تعقد اللجنة القومية العليا للقاحات البيطرية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، اجتماعا حاسما غدا الاحد لبحث سبل توفير لقاحات مكافحة الحمى القلاعية كأحد أخطر الأمراض الفيروسية الحيوانية الموجودة في مصر، والتى يرتفع معدل الإصابة بها خلال فصل الشتاء. ويهدف الاجتماع إلى بحث مصادر توفير اللقاحات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية، بما يضمن عدم تعرض المربين لخسائر جديدة جراء إصابة قطعانهم بالمرض، خاصة في ظل عدم توافر سوى مليون جرعة فقط، بينما تصل احتياجات الحملات إلى 16 مليون جرعة، بخلاف حتمية توفير الجرعات في ظل إلغاء التحصين المجاني، حيث وافق مجلس الوزراء على مشروع تحصين الثروة الحيوانية ضد الأمراض السيادية في مقابل 100 جنيه سنويا عن الرأس الواحدة ويسددها المربي. كما يحسم الاجتماع الذى يشهده نحو 18 خبيرا من أجهزة الهيئة وأستاذا للأمراض الفيروسية بكليات الطب البيطري بالجامعات، الموقف العلمي ل 2 مليون جرعة من اللقاحات الثلاثية التى أنتجها معهد الأمصال واللقاحات البيطرية بالعباسية وفشلت في اجتياز اختبارات التحدي للمرض لعترة السات 2، ومدى إمكانية الاعتماد عليها لمكافحة عترتي A . O، على أن يتم تحصين الثروة الحيوانية لاحقا بعترة السات 2 بعد تحضيرها منفردة أو الإعدام الكامل للجرعات.