محيط: افتتح الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة رئيس المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء البيئة في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامي أمس الأربعاء فعاليات المؤتمر الاسلامي الثالث لوزراء البيئة في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الاسلامي وذلك في العاصمة المغربية الرباط الذي يستمر ثلاثة أيام . وأوضح وكيل شئون البيئة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور أحمد عاشور، بحسب وكالة الأنباء الإسلامية ، أن المؤتمر يعقد تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المغرب وبالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية وتحت عنوان ( من أجل التخفيف من آثار التغير المناخي على الدول الأعضاء ). وبين أن المؤتمر الاسلامي الثالث لوزراء البيئة تشارك فيه أكثر من 47 دولة و25 وزيرا ويناقش ثلاثة تقارير في مجال حماية البيئة والصحة والتربية السكانية وفي مجال الطاقات المتجددة وتدبير الموارد المائية . كما يستعرض المؤتمر أربعة مشاريع هي مشروع الإطار العام للتنمية المستدامة في العالم الاسلامي وبرنامج حول تطوير الطاقة المتجددة في البلدان الاسلامية وآليات تنفيذه ومشروع إنشاء المركز الاسلامي للمعلومات البيئية . وأفاد وكيل شؤون البيئة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن ورشة عمل ستعقد على هامش المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء البيئة حول موضوع التغير المناخي وآثاره على الدول الاسلامية ويشارك فيها خبراء وأكاديميون متخصصون في قضايا البيئة . وقال //إن هذه الورشة ستعالج ثلاثة محاور تشمل التكيف مع آثار التغير المناخي في الدول الاسلامية وتقنيات التخفيف والاستجابة للتغير المناخي والآثارالاقتصادية والاجتماعية للتغير المناخي وآثار إجراءات الاستجابة على البلدان الإسلامية //. الجدير بالذكر أن الدورة الأولى للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة كانت قد عقدت في جدة بالمملكة العربية السعودية في شهر يونيو سنة 2002م وعقدت الدورة الثانية للمؤتمر في جدة أيضا في شهر ديسمبر سنة 2006م وصدر عن الدورة الأولى للمؤتمر ( الإعلان الإسلامي حول التنمية المستدامة ) بينما صدرة عن الدورة الثانية وثيقة ( تعهدات جدة للتنمية المستدامة