سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية تعلن تفاصيل خطة تطهير كرداسة.. فرض حصار من خارج المنطقة والظهير الصحراوى ومطاردة العناصر الإرهابية.. والمواجهة المباشرة كانت الخيار الثانى والأخيرعقب استشهاد مساعد مدير أمن الجيزة ضبط عويس المتهم بذبح مأمور القسم وتجريدة من ملابسه .. وأشرف
كشف اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية تفاصيل خطة تطهير كرداسة من البؤر الإرهابية والعناصر الإجرامية، التى كانت قد أعلنت سيطرتها على المنطقة بعد فض اعتصامى الإخوان بميدانى رابعة العدوية والنهضة. وأكد اللواء عبد اللطيف الخميس، أن قوات الأمن تواصل تقدمها بكرداسة، مؤكدا أن القوات لن تتراجع إلا بعد تطهيرها من كافة البؤر الإرهابية والإجرامية.وأوضح أن خطة اقتحام كرداسة اعتمدت على شقين أساسيين، الأول يتعلق بحصار كرداسة من الخارج ومن ناحية الظهير الصحراوى، وهو الشق الذى تنفذه القوات المسلحة ونقلته شاشات التليفزيون. وأضاف أن الشق الثانى يتعلق بالمواجهة المباشرة مع العناصر الإرهابية والإجرامية، وهو الشق الذى تقوم به المجموعات القتالية التابعة للعمليات الخاصة، مشيرا إلى أن المواجهات أسفرت حتى الآن عن استشهاد اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة إثر إصابته بطلق نارى بالجانب الأيمن أثناء بداية عملية الاقتحام. وأكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن البؤر الإجرامية والإرهابية، ومن بينها دلجا وكرداسة هى من ضمن أبرز سلبيات نظام الإخوان، والتى تعمل وزارة الداخلية على تصفيتها حاليا لتحقيق الأمن والاستقرار فى الشارع المصرى. وكان عدد من الإرهابيين قد قاموا بسحل مأمور قسم كرداسة وذبحه وعدد من الضباط المتواجدين فى القسم والتمثيل بجثثهم والتباهى بقتلهم، فى أعقاب فض اعتصامى الإخوان فى ميادين رابعة العدوية والنهضة وقالت مصادر مطلعة عن أسماء بعض المتهمين المقبوض عليهم حتى الآن بمنطقة كرداسة، ومازالت أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط باقى المتهمين. وفيما يلى أسماء بعض المقبوض عليهم: أحمد عويس على محمد الزمر أشرف شاكر وصادق السيد شعبان الديب ومحمود صابر صالح إبراهيم ومحمود حلمى أحمد إبراهيم نجاح فتحى حسن على وعماد على رجب محمد شريعى وفريد نجاح عبد السلام ماهر علاء رجب عبد الواحد ومحمود فتحى أحمد إبراهيم إبراهيم منصور عبد المعز أبوصالح أمير فتحى أحمد إبراهيم طنطاوى وصادق السيد شعبان الديب ومحمود صابر صالح إبراهيم ومحمود حلمى أحمد إبراهيم ونجاح فتحى حسن على وعماد على رجب محمد شريعى وعلى عبد المنجى على ورجب محمد يوسف ومحمد صالح صبرى إبراهيم وأحمد محمد زكى وجلال طة عبد الرازق السيد ومحمود حسن محمد الديب ومحمود عيسى سعيد عبد الله وأحمد فتوح فرحان الديب وأحمد شحاتة عبد العال وكانت قد بدأت قوات الأمن صباح الخميس، ملاحقة العناصر الإرهابية والمتطرفة بعد إحكام سيطرتها على معظم شوارع وطرق مدينة كرداسة والقرى التابعة لها، حيث تمكنت قوات الأمن من ضبط 8 عناصر إخوانية شاركوا فى تظاهرة الاربعاء أمام مسجد الشاعر بكرداسة وحرضوا ضد الجيش والشرطة. كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على "على محمد الزمر" وتمشط قرية ناهيا التابعة لمدينة كرداسة للقبض على الدكتور عصام العريان بعدما ترددت أنباء عن تواجده بمسقط رأسه فى قرية ناهيا ومن بين اسماء المتهمين "أشرف شاكر" و"أحمد عويس" وهما اسمان ظلا يترددان وقتا طويلا، خاصة بعد اقتحام مركز شرطة كرداسة، وإضرام النيران به، وسحل وقتل 11 ضابطًا وفرد ألاول "أشرف شاكر" كان يلقب نفسه باسم صاحب الضربة الجوية، حيث إنه الشخص الذى أطلق أول قذيفتى آر بى جى على مبنى مركز شرطة كرداسة، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ودعا الجماعات الإرهابية والبلطجية لمحاصرة المبنى واقتحامه، ومطاردة القيادات الأمنية به وقتلها، بسبب حملاتهم الأمنية التى كانت تلاحق البلطجية والبؤر الإجرامية فى الأيام الأخيرة قبل اقتحام المركز، ومن ثم قرر الخارجون عن القانون الانتقام من الشرطة فى عقر دارها مستغلين الأحداث التى شهدتها البلاد عقب فض اعتصام رابعة. وتبين أن المتهم يقطن بمنطقة العرب بعد أبورواش، وسبق ارتكابه للعديد من الوقائع الإجرامية، وأن قوات الأمن كانت تداهم أوكاره بين الحين والآخر، إلا أنه كان يهرب إلى جبال أبورواش، ويتخذ منها حصنا للاحتماء بها من الشرطة حتى لا يتم القبض عليه، وأنه عندما علم بفض اعتصام رابعة العدوية، وأن هناك حالة من الانفلات الأمنى حمل آربى جى كان يملكه وتوجه به إلى مدينة كرداسة، حيث وجد العشرات يتجمهرون أمام المبنى، وأطلق قذيفتى آر بى جى نحو المبنى، وسط تكبيرات من الجناة، ثم أشار لهم بيده لبدء عملية الاقتحام، والتى خلفت وراءها قتلى ومصابين وتدميرًا وتخريبًا، ثم استولى المتهم على بعض مسروقات المبنى، وهرب بها إلى المنطقة التى يقيم بها. أما "أحمد عويس" فيقيم أيضا بمنطقة العرب، وكان من ضمن الأشخاص الذين تجمهروا أمام مبنى مركز شرطة، وعندما تم إطلاق الأعيرة النارية صوب المبنى، وإشعال النيران به، اقتحم برفقة آخرين، المبنى، واشتبكوا مع الضابط والأفراد الذين كانوا يهربون من النيران، وتعدى بالضرب عليهم، وشاهد مأمور المركز يرفض الخروج منه، مؤكدا أنه لن يغادر عمله، وسيؤدى واجبه مهما كلفه الأمر، فقرر أن يهينه فتوجه إليه ومزق الملابس الميرى التى كانت يرتديها، حتى أصبح بالملابس الداخلية، ثم ذبحه بالسكين، وسط ذهول من شهود الواقعة. التحريات أكدت أن المتهمين كانا متواجدين منذ أيام بمنطقة العرب، إلا أنهما عندما تسرب إلى مسامعهما أنباء مفادها اعتزام قوات الأمن اقتحام مدينة كرداسة لضبط الجناة قررا أن يواجها الشرطة، فحملا الأسلحة، وباتا ليلة الاقتحام بكرداسة، ورجحت التحريات أن يكونا متورطين بإطلاق الرصاص على اللواء نبيل فراج شهيد الداخلية أثناء عملية الاقتحام.. ويتم تمشيط المنطقة بحثا عن عاصم عبد الماجد بعد تردد أنباء عن وجوده بالمنطقة، فيما أشار البعض إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على عبود وطارق الزمر بمنازلهما فى قرية ناهيا. وعلى جانب آخر، تطوق قوات الأمن منازل المتهمين ال139 المتورطين فى ارتكاب مجزرة مركز الشرطة التى راح ضحيتها 11 ضابطا بينهم مأمور المركز اللواء محمد جبر ونائبه العقيد عامر عبد المقصود