أعلنت رئاسة الجمهورية عن أن الرئيس محمد مرسي سيلتقي، اليوم الأحد، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، ببعض رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسة، وعدد من الشخصيات العامة لمُناقشة تداعيات حادثة الجنود المختطفين، ولاطلاعهم على الجهود المبذولة من أجل سرعة الإفراج عنهم. وأوضحت الرئاسة، من خلال بيان أصدرته اليوم، أنها حرصت على توجيه الدعوة لمُختلف الأحزاب والقوى المُنتمية للتيارات الفكرية والسياسية للمُشاركة في هذا الحوار، نظرا لأهمية تلك القضية بالنسبة للمصريين جميعا. وبحسب البيان، فإن اللقاء يهدف إلى بحث سبل التعامل مع هذه القضية في الوقت الراهن، وكذلك في ما يتعلق بوضع خطة عمل شاملة لتنمية سيناء والخطوات التنفيذية ذات الصلة. من بين المدعوين المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، وعدد من مستشاري الرئيس ورؤساء الأحزاب، وما زالت الرئاسة تجري اتصالاتها بالشخصيات العامة لتأكيد حضورها للحوار.