفي عام المنصورة القديم الذي ظل متوقفا عن التطوير منذ 2004 حيث أعلن المهندس / عمر الشوادفي محافظ الدقهلية بمعمل خطاب لإسناد العملية للإدارة الهندسية للقوات المسلحة باستكمال المبني في مدة زمنية تم تحديدها وهي 18 شهرا من تاريخه. وأشار وكيل وزارة الصحة بزيادة نسبة دعم الأدوية من 23 مليون جنيه إلي 38 مليون جنيه بصفة عامة لجميع الأمراض وفي سياسة جديدة لم يتم تحديد مدة معينة لحصة كل مستشفي بمعني توفير الأدوية طبقا لأعداد المرضي وليس العكس حيث تنفذ حصة المستشفيات من صرف الأدوية قبل انتهاء مده إعادة الصرف مرة أخري. وأضاف حجازي بأنه تم رصد 15 مليون جنيه لصيانة المباني ورفع كفاءة المستشفيات من خلال تكليف الوحدات الهندسية بمراكز المحافظة الإشراف علي أعمل التطوير..وسيتم دخول مستشفي المطرية وبني عبيد الخدمة هذا العام بعد الإنتهاء من كافة المشاكل التي واجهت أعمال الصيانة للمبنيين.